رواية رائعة للكاتبة رباب احمد
فهد من الشركه مروح وشاف حنين واقفه مع حسام بيتكلموا ولمح نظرت حسام لحنين ال كلها عشق وادايق جدا ووشه كان بيطلع ڼار وراح نحيتهم مستحملش الغيره كانت هتجننه
حسام همس عامله ايه
حنين احم كويسه
حسام سلميلى عليها بس انا زعلان منك
عند الكلامه دى وصل فهد ليهم وسمعها وادايق وفكر ان فى خاجه بنهم
حسام مفيش حاجه يا فندم كنا مشين وتجى نور فى الوقت ده بعد ما خلصت تلفون ازيك يا مستر فهد
فهد تمام
نور يلا بينا يا حنين
حنين يلا بعد اذنكم ومشيت حنين ومستغربه بصت فهد ليه
حسام بعد اذنك يا فندم ومشى هو كمان وفهد مش طايقه
وركب فهد عربيته ورجع الفيلا
منصور وفريده مساء النور وقعد معاهم شويه صغيرين ودخل عليهم عمار ويارا مساء الخير
الجميع مساء النور
منصور اهلا بالعرسان
فريده اشتريتوا الشبكه
يارا ايوه يا ماما وورتهلهم
فريده جميله جدا مبروك يا حبيبتى
منصور حلوه يا حبيبتى بس مش غاليه عليك يا عمار يبنى
عمار بابتسامه وبيبص ليارا مفيش حاجه تغلى عليها ابدا انا نفسى اجبلى الدنيا كلها تحت رجليها انا معنديش اغلى منها
يارا شوف يا فهود الشبكه
فهد جميله يا حبيبتى مبروك يا قلبى وبيبوسها من خدها وحس فعلا انه سلم اخته لراجل بمعنى الكلمه وهيقدر يصونها
مبروك يا عمار
عمار تسلم يا صحبى عقبلك
منصور يارب يابنى ربنا يسمع منك وافرح بيه
فهد ان شاء الله يابابا
فريده ما العروسه موجوده بس هو ال معاند
فريده ايوه
فهد لا انسى خالص شيرى دى متنفعنيش خالص
فريده پحده ليه يعنى
منصور متدخلا فى الكلام خلاص مش وقته نخلص من فرح يارا وعمار وبعدين نشوف الموضوع ده
حجزت القاعه يا فهد
فهد كله تمام يا بابا كل حاجه مترتبه متقلقش
وانت يا عمار هتسبلى الشغل اليومين دول على دماغى لوحدى
فهد ماشى برحتك عشان خاطر يارا بس وانا فعلا هخلى ادهم يجى الشغل معايا اليومين دول
عمار تسلم يا حبيبى
فهد انا هخرج انا وادهم النهارده هتجى معانا
يارا بتبص لعمار بمعنى لا لان عارفه اكيد هيكون فى بنات فى المكان وهيا بتغير على عمار
يارا بصتله وضحكت
وفهد ضحك وميل على عمار وبيقوله من اولها پتخاف اجمد يلا
عمار بضحك الطيب احسن خلى الخطوبه تعدى على خير انت عارف اختك مجنونه
فهد هههههه انت هتقلى
وفهد طلع اوضته ياخد شور ويغير هدومه عشان ينزل يقابل ادهم وهو باله مشغول بحنين وبيسال نفسه ياترى في بنها حاجه هيا وحسام واخد مفتيحه ونزل وهو مدايق وركب عربيته واتصل بادهم الو يا ادهم جهزت
ادهم ايوه يا فهد نازل من الشقه
فهد تمام هسبق على المكان ال بنسهر فيه متتاخرش
ادهم مش هتاخر سلام
وقفل ادهم وهو مدايق هو كمان وهيتجنن من ال عملته نور فيه النهاره وان مفيش اى وحده قبلها قدرت تعمل كدا ماشى يا نور هعرفك مين هو ادهم الزينى واخد مفتيحه ونزل راح لفهد
اما حنين روحت بيتها اتغدت مع مامتها وبنتها وبعدين دخلت اوضتها وبتقول لنفسها هو مستر فهد بيبصلى كده ليه وكان باين عليه انوا مدايق لما شافنى واقفه مع حسام وعند النقطه دى سرحت وافتكرت ازاى حسام عرف ان عندها بنت
فلاش باك
حنين ماما انا اتفقت مع نور اننا هنخرج النهارده عشان افسح حنين وهنتغدى بره ما تجى معانا
امل لا يا حبيبتى روحوا انتوا انا كنت حروح لخالتك مشفتهاش من زمان
حنين طيب يا ماما بس خلى بالك من نفسك
امل انتى ال تخدى بالك من نفسك
انتى وهمش ومتتاخروش وانا مش هتاخر عند خالتك
حنين حاضر ياماما وسلميلى على خالتو
امل يوصل يا حبيبتى
حنين دخلت لبست ولبست همس زى بعض بنطلون جينس وتشيرت نفس اللون وكوتشى نفس اللون برضوا فاصبحت همس نسخه مصغره من حنين لانها تشبه ولادتها بدرجه كبيره ونزلت وقابلو نور
نور هموس حبيبتى وحشتنى جدا ايه الحلاوه دى لبسه انتى وماما شبه بعض طب هاتى بوسه بقا وبستها حنين هنروح فين دلوقتى
حنين نروح الملاهى عشان خاطر همس وبعدين ندخل اى مطعم نتغدا
نور قشطه يلا بينا
وراحوا الملاهى ولعبوا همس كتير وكانت بتضحك ومبسوطه وحنين فرحانه جدا انها شايفه ضحكت بنتها وبعد ما خلصوا دخلو مطعم يتغدوا وطلبوا الاكل
نور حنين انا هدخل الحمام وجيلك
والاكل جه وحنين بتاكل همس ومش واخده بالها من ال شافها ورحلها
حسام حنين
حنين اتخطت اول ما سمعت صوته واتوترت حسام ازيك بتعمل ايه هنا
حسام جاى اقابل واحد صحبى انتى هنا انتى ومين وبيبص ل همس مين دى يا حنين
وقبل ما ترد حنين لقت همس بتقلها ماما وبتشورلها على الاكل عشان تاكلها
حسام بنتك انتى اتجوزتى امتى
وفى الوقت ده رجعت نور واټصدمت لما شافت حسام
نور حسام ازيك
حسام پصدمه ازيك يا نور وبعدين