الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصة مكتملة لنورهان عبد الله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن يضايقك و أهو دكتور و محدش هيحاسبه
كان كلامها فعلا حقيقي و لما فكرت ملقتش تفسير لتصرفي الھجومي معاه فقررت علي القليلة أتجنبه و محاولشي أضايقه 
و قفت أساعد ماما فسمعنا الجرس بيرن 
روحي إفتحي و ما تضايقهوش زى عادتك 
بصتلها بملل أفرشله ورد بالمرة 
مفيش فايدة فيك والله 
روحت فتحت الباب كان لابس قميص أسمر و تنيه من الكم و لابس ساعه كلاسيك لطيفه و بنطلون أسمر إتوترت و رجعت لورا و أنا بشاورلة يتفضل الوله دة خطړ عليا و مش هينفع كدة ايش عرفه إني بحب اللون دة و الإستايل دة 

أنت جيتي و سبتيه لوحده !
ماما الله يهديك سبيني في حالي 
و الله لو ما خرجت لمش مأكلاكي من المكرونه بالبشاميل و هنخلصها كلها 
بصتلها پصدمه سأبث إلي الله شكوايا 
خرجت أعقد معاه ما أصلي أستحمل رخامته ولا إني أتمنع من المكرونه بالبشاميل إحنا هنهزر خرجت لقيته أعقد علي الكرسي و بيقلب في الفون أول ما شافني إبتسم و ساب الفون جامبه و بصلي فأعقدت
بمإني قولت إزيك فمردتيش عليا و ډخلتي و سبتيني فأقول تاني كإني لسه داخل إزيك يا نور 
قال و أنا إلية كنت عايزة أعامله كويس دة ...دة يضرب بالجزمه السمج دة 
بسماجه أهلا
إبتسم كإنه مش متوقع إني هرد و تغاضي عن طريقتي
قوليلي عاملة إية في الجامعه مع بقيه الدكاترة !
بنفس السماجهكويس
لو أي حاجه محتاجاها عرفيني أو أي حد يضاي...
ما خلاص بقي هي شغلانه 
بصلي پصدمه أنا حاسس إنك مضايقه مني 
ضحكت حاسس ...لاء روح إطمن علي إحساسك بقي
تعرفي إن أول مرة أشوفك بتضحكي !! ضحكتك حلوة أوي 
إتوترت و قومت بسرعه من المكان علشان أستعجل ماما للأهبل دة ...قال حلوة و ضحكتي حلوة ...أطفشه إزاي دة بس يا ربي 
أنت واقفه تكلمي نفسك 
إتخضيت و بصيت ورايا يا ماما خضتيني يلا بسرعه علشان نحط الأكل 
طب إخرجي عقبال ما أرسه علي السفرة 
إتكلمت بسرعه لاء لاءة إخرجي أنت و أنا هرس
بصتلي بإستغراب و خرجت و أنا دخلت أرس الأكل خلصت و ندهت ليهم كان داخل و باصصلي و مبتسم بعدت عيني عنه بسرعه و أنا بدور أين السکينه
كل يا أحمد يا حبيبي
بأكل يا طنط الأكل جميل تسلم إيدك 
بصتلي و بصتله دة نورهان هي إلية عامله المكرونه 
بصلي بنظراته إلية بتوترتني جميلة جدا..أطعم مكرونه أدوقها 
كانت ناقصاكي يا ماما أنا عارفه كملت أكل و أنا بسمع كلام ماما و هي بتحكيلة كل حاجه عننا و عن طفولتي ناقص تقوم تجيب صوري بالمرة 
قولي يا أحمد أنت عيلتك منين 
ركزت بإهتمام لكلامه 
عيلتي من سوهاج بس والدي و الدتي متوفين و أنا وحيدهم معنديش أخوات فمكنتش حابب أعيش هناك و أنا إلية ربطني بيهم و بالبلد مش موجودين فجيت القاهرة أكمل الدكتوراه في الجامعه و أشتغل في التدريس و إن جيتي للحق فأنا جاي هربان لإن للأسف كل حاجه هناك بتفكرني بيهم .
ماما بصتله بحزن و طبطبت علي كتفه كان جوايا وقتها إحساس إني أطبطب علي قلبه لإن كان صوته موجوع و هو بيتكلم عن أهله كنت حاسه بيه و بكل كلمه بيقولها جه في بالي وقتها جملة بحبها و لو يأتيني هاربا من أذي دنياه لأصبحت أنا دنياه و ما فيها ركزت علي تفكيري و ماما بتشيل الأكل و هو قام يغسل إيدة 
نور قومي إغسلي إيدك و روحي إعملي الشاي و أنا هغسل الإطباق 
هزيت رأسي في هدوء و أنا بعمل إلية قالته خرجت و أنا شايلة الشاي لقيته أعقد علي الكرسي 
تحب نعقد في البلكونه أحسن !
إبتسملي أحب جدا
قعدنا و مدتله الشاي 
غريبة مش عاملة ليك شاي لية !
مش بحبه
سكت و سرح بعينه للطريق هو أكيد إفتكر كعادتي برخم عليه بس الحقيقه كنت حابه أسمع صوته 
هو ...هو أنت ممكن ترجع سوهاج تاني 
إبتسملي يهمك تعرفي 
إتوترت يعني كفضول 
لاء الحقيقه لإني لاقي راحتي هنا مليش مكان هناك بس ليا مكان هنا و إن شاء الله هكون أسرة جميلة لطيفه زيك كدة 
إية !!!
غير الكلام عارفه أنا مستغرب إنك هادية كدة وبتتكلمي معايا 
إبتسمتله فإبتسم تلقائي و دية حاجه غريبة!
بتلقائية حاجه
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات