❤️الحب ❤️ مش شيك علي بياض
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زادت شهرته .. تقدر تلاحظ بسهولة مسحة الحزن اللى تحت عينه أثناء تمثيله والتكشيرة اللى بقت جزء من ملامح وشه والناس فاكراها لزوم الشغل بس أصلها كان الموقف اللى علم عليه طول عمره وساب چرح ما يتنسيش .. إتجوز مرة تانية من شابة صغيرة فى السن رغم إنه كان بقى عجوز خلاص لكنه حاول يصلح غلطته القديمة وكان بيعاملها بمنتهى الحب والتقدير بعد ما أستوعب الدرس .. بعد 25 سنة بالظبط قابل بالصدفة فى الغردقة صاحبة ديمترا وعرف منها إن ديمترا إتجوزت وإنها عايشة مع جوزها وإبن عادل فى العنوان الفلانى فى اليونان .. ساب كل اللى وراه وسافر هناك .. العجيب إن ديمترا إستقبلته كويس هى وجوزها وعزموه ع الغداء ! .. كان واضح إن ديمترا مرتاحة مع جوزها وبتحبه ! .. عادل سأل نفسه أومال الحب اللى كانت بتحبهولى راح فين .. معرفش يجاوب وحاول يطرد حوار ديمترا من راسه بقى ويقنع نفسه إنها صفحة وإتقفلت خلاص وإنه أساسا كان جاى عشان يشوف إبنه .. سأل عنه .. ديمترا قالتله إنه موجود فى المطعم بتاعه اللى جوزها عملهوله فى العنوان الفلانى وإنه ممكن يروح يشوفه من بعيد لبعيد بس ياريت بلاش يقابله ولا يعرفه بنفسه .. راح المطعم وماسمعش الكلام وقابل الولد وعرفه بنفسه وقرب منه عشان يحضنه وهو مش مصدق إنه شايف حتة منه قدامه بعد كل السنين دى .. الولد حط إيده بينه وبين صدر عادل عشان يمنعه إنه يلمسه وقال له إنه مايعرفش أب غير اللى رباه وكان حنين ع أمه وإن لو فيه واجب هيعمله مع عادل فيهكون إنه مش هيخليه يحاسب ع ثمن المشروب اللى هيشربه فى المطعم ! .. عادل خد الصدمة ورجع ع مصر والأرض مش شايلاه .. الكلام ده كان فى أواخر أيامه وبسببه دخل فى نوبة إكتئاب.
الخلاصة.. فى أى علاقة محبة صداقة أو حب الغلاوة والمعزة ممكن يتقلبوا للنقيض بسبب عدم التقدير والاهمال..