الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للعشق اسرار لكاتبتها فاطيما

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى
الدكتوره ايوا ثوانى اكلمها واخليك تروحلها
عبدالله الحمد لله متشكر جداا يا دكتور 
الحلقة 
عبدالله طلعت من عند الدكتور علشان اقابل الدكتوره النفسيه وانا نفسي الاقى عندها الاجوبه اللى تخلينى اعرف اتعامل مع حالتها بعد اللى حصلها قابلتها ووضحتلها حالة رنا وشكل حياتنا وحياتها لما كانت متجوزه اخويا عمر الله يرحمه 
الدكتوره زى ما فهمت من حضرتك ان كان بينكم خلافات شديده قبل الحاډث
عبدالله ايوا
الدكتوره وهى بتكتب ملاحظتها بعد ما تسافروا ان شاء الله انا لازم اشوفها واقعد معاها علشان اقدر اعرف ايه اللى بيدور بفكرها وهديك عنوان العياده الخاصه بتاعتى هناك بس مبدئيا فى حاجات ثابته زى ان من اللى فهمتوا منك انك اول شخص لجئت ليك بعد ما فاقت من الغيبوبه ودا معناه ان ه بعلقھا الباطن ومن غير ما تعرف ان انت عبدالله اطمنت ليك بسبب ان كنت اقرب شخص ليها وهى بالغيبوبه ودا طبيعى انها تتشد وتتعلق بصوت وكيان الشخص المرافق لها بالغيبوبه بس علشان نتفادى اى انتكاسات لازم تتماشي معاها فى اللى يريحاها وتبعدها عن اى وضع او شىء يضايقها او يسبب لها اى ازعاج على قد ما تقدر لحد ما تبتدى ذاكرتها ترجعلها بشكل تدريجى
عبدالله طيب يا دكتوره زى ما شرحتلك هى بتتعامل معايا وفكره انى شخص تانى
الدكتوره فى الوقت دا لازم تجاريها لانك الشخص الوحيد اللى لاقت فيه الامان ليها ووثقت فيه وبعدت كل الحواجز واتعلقت بيه لازم تسايرها بكل شىء تتصرفه او تقوله وتفهم دا لاى شخص هيعيش معاكم ويتعامل معاها محدش يغير اى شىء من تفكيرها فى الوقت الحالى سيبوها هى لما تسأل عن حاجه افتكرتها باراداتها وطبعا دا بعد ما ترجعلى باتصال تليفونى
عبدالله بحيره طيب ازاى هتكون علاقتى
بيها اقصد يعنى الحياة الزوجيه بينا اقولها انها كانت متجوزه قبلي وان لين مش بنتى انا وهى وانى متجوز وحده قبلها ولا
ايه
الدكتوره لا فى الوقت الحالى صعب عليها تستوعب كل ده ودا ممكن يسبب لها انتكاسه من كتر الشعور بالخۏف والتوتر اللى هتحس بيه انت دلوقتى تحاول تخبي كل حاجه عن ماضيها لحد ما تشفى تماما وترجع صحتها زى الاول وتبتدى هى تكتشف وتتذكر اشياء وتسأل فيها زى اماكن اشخاص صور تصرف معين كانت متعوده تعمله
عبدالله متشكر قوى يا دكتوره وفى اول فرصه بعد ما نسافر هجيبها ونيجى لحضرتك فى العياده
الدكتوره فى انتظاركم ان شاء الله ولو اى شىء حصل ومعرفتش تتصرف او احتارت كلمنى عالطول
عبدالله ان شاء الله خير عن اذنك
وروحت خلصت باقى اجراءات المستشفى علشان الخروج وحجزت تذاكر الطياره ورجعت على باليل اول ما دخلت الاوضه لاقتها قاعده بعيد عنهم وهما بيحاولوا يكلموها بس هى صاده عنهم وباين التوتر على ملامحها عمى لامحنى قرب منى وقالى انها فى الاول كانت بترد عليهم على اد السؤال بس برضو خاېفه منهم وبعد شويه حست بغيابى وفضلت تسأل عليه وقطعت الكلام خالص معاهم كانت قاعده على السرير بتهز رجلها بتوتر اول ما سمعت صوتى قامت بسرعه وجت لعندى 
رنا پخوف وزعل ليه اتأخرت عليه افتكرتك مش جاى
عبدالله بابتسامه اسف حاولت ما اتأخرش بس كنت بخلص اجراءات خروجك مش عايزانا نروح على بيتنا الا قوليلي اتغديتى
حنان اتحيلنا كتير يا عبدالله ولا رضيت تاكل ولا حتى تشرب الا لما تيجى
رنا ما كنتش عايزه اكل ولا اشرب ومن ساعة ما مشي وسابنى وانا حاسه بعدم راحه وقلق عايزاه يرجع باى طريقه ڠصب عنى ما استريحتش لوجودهم وقربهم ليه رغم انى حاسه بصدق احساسهم ودموعهم بالذات اللى عبدالله قالى انها تبقي امى
عبدالله بزعل كده يا رنا احنا مش قولنا ان لازم تاكلى
رنا باسلوب طفولى مكنش ليه نفس وقولت استناك
عبدالله ابتسمت على طريقة كلامها اسلوبها اسرنى اتمنيت للحظه ان يكون شعور حقيقى بينا قرصتها من خدها وقولت تيب
خرجت مع عمى وطنط وعلياء علشان اوصلهم بالعافيه اقنعتها ان اسيبها واوصلهم وحكت لهم كلام الدكتوره فى اننا ما نغصبهاش على شىء ونسيبها تفتكر لوحدها وتسأل عمى وطنط رغم قلقهم عليها بس اصروا يسافروا على القاهره بعد ما وصونى عليها كتير وطلبوا منى انى دايما اطمنهم لغاية ما تستقر حالتها ويقدروا يجوا يشوفوها وتقعد معاهم وتانى يوم سافرت انا وهى وعلياء على البلد 
عبدالله وصلت عمى وطنط وصعب عليه حالهم جداا بس حاولت اواسيهم وانى اطلب منهم يجوا معانا بس رفضوا ووصونى انى دايما اتواصل معاهم واطمنهم عليها ومشيوا وانا اتصلت بالبيت بوالدى ووالدتى وفهمتهم كل شىء وازاى يتعاملوا معاها لما نروح ولما سألت امى على ساره وعرفت انها لسه فى بيت اهلها حمدت ربنا انها هناك لغاية ما ارجع واتصرف فى رجوعها البيت فى وجود رنا يوم السفر كنت حاسس بتوترها وقلقها وحاولت اخفف من قلقها واطمنها
رنا كنت متوتره جداا انى راجعه البيت اللى كنت عايشه فيه ركبنا الطياره وبعد ما وصلنا كانت فى عربيه مستنيانى خدتنا وطلعنا على البيت واول ما ظهر بيت كبير شاور عبدالله عليه وقالى ان ده بيتنا دخلنا شوفت راجل كبير فى السن عبدالله قالى انه ابوه ووحده جريت وخدتنى فى ها وعرفت انها امه بس شكلهم طيبين وبيحبونى وشويه واللى كانت معانا وعبدالله بيقول انها اخته جت ومعاها بنت صغيره فى منتهى الجمال والبرائه لاقيت البنت بتشاور عليه وجايه تجرى نحيتى
لين بفرحه ماماااا
رنا فهمت من تصرفها وعيون عبدالله اللى بتشجعنى انى اخدها فى ى انها بنتى اللى حكالى عنها عبدالله لين
خدتها فى ى 
رنا خلاص انا جيت
لين اوعى تروحى تانى ماشي
رنا ماشى
فجأتنى وحطت راسها على صدرى وقالت بحبك يا ماما
لحظتها اضيقت قووى ازاى هى كمان مش فاكراها ورديت بحزن وانا كمان
عبدالله انتبهت انها اضيقت انها مش فاكراها طبطبت عليها وانا بطمنها ان شاء الله مع الوقت هتفتكرى كل حاجه
رنا ان شاء الله
حضروا العشا وقعدت معاهم ولين فى ى مش عايزه تسيبنى
الصراحه كانت بنوته تجنن حبيتها جداا ومعرفش دا بسبب غريزة الام الموجوده جوايا بالفطره ولا لانها فعلا حبوبه قوى ولذيذه حركاتها وكلامها دخلوا قلبي من اول لحظه فضلت قاعدة على حجرى واحنا بناكل فضلت اكلها وهى مبسوطه جدا وجريت بعد كده جابت كل لعبها توريهانى وكل شويه تروح تلعب وترجع بسرعه ت فيه زى ما تكون خاېفه انى اسيبها وامشي لغاية ما
تعبت ونامت فى ى حاولوا الكل يخدوها منى لكنها رفضت تفارق ى وانا طلبت منهم يسيبوها لغاية ما عبدالله يرجع اصله بعد العشا قالى انه هيعمل مشوار ضرورى ساعتها خفت جداا وجريت مسكت فيه بس هو طمنى انه المشوار قريب ومش هيتأخر عليه ولما لاقيت لين هتعيط وماسكه فيه افتكرتنى همشي واسيبها صعبت عليه روحت مسكت اديه وقولت بتوسل
اوعى تتأخر انا هستناك رفع ايدى وباسها بحنانه اللى كان معلقنى زياده بيه وقال انه مش هيتاخر مشوار بسرعه وراجع
فضلت واخده لين فى ى وهى نايمه منتظره رجوعه 
علياء رورو حبيبتى
________________________________________
اكيد البنت تعبتك تعالى اوريكى جناحك تطلعى تنيميها وتستريحى فوق عقبال ما عبدالله يرجع
رنا بتصميم لا انا هستناه هنا هو انتى اسمك ايه
علياء بسعاده انا علياء اخت جوزك
رنا اه عبدالله قالي وقالى كمان اننا كنا صحاب
علياء كنا زى الاخوات كمان كنا دايما نسهر للصبح مع بعض ونتونس ونتفرج على افلام ونام كمان ساعات على سرير واحد
رنا استغربت ازاى اسهر معاها واسيب عبدالله وبعفويه قالت طيب وعبدالله
علياء ماله عبدالله
رنا ازاى كنت بسهر معاكى للصبح واسيبه لوحده
علياء ارتبكت بس حاولت تصلح الموضوع وقالت ابدا اصل عبدالله ساعات بيسافر شغل واحنا كنا بنعمل كده لما يكون مسافر
رنا اهاا
وفجأه سمعت صوته عبدالله السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
رنا حسيت ان الدنيا نورت بوجوده حسيت براحه وكنت مبسوطه جداا كنت منتظره حضوره علشان اسيبهم واقعد معاه لوحدنا اقعدت ابصله وهو بيتكلم معاهم كان شكله جدى جداا عاقد حواجبه وبيجاوب على قد اسئلتهم استغربت من شكله وطريقته اللى خلونى ابتسم وهو انتبه لى
عبدالله حسيت بحد بيراقبنى رفعت عيونى لاقتها بتبتسم لاقيت نفسي من غير شعور ردتلها الابتسامه وقولت رنا ايه اخبارك كله تمام
رنا طيرت من السعاده لما لاقيته بيسال عنى الحمد لله تمام
وبعدها كمل كلامه معاهم وسابنى ومفيش دقايق قام وهو بيقول 
عبدالله يلا تصبحوا على خير هنام علشان عندى شغل الصبح
رنا اضيقت قوى وقولت شكله نسينى بس فرحت لما لف عليه وقال ايه مش هتقومى تنامى
رنا بلهفه ايوا انا حاسه بدوخه وعايزه انام
عبدالله جرى عليها بلهفه حاسه بالدوخه دى من بدرى طمنينى
رنا لا دوخه خفيفه ممكن عايزه انام
عبدالله خدت البنت ومسكت ايديها وهى سندت عليه وطلعنا طيب يلا بينا
مريم ربنا يتم شفاها على خير ويهديلكم الاحوال يارب
علياء شوفتى يا ماما عبدالله بيتعامل معاها ازاى عبدالله اتغير قووى
مريم شوفته يا بنتى دا يوم اللى حصل كان شيلها وهى ڠرقانه فى ډمها كان هيتجنن عليها دا احنا شوفنا ايام الله لا يرجعها
علياء اللهم امين انا اتفقت مع عبدالله بكره ياخدنى ونروح نشوف ساره ونطمن عليها
مريم اتنهدت ربنا يصبرها يا بنتى الضنا برضو غالى وموضوعها مش هين دى لسه متعرفش بعملية شيل الرحم
علياء شهقت ايه هى شالت الرحم
مريم ايوا يا بنتى الدكتور قال ان الوقعه اللى وقعتها مكنتش هينه دا لو مكنش عمل العمليه دى كانت لا قدر الله راحت فيها مش بقولك ربنا يكون فى عون اخوكى
علياء لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها ويهون عليها
مريم المشكله دلوقتى انا خاېفه تروحوا تطلب ترجع معاكوا والمسكينه اللى فوق دى المفروض ما تعرفش ان عبدالله متجوز غيرها خاېفه الصراحه
علياء لا ما عبدالله رايح علشان يتفاهم معاها لازم تقدر الموقف حتى لو يروحلها هو هناك بعيد عن الفيلا ورنا وبعدين دا مؤقت لغاية ما صحت رنا تتحسن وعبدالله يقولها
مريم يحصل كل خير ان شاء الله
رنا مشيت وراه لغاية ما وصلنا لجناحين مقابلين لبعض فى باب منهم حسيت باحساس غريب تجاهه خوف ضياع مقدرتش اترجم احساسي ولا عرفت افسره عقدت حواجبي وانا بحاول افتكر شىء 
عبدالله شفتها
راحت ووقفت قدام باب جناحها القديم هى وعمر وحواجبها عقداهم باين عليها انها بټصارع افكارها نديت بهدوء رنا
رنا وهى حاسه بالضياع من اول ما شافت الباب ده ايوا
عبدالله تعالى ادخلى
رنا دى اوضتنا
عبدالله ايوا اتفضلي
رنا دخلت وفضلت اتفرج عليها وبحاول اتذكر اى شىء بس ما حسيتش بأى شعور كأنى اول مره اشوف المكان ده
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات