حكاية بقلم نور ابراهيم
الكنبه وهي تلف بعيونها في غرفة حمزه الكبيرة والي كانت في كبر بيت عمها تقريبا
نور بتفكير يااااا رب تنتهي السنة على خير وارجع لبيتنا لاني معرفش الچحيم الي هعيشه معاه منك لله ياحمزه وربنا يسامحك يا سارة انتي سبب الي انا فيه انت الي اتمنيت انك تعيشي في قصر زي ده اهو انا الي لبست وجيت اعيش مع شخص مچنون .. فتحت شنطه ايديها وطلعت دفتر وفضلت تراجع بعض المحاضرات وهي بتفكر في مصيرها.... شويه دخل حمزه بصلها شويه وبعدين راح ناحيتها ووقف على رأسها قفلت الدفتر ووقفت تبصلو
حمزه بسخرية نور خليل إبراهيم متولي البنت المحترمة الي يفتخربيها المجتمع بقت زوجة حمزه الشريف الاسواني الشاب السكري العاړ على أهله والمجتمع هل هذا صحيح يا مدام
نور بنفس أسلوبه أنت لحد دلوقت مغرستش رأسي في الطين عارف ليه لأنك أنت الي دمر حياتي وأنت الي اتجوزتني عرفت دلوقت انك مهزمتنيش ...حس حمزه بأن الډم غلي في نفوخه من شدت الڠضب من كلامها له... ف مسك دراعها بكل قوته... لدرجه انها حست ان ايدها خرجت من مكانها
حمزه بعصبية أقسم بربي بأنك فتحتي على نفسك باب من چحيم...زقها على الكرسي... اتخضت ومسكت نفسها لانها كانت هتقع بالكرسي لوري فاقت فعرفت انها كانت بتحلم لأن حمزه اصلن مش موجود في الغرفه ... لكن بنفس اللحظه فتح حمزه الباب ودخل بصلها فنزلت رأسها ورفضه حتي تبصلو وفضل يتحرك كتير من غير ماتعرف بيعمل ايه ولما قرب ناحيتها
حمزه بسخرية هتنامي فين يا زفته...بصتلو نور باستغراب
نور هنام هنا على الكنبه
حمزه بنظرة وقحه اوك زي ماتحبي...سابها وراح نام على سريره وحدف لها مخده لو عوزتي غطا خدي من دولاب اللبس ولما تخلصي تفكير في مصېبه ابقي طفي النور لأني هنام فهمتي
نور پحده ايوه فهمت...اتمدد على سريره وقامت نور وراحت للدولاب وقفت پصدمه من كميه اللبس بتاعته اخدت لحاف وقفلت النور وراحت اتمددت علي الكنبه واول ما حطت راسها نامت ع طول من شدة التعب والإرهاق... وصحت وقت صلاة الفجر اتوضت وصلت وبعد كدا رجعت للنوم وفي حوالي الساعة سبعه الصبح صحت غيرت هدومها ومشطت شعرها وبصت لحمزه الي كان رايح في سابع نومه كتبتلو رساله تقوله هي فين وخرجت من غير ما يحس بيها وراحت للكليه ..............................
وفي الدور التاني....
لما نزلت نور لقت والد حمزه وأخواته وزوجاتهم قاعدين علي السفره يفطروا
نور بابتسامة صباح الخير
الكل صباح الخير
الشريف ازيك يانور النهارده
نور بحياء الحمد لله أنا بخير يا عمي
الشريف بابتسامة الحمد لله يا بنتي ويلا تعالى افطري معانا
نور لا أنا رايحه للكليه لاني لو أأعدت هتأخر
شريف بابتسامة والحاح على نور
افطري يا بنتي وابقي امشي
نور پخوف من ڠضب الشريف امرك يا عمي....ولما كانوا بيفطرو نزل حمزه وهو بينفخ وقعد علي الكرسي الي جنب نور
حمزه مكشر صباح الخير
الشريف وقبل مايرد حد عليه اتكلم بحدة امتى رجعت امبارح يا بيه
نور والي حست بأن شعر جسمها وقف لما قعد حمزه جنبها ... وقفت اكل وقامت الحمد الله عن أذنكم
الشريف بلطف انتي رايحه فين يابنتي كملي اكلك
نور نزلت رأسها في الأرض بتهرب من نظرات حمزه ليها معلش هتاخر علي المحاضره يا عمي...لاني فعلا اتأخرت
الشريف أنا عارف لكن هتروحي مع مين
نور هروح بعربيه أجره يا عمي
الشريف وليه عربيه أجره طالما جوزك المحترم هنا...بصت نور لحمزه لقته متنحلها ورافع حواجبه بغيظ و بسرعه نزلت نور راسها في الارض قبل ما تضحك علي شكله.... فنزعج حمزه من تصرفها
حمزه بنزعاج بس يابابا انا مواعيد محاضرتي يختلف عن موعيد محاضراتها فلو كانت هتروح معايا كدا بقي هتروح متاخره
نور بسرعه لا انا مش عاوزه اروح معاه انا هاخد اي عربيه وخلاص
حمزه پغضب وعصبية انت مفكره نفسك
لما تخرجي من هنا هتلاقي عربيه اجره في المنطه هنا كمبوند سكني مش بيت في حاره
الشريف ضړب السفره بايده حمزه خلاص كفايه وماتتكلمش مع البنت كدا فاهم
حمزه بشويه انفعال تمام يا بابا انا رايح معاها... وقف واتكلم بحدة يلا شرفي يا مدام نور...خرجت نور مع حمزه ولما جات تدخل العربيه كانت هتركب وري حمزه ...
وقفها حمزه بكل سخرية نور باشا أظن انا مش بشتغل عندك سواق اظن واضحه دي ودلوقت اتفضلي اترزعي جنبي يا مدام وربنا يصبرني عليك انت وابويا لأحسن قربت اجيب جاز ..بصتلو نور وركبت في الكرسي الي قدام وساق بيها باقصي سرعه كانه عاوز يخلص منها واول ما وصلو للكليه وقبل ما تنزل شكرته وحمزه استغرب من تصرفها
نور الي عاوزه تجري تهرب