محبوبتي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كانت واقفة في المطعم اللي بتشتغل فيه بتاخد طلبات الزباين وهي مش طايقة نفسها خالص واول ما خلصت دخلت المطبخ وعطت الطباخ ورقت الطلبات وقلعت المريلة بتاعة الشغل واتحركت برة المطبخ من الباب اللي ورا وقالت
بصت ليها صاحبتها واللي كانت بتشتغل في غسيل الاطباق وقالت
_ أنا نفسي اعرف انتي على طول كل استراحة بتروحي فين ! ما تقعدي هنا يابنتي وخلاص ولا لازم كل ما النص ساعة تخلص نقلب عليكي الدنيا !
_ بطفش من المكان أنا اساسا على اخري من الشغل ده ودلوقتي الوداع بقى عشان متاخديش من وقت الراحة بتاعتي .
خلصت كلامها وخرجت من الباب اللي ورا المطبخ واللي كان بيودي على شارع ضيق وفضلت تمشي شوية
_ ارحمني يا بيه والله كان ڠصب عني حقك عليا ..
فتحت نسمة عيونها پصدمة وهي بتقرب براحة من الحيطة واستخبت وراها وفضلت تبص على اللي بيحصل لقت راجل واقع في الأرض وحواليه رجاله كتير وفي النص واحد لابس نضارة وماسك في أيده سلاح ..
_ هو ايه اللي كان ڠصب عنك و حقك عليا هو أنت دوستلي على الكاوتش الابيض وهو لسه مغسول ولا وقعتلي كوباية جوافة على قميص جديد ! أنت عبيط ! أنت بعتني للمنافسين .
بلع الراجل اللي في الأرض ريقه وقال بړعب وهو بيترعش
_ أيوة أيوة وأنت عندك عيال وبيت ويا حرام دايقوك بيهم وانت كنت مجبور صح !
_ أيوة يا باشا والله صح أيوة فعلا هو ده اللي حصل .
ابتسم سامر وقال
_ بسم الله ماشاء الله مكشوف عني الحجاب بص يا ابو علي أنا واحد قلبه طيب ورقيق حتى اسأل الرجالة هنا هيقولولك كده مش كده يا رجالة !
هز كل الرجالة راسهم وقالوا في صوت واحد
_ حصل يا بوص
ابتسم سامر تاني وقال
وقبل ما يكمل كلمته مرة واحدة خلص على الراجل اللي قاعد في الأرض واللي وقع واتفرش في الأرض ابتسم سامر بسمة صغيرة لكن فجأة سمع صوت صړخة عالية في المكان ...
رفع عيونه بسرعة هو ورجالته واتصدموا لما شافوا بنت واقفة وفاتحة عيونها على اخرها بخض من اللي شافته ..
ابتسم سامر بسمة مخيفة وقال
هزت نسمة راسها بتوتر وهي بترجع لورا ومرة واحدة صاحت وهي بتهرب منهم
لكن فجأة حست بحد من ورا تاني للشارع وكتمها وكان ده واحد من رجالة سامر اللي اخدها بالعافية لغاية ما رماها في الأرض قدام سامر اللي كان مستني توصل واول ما اترمت في الأرض كانت بټعيط بصوت عالي
أنا أنا....أنا مشوفتش حاجة ...أنا مشوفتش حاجة والله ما هقول كلمة سيبوني في حالي.
_ ارفعي راسك ...
رفعت
نسمة راسها براحة ليه وهي بتترعش وكانت مغمضة عيونها پخوف وهي بتنطق الشهادة ومستنية النهاية .
لكن في اللحظة اللي رفعت وشها فيه اندهش سامر ووشه كانت ملامح مش متفسرة كان بيبحلق في وشها پصدمة كبيرة وهو مش مصدق أنه شافها ...شافها اخيرا بعد كل السنين دي بلع ريقه وهو شايفها قدامه.
بص ليه الكل بذهول لكن هو مهتمش وهو بيقعد قدامها وبيبص ليها وقال بصوت واطي شوية
_ افتحي عينكي ..
كانت نسمة بتترعش من صوته ورفضت