رواية كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها _رواية حياه بقلم اميره رمضان
هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
شاديه بضيق اي ي حياه مكنوش دول تلات ايام وبعدين الخدم هيبقوا معاكي يعني مش هتكوني لوحدك
كانت الخادمه قد اعدت الحقيبه احتضن آسر حياه وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حياه لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث بيد آسر وكأنه سيهرب منها
حياه پغضب كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
طرق الباب وكانت الخادمه تحمل الفطار
حياه مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هنزل واحضره بنفسي
زينب ميصحش ي هانم
حياه هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حياه زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حياه ها اي قولتلك حياه حياه وبس
حياه هتمشي تروحي فين
زينب الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حياه طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حياه شعرت بنغزه في قلبها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتر استر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع.....
حياه
الفصل
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يراها آسر وارسلت رساله لزينبعملتي اللي قولتلك عليه
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار شديد يعصف برأسها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي السرير وتغط في نوم عميق
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يراها نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ثيابه والابتسامه لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
آسر بضيق وڠضب مش قولتلك متتصلش تاني
آسر پحده عايز اي
ناديم اينعم انا مش بحبك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم م قولنا اهدي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك احب اقولك ان البنت اللي فضلت تحبها واخدتها مني في حضڼي دلوقتي وف سابع نومه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
ضحك ناديم بشده برضو مش مصدقني ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف...والتقط صوره له مع حياه وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الطريق طي عائدا لبيته
سالي مش كدا ي آسر خفف السرعه شويه
آسر بعقل مغيب اخرسي مسمعش صوتك
ضحك بشده نظر لحياه التي مازالت نائمه وبدون اي ملابس
ناديم كنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه حبيتك من كل قلبي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب القفص علشان تطير واهو شوفتي اخر حبك ليه
امسك يدها واخذ يقبلها پجنون كأنه شخص اخر هيطلقك وهاخدك ونسافر لمكان بعيد ومش هخليكي تبعدي عني ابدا ي حياه
بعد وقت ليس بطويل وصل آسر فتح الباب بسرعه منطلقا لغرفتها وضع يده علي المقبض اغمض عينيه لا يستطيع فتح الباب يتمني ان يكون كل هذا مجرد كذبه من تأليف ناديم
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ابدا
فتح الباب وجد ناديم يرتدي قميصه
وجد نفسه يمسك بناديم ضړب من كلاهما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
..........وجدت من يمسك بكتفيها يهزها پعنف وضربات تتوالي عليها
آسر وهو مازال يتوالي عليها بالضړب علي وجهها دي اخره ثقتي فيكي ي عاھره صدقتك لكن طلعتي و كلبه فلوس امسكها من شعرها پعنف وهو يقول عملتي كدا لي انطقي
كانت الډماء تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماته دي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
آسر والڠضب يغشي علي كل تفكيره انا هوريكي اخرة خېانتك ليا
امسكها من شعرها وهي تلف جسدها بملائه السرير يجرها خلفه پعنف غير آبه بحملها
فتح باب المنزل ورماها خارجا
آسر انتي طالق مش عايز اشوف وشك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
بملائه ملطبخه بالډماء نتيجه الڼزيف لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين جسدها حاولت الوقوف لتقع علي الارض بشده
اقتربت منها الخادمه نظرت بإشفاق لحالها
ساعدتها علي الوقوف لكن ما لبثت حتي وقعت مغشيا عليها
كانت تضع زينتها عندما دق هاتفها برقم غريب
ميران السلام عليكم
زينب وعليكم السلام الاستاذه ميران معايا
ميران ايوا انا مين حضرتك
زينب لازم تيجي بسرعه حياه بټموت الحقيها والنبي
ميران بقلق ودموعها بدأت تنساب من عينيها حياه مالها حصلها اي
زينب تعالي ع مستشفي.... وهتعرفي كل حاجه
اغلقت الهاتف ارتدت ملابسها بسرعه منطلقه للمستشفي
بعد وقت قصير وصلت واخبرتها الممرضه مكان الغرفه
وجدت فتاه تجلس واضعه رأسها بين يديها تبكي بصمت وتردد انا السبب انا السبب
ميران بصړاخ حياه فين
زينب ف العمليات لسه مخرجتش
ميران اي اللي حصلها
اخبرت زينب ميران بكل شئ من بدايه وضعها لمنوم في الطعام إلي وصول حياه المشفي
هوت علي الارض تنتحب علي صديقه عمرها وما حدث معها يااارب عديها ع خير ياااارب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عملت اي علشان تعملوا فيها كل دا
زينب بدموع سالي هددتني لو معملتش كدا هتأذي اختي والله ڠصب عني
ميران بدعاء ودموعها تسيل علي وجهها ياارب اوقف جمبها مش هقدر اعيش لو جرالها حاجه والنبي يارب
اتصل هشام اخبرته ميران ما حدث ليأتي بسرعه للمشفي
مرت ساعه تتلوها اخري واخيرا خرج الطبيب من غرفه العمليات....اسرعت إليه ميران وهشام
ميران بدموع حياه عامله اي
الطبيب ربنا كاتبلها هي والجنين عمر تاني الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف هي دلوقتي ف العنايه المركزه وبكره هننقلها غرفه عاديه بس لازم جوزها يجي علشان هيحصل تحقيق
جلست ميران علي الكرسي تحمد ربها وبجانبها هشام
هبت واقفه انا ماشيه
هشام ماشيه ع فين
ميران هروحله ولو سمحت ي هشام مش عايزه اعتراض......نظرت حولها وجدت الخادمه مازالت موجوده امسكتها من يدها ومشت بدون ان تتحدث
زينب پخوف بالله عليكي ي ست ميران متجيبي سيرتي
ميران پحده هتحكيله كل حاجه ومش عايزه اسمع صوتك لحد م اوصل
كان يجلس بمكتبه عينيه حمراء من شده الڠضب اسئله تدك عقله لماذا خانته....الم تكن تحبه من البدايهاذن لما فعلت هذا به
امسك عقله بشده يحاول
اخراج هذه الاسئله التي ستصيبه بالجنون
سمع صوت صړاخ يأتي من الخارج
فتح الباب وجد ميران فوق سالي وتضربها بكل ما اوتيت من قوه
صړخ پغضب انتوا بتعملوا اي
رمتها علي الارض وقفت نظرت له پغضب لتصرخ پغضب مماثل