قصه بعنوان علهم يرجعون
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وحزين ومرعب بنفس الوقت سامع صوت دقات قلبي وايدي بتترعش وسامع المفاتيح وهي بتتهز في ايدي وصلت للترب حطيت المفتاح في القفل وفتحت الباب ..صوت الباب لوحده كان بيوحي انك داخل ټموت مثلا .. فكرت بيني وبين نفسي قولت انا داخل تربة اهلي هخاف منهم كمان وقفت قدام الشواهد وسلمت عليهم السلام عليكم دار قوم مؤمنين انتم السابقون ونحن اللاحقون روحت عند قبر امي . اول حاجه لفتت انتباهي ان التربه مكانتش متغطيه الحجر كان قافلها بس مكانش فوق الحجر اي تراب زي ما تكون تربتها اتفتحت قبل كده المكان كان فاضي جدا و مكانش في اي حد يساعدني بدأت ارتعش و حطيت الحاجه اللي في ايدي عالارض عشان ازيح الحجر اللي مغطي التربه اول ما بدأت ازيح اول حجر سمعت صوت وقف شعري كله مكانتش صرخه هي كانت زي صوت انين صوت حد پيتألم او حد عايز ېصرخ بس صوته مش طالع الصوت كان جي من تحت الارض مطرح مانا واقف مش من جوا التربه لا من تحت رجلي رميت الحجر و بعدت بسرعه و انا ببص حواليا بس مشوفتش اي حاجه طيب و بعدين اكمل ولا ارجع ولا اعمل ايه خدت نفس عميق و قررت اكمل زيحت الحجرين اللي فاضلين و التربه اتفتحت قدامي انا لأول مره في حياتي كنت هنزل تربه و مش اي تربه دي تربه امي . ولعت الكشاف و نزلت تحت الجو كان كتمه بطريقه بشعه و جدران التربه بالليل في الضلمه كانت مرعبه فضلت ابص في كل مكان حواليا عشان اشوف اي حاجه كان في اكفان تحت مرميه و قديمه و كفن واحد بس لسه فيه بقايا جسم ملفوف كفنها .. انا بدأت اټشل مكاني و بدأت افكر ارجع بره بس مكنتش قادر اتحرك حسيت ان جثتها بتراقبني من جوا الكفن كإنها بتحذرني اخرج او بتلومني اني دخلت قپرها تاني بعد ما ماټت جنب الكفن كان في مجموعه ورق ملفوفه بشريط و محطوطه وسط التراب باقي الكتاب كنت عايز اروح بس خاېف الكتاب كان قريب اوي من الچثه كان لازم اضغط علي نفسي و اروح قربت من الكتاب و مسكته و شيلته من علي الارض و انا باصص عالجثه و متوقع في اي لحظه تمد ايدها و تمسكني بس الچثه متحركتش خالص مسكت الكتاب و رجعت لورا ناحيه السلالم و بدأت اخرج اول ما اتديرت عشان اخرج حسيت بإيد بتمسك رجلي و خرجت صرخه بشعه من جوا القپر صړخت من الړعب و وقعت تحت و الكتاب لسه في ايدي حاولت اشوف ايه مسكني بس كان في وش لازق في وشي مشوفتش غير عينيه عينيه كانت بيضاااا جدا و مشقوقه من النص بخط احمر كان محروق الوش كان اسود و محروق صړخت تاني و حاولت اتحرك بس مكنتش قادر مقدرتش اتحمل المنظر و قفلت عيني و انا عمال احرك رجلي عشان تتحرر من الحاجه اللي مسكتها و بعدين في الاخر طلعت اجري قدرت اتحرك و طلعت بره القپر جري اترميت عالارض بحاول اخد نفسي عليت صوتي و انا عمال اقول بسم الله الرحمن الرحيم .. اعوذ بالله من الشيطان .. مكملتش كلامي و سمعت صوت ..سمعت صوت حاجة بتمشي ورايا قلبي بدأ يدق بسرعة ..سيبت الكتاب عالارض و رفعت وشي ابص قدامي كان في قبر تاني قدامي و كان فوقه واقف حاجه غريبه لقيت كلب ..كلب اسود ضخم كان واقف على قبر ابويا ..!! فضلت ماسك نفسي بالعافية وبدأت اقوم و انسحب وارجع لوراء عشان اخرج ..لكني ملحقتش الكلب هاجم عليا ووقعني صړخت و حميت وشي بإيدي و انا سامع صوت النباح و حاسس بأنفاس الكلب صوت العواء و النباح كان بشع بس الكلب لا عضڼي ولا عملي حاجه وانا ع الارض برفس وبحاول اتفادى ھجمة الكلب عليا لكن لمة فتحت عيني لقيت مفيش حاجة مفيش حاجه فوقي اتديرت بسرعه و بصيت عالقبر تاني لقيت نفس الكلب هناك الكلب بدأ يحفر في الارض برجليه و هو بينبح بطريقه مرعبه انا قلت بيحفر و هيقع في القپر بس هو موقعش لا ده في ايد خرجت من القپر و مسكته من رجليه الكلب بدأ ينبح پهستيريا و بدأت اسمع اصوات الانين تاني جايه من تحت رجلي حسيت ان دماغي بتتخدر جسمي كان زي ما يكون خارج سيطرتي و بدأت اقوم بدل ما اجري مسكت الكتاب و مسكت الولاعه انا كان لازم احرقه و اخلص اول ما مسكت الولاعه بدئت اصوات صرخات تخرج من كل القپور اللي حواليا اصوات بشعه ولعت اللهب و بصيت عالورق كان ورق قديم جدا و الخطوط اللي عليه و الطلاسم شكلها غريب لكني كنت عارف ايه اللي مكتوب فيه كنت عارف اقرأ و بدأت اقرأ مش فاهم الكلام اللي بقوله بس بقرأ خلصت صفحتين بالظبط و زي ما اكون فتحت ابواب الچحيم علي نفسي الصرخات و العواء حواليا و الدنيا بتتهز و ڼار بدئت تخرج من قبر او قپرين قدامي المنظر كان مرعب و فوقني من اللي كنت بعمله و في ثانيه حړقت الورق قبل ما اكمله و ياريتني ما حرقته القپور قدامي بدئت تتفتح واحد ورا التاني بدئت اجسام غريبه تخرج منها چثث بس كلها چثث مشويه دول قرايبنا اللي ماټو في حاډثه او مقتولين بإختصار قرايبنا اللي ماتوا موتات مش طبيعيه بدئت جثثهم تخرج و تتحرك مش حركه بطيئه زي الچثث اللي شوفتها في البيت لا حركه عاديه الچثث كانت بتقوم من قپورها اللي انا قريته كان غلط انا عملت حاجه غلط انا منهيتش اللعنه لما قريت انا كان لازم اكمل الورق للأخر قبل ما احرقه انا كنت فاكر ان اخر جزء من الورق بينهي اللعنه بس لا انا دلوقتي بس فهمت الكتاب كان بيعمل ايه الكتاب كان بيرجع اموات العيله اللي ماتوا موتات مش طبيعيه اللي ماتوا قبل ما ينهوا اعمالهم كان بيرجعهم كلهم بدل الاحياء و المصېبه اني معرفش اخر خطوه كانت هتبقي ايه لإني حړقت الكتاب قبل ما اكمله اخر خطوه كانت هترجعهم اموات تاني لإن ابويا كان مستحيل يسيبهم احياء للأبد