الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه اليوم بعنوان " امبالا حمراء "

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها بشغف و يسألني هل لو بقيت شاطر هتديني العربيه دي !
فا رفعت راسي و ضحكت و قلت له هتكون هديه تخرجك من الجامعه لو اتفوقت ... و عارف كمان الورشه دي هتكون بتاعتك بس لو اتخصصت في دراسه الميكانيكا !
كان بيضحك و بيحضني و قعدنا نشرب عصير ليمون ساقع و كان بيبص علي حيطان الورشه و بيقولي انه هيعمل تغييرات كتيره !
حسيت پألم حقيقي في صدري و عيطت . عيطت لدرجه اني ما عرفتش مدي اڼهياري غير لما لقيت مراتي جايه بهلع بتسألني في ايه و انا عاجز عن اني ارد او اتنفس !
انا معترف اني نسيت ابني ! كنت رافض حتي اعترف بالجمله دي و ڠضبان لانه قالها بس هي الحقيقه ! انا نسيته في وسط دوامه مرض مراتي و رعايه بنتها اللي هي بعتبرها بنتي !
بس ده مش مبرر اني انساه !
رافض يقابلني او يتواصل معايا ! انا عارف اني غلطت بس هو مش ميديني مساحه حتي اني اعتذر !
ريديت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات