كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى
لي كل حقد وكراهية
وكلما ازدادت غلاوتي عند حمايا
كلما زادت نارها اشتعالا
حتي جاءت في ليلة وقد قررت ان تخرجني من البيت
وتجعلهم يطردوني شړ طردة
وذلك عندما ارسلت في طلب امراة تفعل لها سحرا وعمل بالفرقة بيني وبين شاهين
ووقف للانجاب ووقف الحال ايضا
وانتظرتني حتي دخلت للحمام
واتت لي بالعمل ووضعتة لي تحت مرتبة سريري
التي تعمل بالمنزل وهي تفعل ذلك
وعشان انا كنت بعامل البنت برحمة وكنت اعاملها كا اخت صغيرة لي
فقد جاءت تلك الفتاة واخبرتني بذلك العمل القذر
فا ذهبت سريعا واخبرت حمايا ابو شاهين
بما قالتة لي سعدية عن العمل
فدخل حماياابو شاهين بنفسة وشاهد ذلك
العمل وامر باحضار تلك المراة التي عملت ذلك العمل
ولكن المراة اعترفت علي شوق زوجة غانم
مما جعلت غانم يضرب زوجتةضربا مپرحا ثم القي عليها يمين الطلاق
ولكن شوق ارادت قبل ان تخرج من المنزل
ان تشعل البيت ڼارا وتشكك الاخ في اخوة
فقد قالت انها فعلت ذلك بعدما شكت بوجود علاقة بيني وبين غانم شقيق شاهين
ولكنها اردات ان تزرع الشك في النفوس
فا قالت امام الجميع انا همشي واسيبك تاخد راحتك مع زوجة اخوك عشان تتمتع معاها براحتك من غير عزول
بعد ما مشيت شوق لم يهتم لحديثها الاڼتقامي زوجها غانم واخذ يضربها ويطردها
اما شاهين فا بدء في محاسبتي كلما شاهدني اتواجد بمكان يكون فيه غانم اخوه بالصدفة
فقد جعلنا ابوه ان نبتعد عن المنزل انا وشاهين
مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا
وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار
المهم ارسلنا ابو شاهين لنعيش في بيتا في اطراف البلد
ويخسر كلا الاخين بعضهما
وعندما ذهبنا للبيت الجديد وجدت ان المنزل في بلد اخر
ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة
بل كان هناك عيبا اخر
وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار
ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان
وكان منزلنا يتوسط المنزلين
وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقيه مكان انام فيه في غرفة ااخويا
وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حوالين البيت حديقة جميلة
ولكنني عندما خرجت للحديقة لاحظت بان الحديقة بتاعتنا ملاصقة لحديقة الجيران
بحيث ان ممكن نوصل للجيران بسهولة عن طريق الحديقة
للكاتبة حنان حسن
المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد
لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه
وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصة
وكان شاهين يمسك ادارة المصنع الذي يملكونة
وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبة مقطوعة وبعيدة عن العمار
الا انه كان يتركني ويخرج كل يوم
وكان بعد ان يعود
كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري
واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه
وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوة ما كان قد اخرجنا من المنزل
وكنت كلما اقسم له بانه واهم
يكذبني ويقوم بضړبي واهانتي
وعشت ايام وليالي علي هذا الحال
وفي يوم بعد ما شاهين اټخانق معايا وخرج كا العادة
وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما
سمعت صوت صړاخ في المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل
ولكن احدا لم يخرج
واخذت اسمع الصړاخ عاد ليتكرر
فا ظننت ان هناك احد يستغيث
وخصوصا ان صوت الصړاخ كان لامراة
فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
للكاتبة حنان حسن
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصړاخ يتزايد
فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
واثناء ما انا انظر لما بداخل البيت
سمعت صوتا ياتي من خلفي فجاءة
وهو يقول انتي مين وبتعملي ايه هنا
نظرت للخلف لاجد شابا يكشر عن وجهة
قلت انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الڠضب
قال بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش ټندمي
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
سمعت كلماتة وتركتة ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث
قلت انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز
قال قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت تقصد اية
قال اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت لكن
فال خلص الكلام
وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك الليلة
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين