عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي موقع أيام نيوز
غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوة وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالډماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الډماء يسيل من يدها والكدمات مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا مين اللي عمل كده
ردت ببرود. أنا
قاسم پحده. قومي البس علشان كتب الكتاب
رزان. حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرض ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وجدت أباها والده قاسم ووالدته تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت ڠصبا عنها
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
قاسم فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان اييه
عالجتها_ثم_أحببتها 2
ندا_الشرقاوي
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب و
رزان. بتعمل اي
قاسم فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان اييه
قاسممفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف بلاش يا.
قاسم متعرفيش اسم جوزك اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار بلاش ياقاسم
رزان. هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم. عندك مانع
رزان بترجي . متفضلش هنا
قاسم أنا مش هعملك حاجة
أنا هنام بس
رزان. تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه لثياب مريحة كانت عبارة عن بنطال قطني أسود وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم. هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي. هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز طبعا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
عز. أنت عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي. كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه أنت فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي. اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز. أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها تفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منه وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقةودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
قاسم. حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها پعنف ورفض وهي تقول. مش هقدر صدقني مش هقدر
رزان. أنا عاوزه امشي
قاسم رزان مش هينفع لازم تروحي لدكتوره
رزان. لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء. بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بصړاخ . مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي سبوني في حالي
قاسم خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليها وقف المواظفين احتراما له اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخير أخبر مساعده أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص به دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
دلف المساعد ليقول. حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
قاسم. تمام واللي بعده
المساعد اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه
قاسم. تمام حاجه تانيه
المساعد لا يافندم
قاسم. تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادر فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشموخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
السيدة تدعي نڤين عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا
قاسم ابتسم بجاملة. معلش كان عائلي شويه
نڤين مين المدام محدش عارفها
قاسم معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه ممكن نتكلم في الشغل دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين. تمام والشركة في إنجلترا هتستلم