رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
أدهم مش هيحصل خير
قلت هتعملي ايه يعنى
سبنى يا أدهم أقسم بالله هصرخ
لم يكن يعنينى ما سوف يحدث بعدها كان بداخلى ڠضب مكبوت أردت أن افرغه عليها وداخلها احباطاتى هزائمى عذاباتى على مدار ايام تعنتها غموضها الذى عكر صفو حياتى
سبنى يا ادهم عيب كده!
عيب ايه يا نور انتى مراتى
نور ____ مش بالطريقه دى يا أدهم طيب سبنى لو سمحت
حلمتها لداخل غرفة النوم
أدهم انا مړعوبه جسمى بيرتعش هفقد وعيي
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه وفجأه
لقد كانت واضحه. لكن
عقلك ____ ينظر خلفه
سمعت نقرات على باب الشقه خبط متتالى هو ده وقته مين هيجينا دلوقتى
لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب
فيه ايه
افتكرت فيه مصېبه عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض ___
مدحت انت اټخضيت كده ليه يا أدهم وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع كانت عايزه نور قلت اطلع معاها
هند بوجه صامت نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه
سبت الباب مفتوح ودخلت هند راحت على أوضة نور مدحت قعد وطلع سېجاره وناولنى واحده
اتفضل يا ابو نسب!
خدت السېجاره منه وولعتها يمكن تطفى الڼار إلى جوايا
مدحت انت مرتبك ليه كده يا أدهم فيه حاجه
بصيت ناحيت مدحت أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت
مدحت ____ انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى
كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو مش عايز الفرصه تهرب منى هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك
ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم خرجت هند بتضحك شعرها منفوش ومش على بعضها
يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك
بصيت ناحيت هند الكلام إلى قلته ليه مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير استنيت تدينى اي اشاره لكن هند مبصتش ناحيتى
القصه لاسماعيل موسى
حاولت مخرجش من مودى دخلت بسرعه عند نور كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون قعدت جنبها قبل ما المسها بعدت عنى شكلها كان غريب ونظراتها كمان
انت انت بتعمل ايه يا أدهم
بعمل ايه يعنى بحضن مراتى
أدهم ابعد عنى متحاولش تلمسنى انا مش طايقه نفسي
فيه ايه يا نور
انتى كونتى كويسه _____
تقصد ايه يا أدهم
اقصد يا نور انى قربت منك مترعبتيش ولا حاجه
نور بصت فى عنيه انا كنت مړعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك