الشاب الذي تزوج مسنة
ووجد صندوقا صغيرا يحتوي على ملابسها. وفيما يتأمل الصندوق وجد ورقة صغيرة مطوية بإحكام. فكر الشاب أنها ربما تكون وصية ففتحها ليكتشف أنها صك لأرض ورثته العجوز
تبين أن هذه الأرض تقع على شاطئ في موقع استراتيجي. أخذ الشاب الصك وذهب إلى الأرض ليبيعها.
تمكن من بيعها بسعر مرتفع جدا حيث حصل على ثلاثة ملايين. عاد إلى أصدقائه بفخر وثروة جديدة. بعد عودة الشاب إلى أصدقائه بفخر وثروة جديدة بدأت حياته في التغيير.
بينما كان الشاب يشرف على تطوير المشروع اكتشف أن العجوز كانت قد أوصت له بالاهتمام بالأرض في الورقةفجأة أدرك أن العجوز ربما كانت تعرف عن قيمة الأرض وأرادت أن تمنحه فرصة لتحسين حياته. تملك الشاب شعورا عميقا بالامتنان تجاه العجوز الذي لطالما سخر منه الناس.
لكن الشاب لم ينس العجوز التي ساعدته في تحقيق حلمه وتغيير حياته.
قرر تكريم ذكراها بتسمية المنتجع باسمها وبناء تمثال لها في مدخل المنتجع. كما أسس مؤسسة خيرية باسمها لدعم المحتاجين وتمكينهم من التعليم والفرص الاقتصادية.
مع مرور الوقت أصبحت قصة الشاب والعجوز محط اهتمام الإعلام والجماهير. قرروا إنتاج فيلم عن قصة حياتهما وكيف غيرت العجوز حياة الشاب بتلك الورقة الصغيرة. وقع الاختيار على ممثلين مشهورين لتأدية أدوارهم وبدأت عملية التصوير.
تأثر الناس بفيلم القصة وأصبح شعار المنتجع رمزا للأمل والتغيير الإيجابي. صنعت قصة الشاب والعجوز تأثيرا عميقا