رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
التسخين لقيتة واقف مديني ضهرة وبيقطع حاجه..اهااا دة خيار .. وايه الخضرا الكتير اللي عالطربيزة دي .
الټفت لقاني واقفة في وشه بتفرج عليه لو يعرف شكلة حلو ازاي دلوقتي كان وقع في غرامة والله.
_ خرجتي من الاوضة لواحدك ازاي ... راجلك تألمك .
_ متقلقش مش بتوجعني ولا حاجه.
قرب مني وساعدني اقرب وأقعد
_ عايزك تاكلي خضار كتير مع الاكل ... دة كويس عشان جروحك تجدد خلايا بسرعة .
_ تحبي تقعدي برا ولا تفضلي معايا لحد ما اخلص .
_ تخلص ايه!
_ هروق المطبخ واغسل المواعين اللي أكلنا فيها .
_ معقولة انت اللي هتعملهم لأ سيب كل حاجه وانا هعملها اما اخف .
_ عايزااني اسيب المطبخ يضرب يقلب لحد ما تخفي .. لأ معلش انا متعودتش أعمل في مواعيني كدة وبعدين انتي ناسية اني كنت عايش لواحدي قبل ما نتجوز وكنت انا اللي بعمل كل حاجه.
وفعلا بدء يروق في المطبخ ويغسل المواعين وينضف الطرابيزة وانا قاعدة بتفرج عليه.. فكرني ببابا لما كان يدخل يساعدني في المطبخ اول ما ييجي من برة انا بحبة قوي .. اقصد بابا طبعا الله ...
رد عليا وهو بيرس الاطباق اللي غسلها
_ الحقيقة مش بس في شغل البيت.. هو علمني حاجات كتير قوي واهمها انكوا كاستات بتتعبوا قد ايه .
قال كدة وهو بيبتسم بضحك
_ الحمد لله اول مرة اعرف راجل بيعترف ان شغل البيت دة شغلانة اصلا.
قال وهو بيمسح الطربيزة اللي اكلنا عليها
بالليل طلبت منة نقعد في البلكونة شوية عشان نتكلم زي كل يوم وفعلا شالني كالعادة وقعدني وقعد هو كمان قدامي بعد ما عمل حاجه نشربها ...
_ البلكونه بتاعتك حلوة و هواها حلو قوي.
وبعدين بصيت حواليا
_ صراحة شقتك كلها حلوة ومريحة نفسيا قوي ... بقيت بحبها وبحب وجودي في كل ركن فيها
كان نفسي يبقى في فرصه اقولها كدة لكن...
_ بقالك كتير عايش فيها!
_ اه من فترة كبيرة ... بس انا عموما عايش لواحدي من زمان من اول ما دخلت الجامعه وجت جامعتي هنا في القاهرة .
_ طب ليه عايش لواحدك.. لية مامتك واخواتك مجوش يعيشوا معااك!
وبعدين بقى عمالة تسألني عن حياتي وانا ھموت واسألها مين سيرين اللي ظهرت في حياتي دلوقتي دي وازاي واحدة بالجمال والشخصية إللي ټخطف دي وحيده كدة حاسس ان في حاجات كتير معرفهاش عنها .
وايه هي تفاصيل حياتها
واحمد هياخدها معاه لفرح اختة ولا هيسيبها قااعدة لوااحدها زي قرد قطع عشاان سمااااح تيجي تاكلهاااا