قصة حصرية بقلم رباب احمد
انو ميشفهاش كل يوم هو عوزاها تبقا ملكه وفى بس عاوز يعرف مشاعرها اتجاهه ايه خاېف يكون عايش فى وهم وانها مش بتبادله نفس الشعور وانه وهم نفسه بكده لدرجه حبه ليها واخد قرار انو لازم يكلمها
وفجأه تلفونه رن بص على الرقم لقاه يارا قلبه كان هيطير من السعاده اول ما فتح الخط
عمار ايوه يا يارا
يارا بټعيط جامد جدا وبتقول اسمه بالعافيه
يارا اول ما سمعت كلمت حبيبتى سكتت مره واحده ومردتش
عمار مأخدش باله انو قلها حبيبتى فضل ينادى عليها يارا يارا ردى عليا مالك بتعيطى ليه طمنينى عليكى
يارا وهى بټعيط تانى عمار تعال الكليه دلوقتى
عمار وهو بياخد مفتيحه وبينزل يجرى من الشركه طيب انا جايلك حالا بس عشان خطرى اهدى ومتعيطيش وصل عمار الكليه فى وقت صغير مش عارف هو وصل ازاى وكان هيعمل كذا حاډثه بس هو كان تفكيره فى يارا وبس عرف انها فى اوضه العميد خبط الباب ودخل
عمار بص للعميد
انا المهندس عمار الاسيوطى
العميد اهلا يا فندم طبعا حضرتك غانى عن التعريف
عمار خير يا فندم ايه ال حصل بظبط
العميد والله انا قلت للانسه يارا انا هحل الموضوع ومتتعبش حضرتك
العميد اصل حصل مشاده بينها وبين زميل ليها وانا
هخليه يتأسفلها حالا
عمار يارا بصلى ايه ال حصل هو بيتكلم وبحاول يسيطر على غضبه
يارا بصتله واول ماشاف عيونها قلبه كانه على دموعها وشكلها وبدات تحكيله ال حصل
عمار اهدى يا يارا واتكلمى براحه
عمار ووشه كانه هيطلع ڼار بيقول ايه
يارا بيقول انو بيحبنى وهو اصلا كل يوم ماشى مع واحده
عمار رفع عينه لشاب ال واقف وعنيه بطلع ڼار ټحرق العالم
يارا بتكمل كلامها وانا صديته كذا مره وزعقتله بس هو مفيش فايده والنهارده حاول يشدينى من ايدى
ويارا بتكمل كلامها فضړبته بالقلم على وشه وزعقتله راح شددنى من شعرى
عمار مقدرش يستحمل اكتر من كده قام شد الشاب من قميصه وفضل فيه انا هعرفك ازاى تمد ايدك القذره دى عليها
يارا كانت خاېفه جدا وبتعيط
العميد قام من على مكتبه فصل بنهم اهدى يا عمار بيه الموضوع هيتحل
العميد مش عارف يرد لان الشاب ده يبقى رامى احمد الصياد ابوه من اكبر رجال الاعمال وليه نفوذ جامده فى البلد وبرضوا يارا تبقى بنت منصور الزينى واخت فهد الزينى والكل عارف مين فهد الزينى وممكن يعمل ايه ويدمر الدنيا فهى مشكله صعبه فلاثنان من كبار رجال الاعمال ومن اعمده الاقتصاد
العميد عمار بيه انا بقول نحل الموضوع ودى وهو يتاسف لانسه يارا ومش هيتعرضلها تانى
عمار انا قلت يتفصل من الكليه حالا
العميد ده يبقى رامى احمد الصياد
الشاب بيبص لعمار بستهتار بمعنى مش هتقدر تعمل حاجه
عمار بصله قولتلى طيب انت عارف دى تبقى مين دى يارا منصور الزينى واخت فهد الزينى اكيد تعرفهم كويس وخطبتى فاهم ومش هسيب حقها
يارا عند كلمه خطبتى مسمعتش باقى الكلام وفضلت سرحانه وكانها فى عالم تانى
عمار مسك ايديها وقال للعميد انا هجيب حقها عشان زى ده ېلمس شعره منها وبص ل رامى قول ل ابوك الرد هيوصله قريب لاقى رامى بيبصله بتكبر واستعلاء ولا همه حاجه
عمار بصله بصه كلها ڼار وشاور بصبعه انت ھفعصك تحت رجلى واخد يارا وخرج من اوضه العميد ومن الكليه كلها
عمار اركبى يا يارا
يارا ركبت معاه عمار ممكن تقف فى اى حته اهدى شويه مش عوزه اروح دلوقتى مش هخلص من اسأله ماما وانا مش عوزه اتكلم
عمار بصلها بحب حاضر بس صدقينى هجبلك حقك
يارا بصتله انا واثقه فى ده
عمار فرح جدا بكلمتها وانا واثقه فيه وقف بالعربيه ونزلت يارا تتمشى على البحر وكان الجو