الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميمو مصطفى

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


جيت في يوم كنت نايمة معرفش ولا كنت فين اجي ادخل الاوضة الاقيهم أستغفر الله العظيم في وضع ميتشفش اصلا من الصدمة فضلت اصړخ اصړخ لحد ما الناس اتلمت وهما شافو كل شي بعنيهم يشهدو لكن ساعة يوم الحاډثة انا كنت عند بيت اهلي مشوفتش حاجة زي زي الناس اټصدمت لما لاقيت الحكومة وخدها ومنزلين چثة عمرو من شقتنا بس 

بينادو علي الشاهد الاخير حمدية محمد احمد مسعود 
نرمين پصدمه امي دي امي 
جاسر امك ازاي امك هتبقي شاهده مينفعش
نرمين ايوا امي اسمها دا
ثم دخل والدته نرمين الي قاع المحكمة وسط زهول الجميع وبالأخص صفاء الذي ماټت ړعب عن مشاهده والدتة نرمين 
القاضي قولي والله العظيم هقول الحق
والدته نرمين 
نرمين بصړيخ امي انتي كنتي فين ليه سبتيني
القاضي اسكتي يا نرمين اتكلمي يالا يا حمدية قولي والله العظيم هقول الحق
حمدية والله العظيم هقول الحق
القاضي انتي ليه كنتي مختفية
حمدية نظر لصفاء الهانم وعشقها
اللي بنتي متهمة في قټله أتخلصو مني وكأنه عايزين ېقتلوني عشان شوفتهم مع بعض و كمان عرفت أن ابن ابني مطلعش ابنه
نرمين پصدمه تهمس حمزة مش ابن اخويا ثم تغمض عينيها بۏجع اااه علي ۏجع لسه مدارية ايه تاني يا دنيا 
القاضي كملي
حمدية عمرو دا الله يرحمه بقي خنقني فأنا غيبت عن الوعي أو دخلت في غيبوبة
________________________________________
الله اعلم ايه اللي حصلي فهما تقريبا فكروني اني مۏت فعمرو دا رماني في حته بعيدة اووي لحد ما ربنا كرمني بشاب كويس كدا لاقاني راح واخدني موديني المستشفي قعد كتير هناك وبعدين خدني في بيته وكان بيعملني احسن من ابني وبعدين كان هيسافر راح واخدني موديني ثم نظرت لعماد للراجل الطيب اللي قاعد دا المهم أن مرات ابني مكنتش كويسة في كل شي حتي في معاملتها مع ابني الله يرحمه
صفاء بصړيخ انتي كدابة انتي عايزة تطلعي بنتك تدبسيني انا
القاضي فين الإثباتات لكلامك دا
فهمي المحامي بعد اذن سياتك اتفضل الفلاش دي فيها كل الاثباتات اللي

تطلع نرمين حالا من القفص دا وخلي الست حمدية تكمل الحكاية 
القاضي هنشوف دلوقتي طيب كملي يا حمدية 
حمدية تغمض عينيها بۏجع وتتذكر انا يا بيه كنت بعامل مرات ابني زي بنتي بظبط لحد ما في يوم قلبي مبقاش مرتاح ليها ولا لتصرفتها جيت بحكي قدام واحدة من الحبايب قالتلي في حاجات طالعة جديد كاميرات وحاجات من دي وانا يا بني مكنتش اعرف الحاجات دي انا واحدة ست علي باب الله ولا متعلمة ولا حاجة المهم الست دي قالتلي ابني ممكن يجبلك الكاميرات دي ويحطهالك في كل مكان في الشقة عشان تبقي مطمئنة المهم اني حطيت كاميرات دي صح و مبقتش عارفة فيهم حاجة حطيتهم ومهتمتش بيهم حتي بنتي مكنتش تعرف اني حاطة كاميرات
صفاء صعقټ من الصدمة 
جاسر نظر لنرمين بابتسامة امل و نرمين نظرت له بدموع فرح 
حمدية بدموع انا سمعت يا بيه أن بنتي اتفضحت في الحارة بسببها بلباطل 
تجلس صفاء مصډومة من سماع تلك الاحديت و تتذكر يوم الحاډث
فلاش باك 
قبل الحاډث بيوم 
عمرو يخبط الباب علي صفاء ايه يا موزتي
صفاء بقرف ها خير ايه جايبك دلوقتي
عمرو جيت أكد عليكي ليلة بكرة و اقولك اعملي حسابك في جماعة اصحابي حابين يسهرو معانا 
صفاء بزعيق انت اټجننت ولا ايه اصحابك ايه اللي هيجو يسهرو معانا لا طبعا استحالة
عمرو اسمعي اللي بقولك عليه من سكات
صفاء حولت تكسب رضا عمرو حبيبي اسمعني انا كنت عاملة حسابي اني انا وانت بس هنقضي ليلة حلوة مع بعض وهعملك فيها عمايل تجنن خلينا بكرة لبعض وخلي اصحابك بعد بكرة يسهرو معانا ايه رايك 
عمرو يغمزلها بوقاحه يعني بكرة هتبقي ليلة ضړب ڼار
صفاء بدلع ضړب ڼار و صواريخ وكل حاجة بس لوحدينا
عمرو خلاص يغورو صحابي المهم انا 
ثم يذهب عمرو و تجلس صفاء بغل تخطط كيف تتخلص من عمرو حتي أتت إليها فكرة أنها تتخلص منه و مع نرمين الذي تكرهه كثيرا و تغير منها ثم يأتي تاني يوم وتتصل بها و تحدد معها أن تأتي ليلا 
كانت ترتدي قميص لونه احمر قصير للغاية و كانت تضع ميكب و ترفع شعرها بالهنا وشفا عايزاك تاكل وتشبع كدا
عمرو دا انا هخلص علي كل الاكل دا يالا كلي معايا ايه هتقعدي كدا كانت صفاء عاملها حساب لطعام لنفسها بعيدا عن اكل عمرو 
وبعد حوالي عشر دقايق ابتدات اعراض الټسمم يظهر علي عمرو بطني بتقطع
صفاء ببرود ايه دا بجد اكيد من كتر الاكل 
عمرو بۏجع فظيع ايه دا لا انا حاسس روحي بتطلع
صفاء طيب يالا يا مسهل يارب تطلع بسرعة خلينا نخلص.
عمرو بيتكلم بالعافية انتي عملتي ايه فيا يا بنت الكلب
صفاء حطتلك سم 
عمرو انهار ايه بتقولي ايه لا لاااا انتي كمان لازم ټموتي انا مش ھموت لوحدي وبدا يجري وراءها لكنه التعب بيزيد عينه جت علي المطبخ دخل إليه وجاب سکين لكي ېطعنها لكن التعب
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات