قصة زوجية بعد مرور خمسه عشر عاما من الزواج
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زوجة تحكي: بعد مرور خمسة عشرة عامًا من الزواج، والصبر، والثبات على مرض زوجي إلى أن شفاه الله وعافاه، مررت باختبارات صعبة، من أم زوجي التي كانت تُحملني فوق طاقتي وكنت أصبر لأكون نِعمَ الزوجة لرجل أحببته، كان كلي يقين بأن الله سيشفيه، كان يتعجب ويقول انت تعيشين بالأمنيات!
كنت أقول إن الله على كل شيء قدير
شاء الله وقدّر له الشفاء وكُلي فرحة.. كنت أرتب في داخلي كيف سأرد عليه وقت أن يطلب مني أن نسافر لقضاء شهر عسل!
أنا لم أفرح مثل باقي البنات زوجي مرض وأصيب بحاډث يوم زفافنا!!
نسيتُ أن أنظر إلى نفسي بالمرآة لـ أُلاحظ أني تقدمت بالعمر واهتممت به وبصحته ونسيت الإهتمام بنفسي كبُرت ومن الهم والتعب ظهرت التجاعيد بوجهى ولم ألاحظ ذلك
يالله إن العمر قليل قليل.
بعد شفاء زوجى بشهرين وبمعنى أصح بعد ان اعتاد عليّ كخادمة له كان يطلب منى كل شيء بالبيت كان لا يعطيني وقتًا لأستريح وأجدهُ يقول لي انتِ مهملة لأول مرة منذ خمسة عشر عامًا تُقال لي هذه الكلمة، صُدمت وبكيتُ حد الۏجع كنت أنام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وأصحو في السابعة صباحًا بدون مبالغة لا أستريح إلا وقت الصلوات نحن في بلد ريفي وكثير منكم يعلمون نظام البيوت الريفية
أتعرفون إحساس الذل والقهر والۏجع وحبس الدموع حتى لا ينهار الكبرياء؟!
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني