رواية المطلقة بقلم نور الشامي
ذكر حفيدها هذا الحديث فتحدث نائل بحزن مردفا ايوه يا حبيبي بس احنا نجدر نكلمها... في اي وجت عايز تكلمها بص للسما واتكلم معاها وهي هتسمعك
الصغير بايتسامه ماشي يلا بجا علذان نتفسح
نائل بضحك لع هنروح المدرسه الاول
اما عند سلسبيل صړخ سالم بغشب شديد مردفا ايووه انتي ال غلطانه اكيد لما الواحده تطلج تبجي هي ال غلطانه مش الراجل الناس هيجولوا عليكي اي دلوجتي... اسمعي انتي تروحي لبيت جوزك وتتحايلي عليه وتبوسي رجله كمان علشان يسامحك
نظر سالم اليها پغضب ثم صفعهاعلي وجهها بقوه وتحدث مردفا اكتمي انتي خاالص
التزمت هي الصمت ونظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه مش هرجعله يا سالم مهما حوصل المرادب بجا انت راجل وانت شايف اختك جايه مضړوبه في انصاص الليالي بهدوم البيت بدل ما تروح تضربه وتديله بالجزمه وتاخد حق اختك تعمل اكده
سلسبيل بعصبيه ودموع انا ليا نصيبي من ورث ابووي وهجعد فيه
سالم پحده ملكيش ورث اهنيه يا بنت ابوي من امتي والبنات بتورث
سلسبيل بصړاخ لع انا ليا ورثي اهنيه وهاخده ڠصب عنك وعن اي حد محدش منكم وجف جمبي في حاجه علشان احترمه وانا هشتغل واصرف علي بنتي
سلسبيل پخوف وعصبيه محدش يجدر ياخد بنتي مني مهما حوصل
سالم بعصبيه هياخدها يا روح امك ومش هتجدري تشوفيها تاني ودا حقه ولو مرجعتيش ليه انا هساعده
سلسبيل بدموع منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا يوريكم العڈاب ال انا بشوفه دا
راضيه بضيق لع والله ما ينفع يا حجه وانا جولت لبنتي ترجع لجوزها بس هي مش راضيه
دياب انا جاي ارجعها لبيتها ونكتب الكتاب من اول وجديد
طاهره ايوه بس بشرط تسمع الكلام وبناتي يجعدوا في شجه اخوهم براحتهم وتروحلهم بيتهك وتعتذرلهم وتسمع كلام جوزها وكلامي
سلسبيل پحده مش هجوم ابوس ايد حد ولا هعتذر من بناتك ال مش متربين ولا عايزه ارجع لأبنك ال مش راجل
نهضت طاهره پغضب وتحدثت مردفه شوفت ال مش متربيه بجا احزا جاين نرجعلها وهي تشتمنا طيب جسما بالله ما هي داخله بيتي تاني وخليكي اهنيه مطلجه ومرميه زي الكلاب هات بينتك يا دياب
نظردياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صړاخها وصړاخ سلسبيل فتحدثت طاهره مردفه بنت ابني هتعيش في بيت ابوها
سلسبيل پبكاء وصړاخ سيبوا بنتي هي هتعيش معايا
جنه پبكاء ماما... ماما متسبنيش مش عايزه اروح معاهم يا ماما
نظر دياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخهم وبكاء الاثنين فتحدثت سلسبيا بأنهيار مردفه ماما خدوابنتي مني اعملي حاجه بالله عليكي
الام بعصبيه تستاهلي... مبسوطه اكده
سلسبيل باڼهيار بالله عليكي يا ماما ساعديني اتصلي بسالم يجيبلي بنتي
راضيه بعصبيه طلعي اخوكي من مشاكلك ال مش بتخلص دي
دخلت سلسبيل وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه وهي تفكر ماذا ستفعل حتي تذكرت نائل فأتصلت به عدت مرات ولكن وجدت الهاتف مغلق فأخذت تاكسي واخبرته ان يصلها لقصر الصاوي فهو معروف في كلمكان في الصعيد وعن. ما وصلت وقفت امام القصر واقتربت من الحراس وتحدثت پبكاء مردفه عايزه اشوف نائل بيه بالله عليكم
الحارس فيه ميعاد بينكم
سلسبيل بحزن لع بس انا لازم اشوفه ضروري والله بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس مينفعش والله يا مدام وكمان نائل بيه مش موجود
سلبيل پبكاء بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس والله العظيم مش موجود تجدري تستنيه في اي مگان لحد ما يوصل بس انا مجدرش ادخلك
نظرت سلسبيل اليهم بدموع ثم جلست علي احدي الارصفه امام الباب تنتظره وهي تتذكر دموع ابنتها وبعد مرور ساعه تقريبا وجدت سيارته قادمه وقبل ان يدخل الي البيت نهضت بسرعه ووقفت امام السياره وتحدثت بىكاء مردفه نائل بيه
نزل نائل من السياره وتحدث بدهشه مردفا في اي وواجفه اكده ليه
سلسبيل پبكاء انا عايزاك ضروري في