الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عايزة اشوف صفاء وبنتها

سوسن پبكاء لا يا فاطمة بالله عليكى

فاطمه غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هممت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى

سارة پبكاء شديد بعد الشړ عليكى يا ماما

فاطمه سيف

سيف راح عندها ايوا يا عمتو

فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها

سيف تمام

بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى وزياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين

فاطمه انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء

صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد نعم

فاطمه بنتك عايشة ممتش

صفاء پبكاء قوليلى مين ارجوكى

فاطمه وهى بتشاور على ندى ندى

صفاء پبكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى  تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد

 والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور

زياد انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السچن ازاى تبقى بنتها

فاطمه انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قتلنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السچن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه

سيف پصدمة وهو بيبص لندى يعنى ندى تبقى اختى

فاطمه ايوا اختك انت ويوسف من ابوكوا

يوسف معقول انتوا تعملوا كدا

فاطمه سامحونى سامحونى كلكوا

وماټت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها

بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف وسيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها وجوزها

كان قاعد ودا فن راسه بين ايديه قعدت جانبه وحطيت ايدها على كتفه

ندى هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة

زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها انا تعبان اوى يا ندى

ندى هى فى مكان احسن ادعيلها

زياد ربنا يرحمها

ندى زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه

زياد ايه

ندى انا حامل

زياد بفرحة بتتكلمى بجد

ندى اه

زياد عرفتى ازاى وامتى

ندى انهاردة روحت عملت التحاليل وطلعت ايجابية

زياد مبروك يحبيبتى

ندى ربنا يبارك فيك انا مبسوطة اوى عشان شايفة الفرحة دى

زياد وهو بيشدد من مسكته ليها  بحب شكرا شكرا يا ندى

سارة سيف

سيف بصلها اتفجأ اما لاقها دخلة مع حياة

سارة انا عرفت كل حاجه واتكلمت مع حياة دلوقتي تقدروا تبقوا مع بعض

سيف سارة أنا

سارة متقولش حاجه يا سيف انا سعدتك بالنسبالى اهم وانت مش هتبقى مبسوط معايا

سيف بص لحياة بفرحة كبيرة لانها واخيرا هتبقى معاه سابتهم سارة ومشيت

سيف بحبك

حياة وانا كمان

سيف دلوقتي نقدر نتجوز صح

حياة تؤ تؤ

سيف پصدمة ليه

حياة عندى شرط

سيف اللى هو

حياة تعالى يا طنط

دخلت سوسن سيف بصلها بحزن

حياة تسامح طنط وقتها هوافق

حياة اه انت اللى متعصب دا يوسف بنفسه سامحها مش صح يا يوسف

يوسف اها وانت كمان لازم تسامحها يا سيف

 مش عشان حياة عشان انا مش قادر اعيش من غيرك

سوسن انا اسفة يبنى والله ندمت على كل اللى عملته

سيف خلينا ننسى ومنتكلمش فى اللى فات

يوسف خلاص بقى انتوا هتقلوبها دراما ولا ايه بقولكوا ايه انا عايز اخطب

سيف ودى مين تعيسة الحظ ولا اقولك من غير ما تقول منار صح

يوسف هو فيه غيرها مشقلب حالى

فى بيت صفاء ومنار منار فتحت الباب لتتفاجأ بيوسف

منار دكتور يوسف

يوسف مامتك موجودة

منار ايوا

يوسف طب ممكن تندهالى

منار حاضر

خرجت صفاء اهلا يا يوسف تعال يحبيبى اتفضل

يوسف انا مش هطول على حضرتك انا جاى اطلب ايد منار

منار وقتها كانت بتشرب مياه فخرجتها كلها على هدومه بصلها بأببتسامة

منار بتوتر وخجل انا اسفة والله بس هو اللى انا سمعته دا صح

يوسف بحب ايوا صح انا بحبك وعايز اتجوزك

منار استنى بس عليا دا انا لسه بستوعب الصدمة الاولى

يوسف بحب يعنى موافقة

منار ايوا طبعا

صفاء وانا كمان موافقة انا مش هلاقى لمنار احسن منك

يوسف خلاص يبقى كتب الكتاب والفرح بعد الامتحانات مع يوسف وحياة

صفاء ايه رأيك يا منار

منار بحب وهى بتبصله موافقة

بعد مرور خمس سنوات

كانوا كلهم قاعدين بيضحكوا لحد اما قاطعهم دخول ياسين ابن ندى وزياد

 انكل سيف

سيف ايوا يحبيبى

ياسين انا عايز اتجوز سدرة بنتك

ادم ابن زياد وندى وأخو ياسين التوؤم وانا يا عمو يوسف عايز اتجوز نور

سيف ما تشوف ولادك يا عم زياد

يوسف عيالك بيشقطوا بنتنا من وهم عندهم اربع سنين

زياد تعالوا يحبايب بابى بكرة اما تكبروا هخليكم تتجوزهم ڠصب عن عين اهليهم

سيف والله لا يباشا انا مش موافق

زياد انت هتلاقى احسن من ابنى دا انا كدا ابقى كرمك

ندى بس بس انتوا هتتخانقوا ولا ايه

حياة شكلهم كدا

منار تعالوا نتصور سلفى مع بعض يلا

يوسف دا آخرة اللى يتجوز طفلة

منار بطفولة يواه بقى انا كبيرة على فكرة

يوسف بحبك

منار بصتله بخجل كبير طلعت الفون واتصوروا مع بعض صوره لى اجمل والطف عيلة

النهاية بقلم يارا عبدالعزيز

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات