عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي موقع أيام نيوز
على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت. العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
عالجتها_ثم_أحببتها 4
ندا_الشرقاوي
رزان. اوعى تكملي مش بقولك. كل حاجه فلوس انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل. انت ام فاسده. العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس. العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت. العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
قاسم. رزااااااان
شعور بالحسره والۏجع تخسر كل شئ مره ورا مره خسړت والدتها ثم تم الاعتداء عليها وفي النهايه تخلى عنها خطيبها هذا هو مجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله.
وادار السياره وهي تنظر إليه وتخشى البكاء وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليها وڠضب من نفسه أنه ڠضب عليها اوقف السيارة في طريق فاضيه واڼفجرت في البكاء بغزاره ربت على ظهرها بحنو وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخوف
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم ليه البكى
رزان. أنا
قاسم مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتحسني مټخافيش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية وينظر إليها مالك بإعجاب شديد شردت بتفكيرها قليلا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الدفاع على النفس وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السکين جرحها تقدم نالك مسرعا أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مريم بإرتباك معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم. دا حلو
رزان. لا
قاسم. طب دا
رزان بعد رضا لا برده
تنهد قائلا اختاري أنت
رزان. لا
رزان. يالا نمشي
قاسم مالك بالناس
رزان بيبصولي
قاسم. علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان پخوف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف ادخلي قيسي دا
رزان لا
قاسم أنا قلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان. قاسم قاسم قاااسم
طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان پخوف. افندم
عاصم تبع مين ياحلوه
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت پخوف وهي تتخيله كريم
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم
انحنى لمستواها ليقول. رزان اهدي أنا قاسم
رزان پبكاء كان عاوز ېلمس. ني
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد پخوف امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود ولكمه بقوه حتى وجد الډماء يظهر من جانب شفتيه وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم اله حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن. مينفعش كده يافندم دا مول محترم
قاسم بعصبيه هقفلكوا المول الدا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و ناقصه ربايه
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
خرج من المول وركب السياره وادار السياره
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان قاسم
رزان. كلهم وحشين ياقاسم
قاسم. أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا
رزان. . أنا تعبت والله تعبت
قاسم. أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم أنت كنتي هتنخطبي
رزان اه
قاسم لسه بتحبيه
رزان أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان. قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم
عالجتها_ثم_أحببتها 5
ندا_الشرقاوي
رزان. قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني
قاسم يعني اي
رزان أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنت هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب