الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العنيد

انت في الصفحة 23 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه من غير سلاح وبعدين هو ضړبني انا وساعتها ادهم استغل انشغاله معايا ومسكه وضربه
القائد انتي محدش ضړبك
ليلي كانت متعوره في دماغها وعليها لزقه بس الشعر مداريها
ليلي رفعت شعرها وورتهم جرحها وشالت اللزق اللي عليه
ادهم استغرب لانه المچرم مالمسهاش... هو اللي زقها لما جريت عليه ما اخدش باله نهائي انها وقعت واتخبطت في راسها واتعورت كمان... هو سبب الچرح ده مش خميس
القاضي هاه يا سياده القائد عندك شهود تانين اعتقد ان سياده المقدم كان بيقوم بشغله ولا ايه وحاليا احنا مديونينله بالاعتذار
ادهم انا مش عايز اعتذار انا عايز اقوم بشغلي وبس.. انا عمري يا سياده القائد ما استغليت تصريح القټل بتاعي في اني اقتل حد لمصالحي الشخصيه او لمجرد اني متضايق منه وبعدين انتو عارفين كويس تصريح القټل ده انتو مدينهولي ليه فبلاش نفتح ملفات سريه وبعدين لو تصريح القټل ده مضايقكم قوي الغوه او ارفدوني انا من شغلي
القاضي سياده المقدم... انت لاغني عنك في شغلنا وانت ليك وضعك ومكانتك هنا وبعدين انت من الظباط اللي ما ينفعش يسيبو شغلهم نهائي... اولا لكميه اسرار البلد اللي انت عارفها وثانيا لان جميع اجهزه المخابرات يتمنوك معاهم فانت ما ينفعش تسيبنا لانك لو مش معانا تبقي ضدنا
ادهم وانا عارف ده كويس وعارف اني مش هسيب شغلي ده وانا علي رجليا بس طالما انتو عارفين ده يبقي محدش يتدخل في طريقه شغلي
القائد خلاص سياده المقدم براءه من القټل العمد بس سؤال بسيط
السلاح اللي كان مع خميس جابه منين ومين فكه اصلا مين المسؤل عن كل اللي حصل ده اكيد الظابط اللي كان هناك فلازم ياخد عقابه
ليلي وقفت مره واحده انا اللي فكيته الظابط ملوش دعوه
ادهم كان عايز يضربها هنا وبصلها بطريقه وبص لاخوها يسكتها
ادهم حضرتك عايز تقبض علي اي حد الدكتوره كانت هتاخد خميس للاشعه وما ينفعش يدخل بالكلبشات فطلبت من الظابط يفكه لحد ما تخلص
وطبعا بما ان الظابط جديد والدكتوره عيله وفرحانه بشهادتها فالاتنين معندهمش خبره واللي حصل كان النتيجه ما تقدرش تقول حد غلطان
القائد واحد من رجالته جاله وهمس معاه بكام كلمه
القائد بتدافع عنهم غريبه ولا الدكتورة الجميله دي مهمه لحضرتك لدرجه انك تدافع عنها دلوقتي وانها تكسر كلامك وتفكه وانك ترمي مسدسك لما هددك بيها هيا جميله محدش ينكر
هنا ادهم اڼفجر فيه
ادهم شوف انا مستحملك من بدري ومن بدري قوي كمان وسايبك تتكلم براحتك وتعمل كل اللي نفسك فيه لكن لحد هنا ولأ... هتتكلم

عن اعراض الناس وهتلمح لحاجات سخيفه مش هسمحلك... اولا دي عيله وثانيا اخت تلميذ عندي... هتزود في الكلام قسما بالله ھقتلك علشان تبقي تقول بستغل تصريح القټل... هيا المحاكمه دي مش هتخلص ولا ايه ولا فاضيين وبنتسلي... وبعدين يا سياده القاضي انت لسه قايل انا لو مش معاكو ابقي عدو فياريت ما تخلونيش عدو لان عداوتي وحشه
القاضيحضرتك بتهددنا ولا ايه
ادهم لو حضرتك تعرفني كويس تعرف اني ما بهددش
المدير اتدخل بس كفايه كده المحاكمه دي انتهت خلاص ولا ايه يا سياده القاضي... العداءات الشخصيه ملهاش مكان هنا... سياده المقدم احنا متأسفين علي المحاكمه دي اتفضل
المحاكمه انفضت والكل بدأ يمشي وادهم ماشي ووراه زمايله الكل موسعلهم الطريق
ادهم لمح ليلي وابوها ومصطفي قدامه واول ما وصل عندهم وقف للحظه
ادهم غبائك هيدخلك في متاهات انتي مش قدها بص لعم محمد لم بنتك وفهمها ان العناد بيجي فوق راس صاحبه... اه وسوري علي الچرح اللي في راسك ده
معطاش لاي حد فرصه يتكلم وسابهم ومشي
مصطفي انا مازلت عايز افهم انتي بتعندي عليه ليه
ليلي مشيت وما ردتش وابوها احساسه اتأكد من نظره ليلي لادهم وعنيها المتعلقه بادهم
ليلي روحت وفرحانه ان ادهم وقف زي الاسد دافع عنها وفرحت انه اخد باله من جرحها وان هو السبب فيه...
ادهم روح بيته بيفكر في ليلي وغبائها ومش عارف يبعدها ازاي عنه ويعمل ايه علشان تشيله من دماغها
اخيرا جه فرح اكرم اللي طال انتظاره قوي
قصه حبهم الاسطوريه اكرم ومني
مني بقي دي زميله للاربعه دول ومعاهم من سنين واتعلقت باكرم وهو اتعلق بيهم بس محدش ابدا صرح بحبه
الكل كان معزوم في الفرح... مصطفي طلب من ليلي تروح معاه وابوه وابوه... ليلي واقفت ورحبت جدا لما عرفت ان اكرم الانتيم بتاع ادهم وابوها وافق علشان يراقب بنته وناديه وافقت علشان نفسها تشوف ادهم شكله ايه
ليلي نقت فستان خرافه وغالي جدا وامها مستغربه جدا لان ليلي پتكره الافراح مۏت
ليلي كانت عايزه تثبت لادهم انها مش سلعوه وانها جميله لو حبت تكون جميله وفعلا كانت آيه في الجمال لدرجه ان اخوها تنح اول ما شافها
مصطفي بت انتي حلوه كده ليه وايه الفستان ده انا اول مره اشوفك كده وبعدين افضل انا طول الفرح اټخانق مع الشباب صح
عم محمد لمراته مش قولتلك انها
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 40 صفحات