الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق لكاتبتها فاطمة الالفي

انت في الصفحة 30 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


العمليات تترقب الاطمئنان على هذا الشخص التى راءت به وجه والدها الحبيب والحنون ..
داخل غرفه العمليات 
كان الوضع متذبذب بسبب ما حدث منذ لحظات ولكن لم يستطيع احد التفوه بكلمه .
بدء عاصي فى عمله بمساعده باسل وتم استئصال فصا كاملا من الرئه المصابه بالسړطان لكي يقضي عليه ولا يعود يهاجم جسده ثانيا استمرت العمليه لساعتين 

انتهى عاصي من عمله ووجه انظاره الى باسل 
قفل المړيض الحمد لله الوضع مستقر 
حاضر يا دكتور 
بدء باسل فى خياطه الچرح وغادر عاصي غرفه العمليات نزع الكمامه والمريوله الزرقاء والقاها بالقمامه وغادر العمليات ليجدها تقف بانتظار خروج احد 
تعمد السير جانبها دون ان يتفوه بكلمه ولكن لم تتحمل هذه المعامله فلحقت به وهى تتسال اولا عن حاله المړيض 
ما وضعه الان أريد أن اطمئن  
تحدث وهو يكمل سيره اتجاه مكتبه 
الحمد لله الامور تمام ووضعه مستقر 
قال ذلك ثم قبض الباب وكاد ان يفتحه ولكن تسمر مكانه عندما أستمع لنبره صوتها الحزين 
لما تكرهني لم أفعل لك شيء 
جفت الكلمات بحلقه وفتح باب مكتبه ليتواري عن انظارها ولكن هي لن تستسلم دلفت خلفه ووقفت على اعتاب الغرفه 
لماذا تعاملني بهذه القسۏه  
جلس بمكتبه وهو يزفر بضيق 
من تصرفاتك 
لم تفهمه ولكن تحدثت بهدوء 
وماذا عن تصرفاتي هل اذيتك بشئ  
ضړب بقوه اعلى مكتبه وهو يتحدث پغضب 
كل تصرفاتك غلط شوفي نفسك عملتي ايه 
لم أفعل لك شيء يجعلك تكرهني ولم أفعل لاي شخص بالمشفى ولن اسامحك على اھانتك لي امام الجميع داخل غرفه العمليات واذا كنت تكرهني وتكره وجودي فانا أيضا اكرهك ولم يعد لي مكان هنا سوف اعود من حيث اتيت .
غادرت مكتبه وهى تحاول كبت دموعها والقت بالمعطف الطبي بغرفه تبديل الملابس وارتدت ملابسها وقررت ترك المشفى بعدما تطمئن على حاله العم اسامه ..
فتحت عيناها بتعب وانسابت دموعها بصمت عندما وجدت ابنائها يلتفون حولها بقلق وزوجها أيضا الذي كان يمسك بكف يدها يربت عليها بحب 
حمدلله على سلامتك يا حبيبتي كده تقلقينا عليكي 
التقط اسر كف يدها الآخر وظل يقبله بحب 
أنا آسف يا ماما أنا السبب فى تعبك خلاص يا حبيبتي مش عايز اعرف حاجه ولا عايزك تفكري فى اى حاجه المهم عندي صحتك وبس اطمني أنا جنبك يا حبيبتي.
انسابت دموعها بغزاره ونظر حاتم لاسر بعدم فهم 
وتسال اشقائه بقلق 
هو فى ايه يا اسر ليه بتقول كده 
اقترب حاتم من زوجته يمحي دموعها برفق 
بتعطي ليه يا فريده انتي بخير يا حبيبتي 
ازدادت من نوبه البكاء وهى تنظر الى اسر 
تحدث اسر بحزن وهو يقبل جبينها 
حقك عليا يا ديدا 
عمر پحده هو فى ايه بالظبط عايزين نفهم 
تحدث اسر بحزن أنا السبب طلبت من ماما تفسير لحاجات مقفوله من سنين كنت عايز اعرف ليه أنا بعيد عن اهل بابا ومااعرفهمش لحد دلوقتي ولم اتكلمت معها تعبت بالشكل ده .
تحدث حاتم بهدوء 
خد اخواتك واخرجو دلوقتي يا اسر سيبو ماما ترتاح 
انصاغ الأبناء لحديث والدهم 
جلس حاتم بالقرب من زوجته وهو يحاول التخفيف عنها نهضت من الفراش ترتمي باحضانه وهى تزداد فى البكاء
ضمھا لصدره بحنان وظل يربت برفق على ظهرها وتحدثت فريده بقهره من بين دموعها
اسر بيحب اخته يا حاتم عارف يعني ايه بيحبها .
ابعدها عنه برفق وهو ينظر إليها بدهشه 
انتي بتقولي ايه يا فريده 
اجابته بحزن عارف ايسل اخته تبقى مين تبقى مساعده الدكتور الفرنسي اللى جات معاه عشان عمليه ابن الوزير وهو وصلها بنفسه لبيت عمها زيدان ووقتها اكتشف انها بنت عمه هو فاكر انها بنت عمه ومانمنش طول الليل وفضل يعمل سيرش عن اسم عمه وعرف بتطابق الأسماء يعنى مش مجرد تشابه والصبح طلب يتكلم معايا وعايز تفسير عن سبب بعده عن عيلته وكان فرحان وهو بيتكلم عنها وأنا اول لم نطق اسمها كان روحي راحت مني وماحستش بنفسي يا حاتم يعنى ابني حب اخته قولي أنا أعمل ايه ولا أتصرف ازاى بس أنا قلبي موجوع اوى ونفسي اشوف بنتي وآخدها فى حضڼي واعرفها انها حته مني قولي أعمل ايه يا حاتم
مافيش حل غير ان اسر لازم يعرف الحقيقه يا فريده ..
الفصل التاسع 
رايات العشق
بقلم فاطمة الالفى 
قبل ان تغادر المشفى ذهابا بلا عوده توجهت الى غرفه اسامه لتطمئن على صحته قبل ان تودعه دلفت غرفته بهدوء تنتظر استفاقته .
فتح عيناه بوهن فاسرعت تقترب منه 
زال البأس 
ابتسم بتعب عندما وجدها تنظر له بحب تنهد بحزن وهو يتذكر ابنائه فقد اشتاق لهم ويشعر بالحنين اليهم .
اقتربت منه تمسد على يده برفق 
انت الان بخير 
الحمد لله قالها بتعب 
شعرت بوحدته لذلك قررت ان تخبر عائلته لكي لا تتركه وحيدا غادرت الغرفه وهى عازمه على الاتصال بعائلته مهما كان رغبته بالرفض ولكن من حقه ان يسانده أثناء مرضه ...
اثناء خروجها من المشفى استوقفتها تلك الفتاه
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 140 صفحات