قصة زوجية بعد مرور خمسه عشر عاما من الزواج
كنت أشعر بأن روحي تُسحب منى ببطء شديد
فات أسبوع كامل وبعد استخارة وأكثر طلبتُ الطلاق متنازلة عن كل شيء بما فيها قائمتي بما فيها جهازي الذى في بيته
حتى ملابسي تركتها لأخواته اللاتي كانوا ينهشون لحمى
خرجت من بيته مع أخى أبكي بحړقة كان الجيران يبكون لبكائي كانوا يهينون زوجى بأبشع الكلمات
جاء زمام مسجد من الجيران وقال لى ماظنك برب العالمين
قلت نعم الله سيجبرنى ولو بعد حين
قال «والله ستُجْبَرين قريبا»
رجعتُ إلى بيت أخى وجد لى عمل والحمد لله بدأت أستعيد شبابي من جديد بدأتُ أشعر أني لي حق في هذه الحياة
مرت السنوات أو ما يقرب من العامين...
جاء زميل لى بالعمل لخطبتى ولم يسبق له الزواج من قبل رغم أن عمره 40 عامًا تعجبتُ كثيرًا وجلستُ معه في بيت أخي
قال بكل وضوح وصراحة وانكسار انه لم يتزوج لأن لديه مشكلة بالإنجاب، ولكنه يود الزواج من انسانة على خُلق ففكري واخبرينى بردك وأيًا كان الرد أرجو عدم إخبار أحد بموضوع الإنجاب
والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير....
لعلها إرادة الله عز وجل
لو كنتم معى لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أنى بكيت من بكائه بفرحته
مضى شهر ونحن مخطوبين وجاء وقت الزفاف أصرّ أن يعمل لي فرح هههه ووافقتُ كأني مازلت عذراء
وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي
وبعد الزواج بشهر يفاجئني بعمرة وكانت أمنية حياتى