رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
لأول مره من بداية جوازنا
مرضتش المسه حرمه مكشوفه
تليفونها رن سألتنى من الحمام مين
قلتلها هند صاحبتك
قالت رد عليها يا أدهم يمكن فيه حاجه نور بتمارس ضغطها النفسي عليه عايزانى اڼفجر
هديت نفسي ورديت هند ازيك يا أدهم عامل ايه
كويس الحمد لله
طبعا الجواز طلع حلو يا بختك بنور
اه طبعا انا محظوظ والله نور دى حتة سكرة
اصل نور قالت انك طلبت منها تقاطعنى
لا ابدا كل صحاب نور صحابى
يعنى انا صاحبتك
خدت التليفون وطلعت على الشرفه اه طبعا يا هند ولازم تزورينا فى شقتنا انا عازمك على الغدا
انت بقيت لطيف جدا يا أدهم حصل ايه فى الدنيا
ان كنت اعرف شيء واحد عن هند فأنها لا ترفض علاقه جأتها بالمجان
هكذا النساء لا تتغير طبيعتهن ابدآ
الله انت بتعكاسنى يا أدهم ومن تليفون مراتك!
انا قصدي صوتك احلى عن آخر مره سمعته فيها
اه لو كان كده ماشي بعدين متخفش انا مش نمامه
نور خرجت من الحمام بتنده عليه لما سمعت صوتى فى البلكونه
قلتلها انا هنا
انت لسه بتكلم هند
اه قلت ادردش معاها شويه لغاية ما تخرجي من الحمام
هند سألتنى فيه حاجه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
ضحكت هند ايوه طبعا الواحده لازم تهتم بجسمها
بعد كده كملت بخباثه كل يوم الساعه عشره الصبح مش بغير ميعادى
عشره
نور وصلت عندي هات التليفون يا أدهم كلمتنى بنبره عصبيه
اديتها التليفون مجرد دقيقه وقفلت مع هند ورجعت عندي
بصت ناحيتى كنت بدخن سېجاره وبتفرج على التليفزيون
قلت لا منا اتغيرت بقا صحابك لازم احترمهم واهتم بيهم
سحبت البطانيه فوق جسمى على فكره يا نور انا عزمت هند على الغدا
نور اڼصدمت من غير ما تقولى
منا بقلك اهو
ركزت عنيها عليه وقالت ماشي يا أدهم ماشي
ظلت نور واقفه على مقربه منى شارده عند نقطه معينه لم تتعدى قدمى
كنتو بتتكلمو فى ايه كل ده
ببرودة أعصاب قلتلها كلام عادى
نور اصل مش متخيله واحد مش بيطيق واحده وبيصفها بصايعه وركزت على الكلمه شويه يفضل يهرى