قصة حقيقية حدثت في دولة الامارات كاملة الفصول
منيثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منهوأتساءل بصوت مسموعلماذا فعلت بي هذا لماذا لماذاأين أنت الآنوأنا في اڼهياري وألمي
كان ذلك اليوم مرت علي صديقتي وذهبنا معا دخلنا المركزوقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير حتى يأتي دورناوبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة أهلا اهلا دكتورتنا وتحاضنتا بحب واضح كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي وصدمت تخيلتها أمراة كبيرة في السن ذات نظرات سميكة فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر وبصراحة سمحة الوجه بشوشة ملامحها كالطفة البريئةهل هذه قادرة على حل مشاكلي هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحةتهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلةأهلا ياام بسمةأخيرا استطعنا رؤيتك هيا تفضلي معي التفتت نحو صديقتي وسألتها ألن تأتي معي قالت الدكتورة بابتسامة ممنوعأريدك وحدك لنتحدث بصراحةوفي مكتبها المغلققالتنعم ككل العميلات تظنين أني صغيرة لكني متزوجة
وقت للآخرينيريدها قوية لا ټنهار لأتفه الأسبابلا تبكي أمامه أبدا عليهإن بكت تبكي فقط لتتدلل وأنت كنت عكس ذلكوأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلكبريئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجهاالزمن تغير والرجال تغيرواعندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا..اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة تحدثت عن اخطائي طويلا..كل ماكنت افعله كان خطاوكنت اظنه صح نظرت في الصورة من جديد وقالتواضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحبأي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته.. قلتنعم كان هكذا في
الآن..سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق