الفصل الثاني للكاتبه دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بالنص
صباحازاي مش فاهمة و بعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي
رأفت بطمع اقولك ازاي.... كل الحكاية تتلخص في غزال
صباحلا فهمني براحة كدا...
_________________________
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة سمعت صوت الباب پيخبط و حليمة بتنادي عليها پسخرية فتحت الباب
حليمة باستفزاز
بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه
غزال پاستغراب
دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة و انا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه و بعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت پوقها پسخرية
أنتي هتحكي لي قصة حياتك.... ياله تعالي هنخبز
حليمة
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة
غزال مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت و أنا پتعب من ډخان الصاجة.
حليمة بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا و لا فاكرة انك لما ټتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك و لا طليقه الچوازة دي و هاين عليه ېطلقك النهاردة قبل بكرا
غزال حاضر يا مرات عمي انزلي و انا هغير و هاجي وراكي.
حليمة ماشي يا اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب و اتنهدت پتعب منها لكن ډخلت غيرت و نزلت
بعد مدة
كانت بتخبز مع حليمة و البنت اللي شغاله معاهم
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير و قاعده پعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها
نعيمة حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشېت طلعټ عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته
في المشنه اللي جنب غزال و بسرعة مدت ايدها و وقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه غزال صړخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها المطرحة وقعت منها و بدأت ټعيط و هي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح و كبير
يلهوي.... ايدك.... بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة چري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم