❤️الحب ❤️ مش شيك علي بياض
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحب
مش شيك علي بياض
سر اكتئاب عادل ادهم
خلوا بالكوا علي حبايبكوا .. القسۏه وحشة
الفنان عادل أدهم فى بداية حياته كان عايش فى إسكندرية .
. اتعرف بالصدفة ع بنت يونانية حلوة إسمها ديمترا كانت بتزور واحدة صاحبتها عايشة فى مصر .. الغريب إنه ومع عقبة إختلاف الثقافات حبوا بعض .. خدوا قرار الجواز ورغم معارضة أهل ديمترا فى اليونان لجوازها من شخص عربى بس هى صممت وتمسكت بيه للآخر .. إتجوزوا وعاشوا فى إسكندرية .. البداية كانت سعيدة لكن شوية بشوية وبسبب شغل عادل والضغط اللى كان فيه بدأت عصب يته تبان وتظهر وتاخد شكل مختلف .. بدأ الشكل المختلف يبقى متخلف ! .. ضړب .. إهانة .. عتاب متكرر .. ديمترا كانت بتستقبل ده كله بالصبر أو ع وجه الدقة بالحب .. لحد ما فى يوم عادل رجع البيت متأخر من الشغل ولما عاتبته بشكل خفيف ع تأخيره وإنها كانت محتاجاه جنبها عشان كانت تعبانة طول اليوم لدرجة إنها راحت للدكتور تكشف عادل طنش كلامها وإتعامل معاه بإستهزاء و لما لقاها ماطبختش شد العيار عليها جامد وضربها بشكل قاسى من غير مراعاة لإنها حامل فى الشهر الرابع ! .. ضربها ودخل نام .. صحى ملقهاش .. ثقته فى حبها ليه وإنه ضامنه فى جيبه 100 خلاه يضحك ع نفسه ويقنعها إنها أكيد خرجت تشترى حاجة وزمانها جاية .. مر اليوم وماظهرتش ! إتصلت بيه صاحبتها وقالت له ماتدورش ع ديمترا تانى هى سافرت اليونان .. سافر وراها .. راح لأهلها وسألهم عليها قالوله مانعرفش هى فين .. صدمة عادل كانت إنه فى كل لحظة من وقت إختفائها وأثناء بحثه عنها كان بيراجع فى ذهنه المرات اللى كان بيعاملها بقسۏة وهو فاهم إنها هتفضل مستحملة للأبد .. ما هى بتحبنى بقى .. رجع لمصر .. بدون مراته وبدون إبنه اللى لسه ماشفش النور .. مرت السنين وډفن عادل نفسه فى شغله .. شغل شغل شغل عشان ينسى ..