قال الله تعالى في شأن أهل الجنة : ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) فمن هم الولدان المخلدون ؟
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الآية "يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ" من القرآن الكريم تأتي في سياق وصف النعيم في الجنة. هذه الآية تحديدًا موجودة في سورة الواقعة، الآية 17، وأيضًا في سورة الإنسان، الآية 19.
الولدان المخلدون هم الغلمان الصغار الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى خصيصًا لخدمة أهل الجنة. وهم مخلدون بمعنى أنهم لا يشيخون ولا يتغيرون، يبقون في سن الشباب والخدمة دائماً.
فيما يلي بعض النقاط التوضيحية حول الولدان المخلدون:
الصفة الخالدة: الولدان المخلدون يبقون في حالة من الشباب والجمال الدائم، لا يهرمون ولا يتغيرون.
الخدمة: هؤلاء الغلمان خلقوا خصيصًا لخدمة أهل الجنة. يتنقلون بينهم بخفة وسرعة ليقدموا لهم ما يحتاجونه من طعام وشراب وخدمات أخرى.
الجمال والنقاء: يُذكر في التفاسير أنهم يتمتعون بجمال ونقاء مميز، مما يزيد من راحة وفرحة أهل الجنة.
الدور في النعيم: وجود الولدان المخلدون في الجنة يعتبر جزءًا من النعيم الذي أعده الله للمؤمنين. فهم يجسدون جزءًا من الراحة والمتعة الدائمة التي يتمتع بها أهل الجنة.
التفسيرات المختلفة: يختلف المفسرون في بعض التفاصيل حول هؤلاء الولدان، لكنهم يتفقون على دورهم الخدمي وجمالهم وخلودهم.
تتحدث الآيات والأحاديث النبوية عن تفاصيل دقيقة حول النعيم في الجنة، ومنها دور الولدان المخلدون، مما يبين لنا أن الجنة مكان مليء بالسعادة والراحة والنعيم الدائم الذي لا ينقطع.
1. القرآن الكريم:
الولدان المخلدون ذُكروا في القرآن الكريم في سياق وصف النعيم المقيم في الجنة:
سورة الواقعة (الآية 17): يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ
سورة الإنسان (الآية 19): وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًامَنْثُورًا
2. التفاسير الإسلامية: