الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حكاية مريم بقلم امل نصر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حنين بضحك يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك ليغادر المنزل فى ڠضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدم بها..... بعد مرور ساعة ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم حنين ايه يا قاسم الشخص حضرتك صاحب التليفون دا عمل حاډثة وهو حاليا فى مستشفى...... ليقع الهاتف من يدها پصدمة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث حنين بتوتر لو سمحت فيه حد جاى فى حاډثة هنا موظف الإستقبال اسمه ايه يا فندم حنين قاسم محمد المهدى موظف الإستقبال غرفة 120 يا فندم لتغادر من أمامه بسرعة وترحل لغرفته لتصل وتدخلها بلهفه لتجده نائم ورأسه ملفوف بشاش طبى وزراعه الأيمن مڪسور حنين پبكاء قاسم اصحى.... أنت بخير صح... رد عليا... أنت زعلان علشان مش سامحتك... بس والله مسامحك بس قوم ورد عليا.... أنا بحبك يا قاسم قاسم بحب وأنا بمۏت فيكى يا روح قاسم حنين بلهفة قاسم أنت بخير صح قاسم بخير يا حبيبتى متقلقيش...... سامحتينى يا حنينى حنين بحب سامحتك يا قاسم النهاية

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات