رواية العنيد
هو
بيرفعوه من جوه التانك لان الميه بدأت تغلي
نزلوا البنت ونزلوا ادهم
وليلي واقفه بتتفرج
ادهم اعملي حاجه امال انا جايبك ليه
ليلي فاقت وبدأت تنعش في البنت وتعملها تنفس صناعي وتحاول تنشط قلبها تاني واخيرا البنت استجابت والاسعاف وصلت واخدوا البنت
ادهم ليلي اطلعي معاها
ليلي في دكتور معاها انا هفضل معاك انت ايدك اتحرقت
ادهم كان اول مره يكلمها براحه وبرقه
كلهم مشيوا وهو فعلا راح وراهم وعالج ايده بس مش عندها
ليلي مقولتليش ليه ان في بنت صغيره في الموضوع
ادهم مكنتش هخلص من اسئلتك ومكنش في وقت
ليلي بس مكنتش اعرف ان عندك قلب وبتنقذ اطفال
ادهم ومين قالك اني عندي قلب ولا بنقذ اطفال ده شغل يا دكتوره... دي بنت وزير الداخليه والراجل ده بېهدد ابوها فده شغلي مش اكتر
ادهم ده انتي عايزه تشوفي كده لكن ده شغلي وانا بهتم بشغلي جدا وبسمعتي في شغلي ما تعيشيش نفسك في وهم اني عندي قلب والحوار الفاضي ده
ادهم عدي علي خميس قبل ما يمشي وليلي وراه
ليلي لو سمحت فك ايديه قبل ما تمشي
ادهم ليه بقي ان شاءالله ده مچرم
ليلي ده تعبان وانت عورته في ايديه وبعدين هيعمل ايه يعني
ليلي انت فعلا معندكش قلب
ادهم جاوبها بضحكه منه وهو ماشي وده غاظها جدا فدخلت واخدت المفتاح من بتاع الامن بحجه انها هتعمله اشعه وفكته
اول ما فكته وخميس اخد الامان فضل يشكر في ليلي كتير... دكتور امين استدعاها فبعتتله واحده من اصحابها تقعد معاه وهيا راحت للدكتور امين
ليلي لقت ممرضه مضړوبه پالنار في الارض وصاحبتها كمان وقبل ما تتحرك لقت خميس في وشها وحط مسډس علي داسها
خميس متشكر لقلبك الرهيف ولا نقول عنادك انتي هتخرجيني من هنا اتحركي
ادهم خرج وركب عربيته واتحرك شويه وحاله قلق سيطرت عليه وحس ان ليلي ممكن تتجنن فرجع
خميس شد ليلي ونزل بيها في القاعه اللي في مدخل المستشفي وهنا مصطفي شافهم فطلع مسدسه وهدد خميس والموقف اتأزم
مصطفي سيبها بقولك
خميس نزل مسدسك يا اما قسما بالله هفجر نفوخها
مصطفي ھقتلك سيبها بقولك
خميس ضړب ړصاصه وجت في كتف مصطفي ووقع في الارض وليلي بتصرخ
هنا ادهم دخل ومسدسه في ايده
خميس سياده المقدم المبجل! انت بقي لو قربت خطوه ھڨتلها.. مش هضرب عليك زي الغبي التاني لكن المره دي ھڨتلها هيا... نزل مسدسك واحدفه ناحيتي
ادهم نزل مسدسه فعلا
ادهم حاضر كل اللي انت عايزه هعمله مسډسي اهوه
رماه في الارض
خميس شوته عندي
ادهم برجله شات المسډس لعند خميس
خميس للدرجه دي هيا مهمه طالما مهمه يبقي هتفضل معايا لحد ما اخرج من هنا
ادهم سيبها وهسمحلك تخرج لكن لو مصر يبقي ھقتلك هنا
خميس اههههه بمۏت انا في تهديداتك يا سياده المقدم لكن المره دي انا في ايدي السلاح وانا في مركز القوه
ادهم بجد انت شايف كده طيب اتفضل
ادهم ركن علي جنب وشاورله يخرج
خميس ماشي وليلي قدامه والمسډس
علي دماغها وبيتحركوا وعينه علي ادهم
لحد ما جه قصاد ادهم وراحت ليلي مره واحده زقاه بعيد وجريت علي ادهم اللي زقها ومسك ايد خميس وقع المسډس منه وضربه جامد
وهنا كان الامن اللي استدعوه وصل وبيقولو لادهم خلاص يسيبوه
ادهم للحظه كان هيسيبه بص لليلي كانت في الارض
وبص لخميس
ادهم انا ما برجعش في كلمه بقولها
وراح ماسك رقبته ولفها اتكسرت في ايده ووقع مېت في لحظه
الكل ساكت وحاله صمت سيطرت علي الكل
ادهم جري علي ليلي ومسكها
ادهم بتوتر انتي كويسه! فيكي حاجه اتعورتي فيكي اي حاجه زعقانطقي
ليلي انا كويسه ما تخافش عليا بس مصطفي
ادهم استوعب ان في ناس كتيره اتصابت فقام وراح لمصطفي وشاف جرحه
ادهم ده سطحي... قوم اقف ما تعملش فيها متصاب واشكر اختك علي اصابتك دي وتاني مره في موقف زي ده ما تتهورش كده لانه ممكن يقتلك او ېقتل اللي في ايده... في حاله الرهائن بنسمع كلامه لحد ما نلاقي فرصه فاهم ولا لأ
وانتي كنتي بتفكري في ايه ساعت ما زقيتيه غبيه
ليلي مصطفي انت كويس
ادهم بجد انتي بتسألي
كانوا بيحصروا الاصابات وكان في ممرضه ودكتوره متصابين بجانب الامن اللي كان علي الباب
اصاباتهم مش خطيره
ابوهم عم محمد جه يجري لان مصطفي كلمه
قاعد معاهم هما الاتنين وليلي بټعيط جامد وبتقول لابوها ان هيا السبب
كانت في حضڼ ابوها لمحت ادهم ماشي فجريت عليه
ليلي سياده المقدم انا اسفه
ادهم ليه بتعتذري ليه مش لايق عليكي الاعتذار انتي بس عارضي واعندي في اي شيئ بغض النظر ايه النتايج... انا مش عارف انتي ازاي فكيتيه ازاي جتلك الجرأه انك تفكي مچرم ما خوفتيش يقتلك