ومش عارفه اعمل ايه !
قومت وقفت من مكان وانا ببص على باب الحمام وفجأة الباب اتفتح بالراحة جدا لقيت
قومت وقفت من مكان وانا ببص على باب الحمام وفجأة الباب اتفتح بالراحة جدا لقيت أبو هدير واقف على رجلية ومش مصدق نفسه وعمال يقولي انا خفيت أنا خفيت وبقيت قادر امشي واحرك رجلي انا بحلم ولا بجد قوليلي يا بنتي دا بجد ولا حلم انتي وشك حلو عليا .. انا بقيت مصډۏمة من اللي شايفاه الراجل دا قعيد من سنتين ازاي يرجع يقف ويجري زي المچنون كان مافيش حاجه حصلت
افتكرت الصورة اللي كانت في الدرج أكيد هو ده العمل اللي محطوط على صورته وعمل فيه كده .. انا بفكر والراجل ھېمۏټ من الفرحة بس انا كان لازم اقوله انا شوفت ايه وازاي ده حصل قولتله ياعمو انا عايزة اقولك حاجه .. قالي خير يابنتي اطلبي اللي انتي عايزاه
قولتله اللي لقيته في الدرج والصورة قعد على كرسي ومش عارف يقول حاجه بعدها قالي ايه التخاريف اللي بتقوليها دي قولتله طب نجرب نرجع على الصورة ونشوف هيحصل ايه .. سكت شوية كده وقالي جربي !!
قولتله حاضر وفعلا مسكت الصورة فضل يحاول لحد ما ۏقع على الارض.. وحاولت اساعده مارضيش وفضل قاعد على الارض وقام واقف ومسك الصوره وفضل يبكي
قالي للدرجة دي هدير قلبها أسود وماكنش هاين عليها تشوفني فرحان خاڤت على ورثها لدرجه انها تعملي عمل يجبلي شلل .. قولتله ما يمكن مش هدير ! قام بصلي وعينه بتطلع شړ خۏفت وسكت وبعدت عنه هو كبير في السن وعنده صحه عشان كده لما جاله شلل من سنتين كلنا كنا مستغربين
فضولي كان هيقتلني ورث ايه ! وايه اللي يخلي هدير تعمل كده في أبوها !! فسالته قولتله ايه موضوع الورث ده قالي انا كنت عايز اتجوز من سنتين وهدير كانت رافضه الموضوع ده لدرجه انها سابتلي البيت ومشيت احنا مش فقراء احنا مرتاحين جدا وهدير عايشه في بيت جوزها وبتشتغل وانا ماقصرتش معاها في حاجه بس موضوع جوازي ده كان مجننها وفاكر اخر مره اتكلمنا انا وهي قالتلي عايز تجيب واحده تاخد فلوسك بالساهل وتورثك
الكلمة وجعتني بس جت واعتذرتلي .. انا مش مصدق انها هي اللي عملت كده .. فضلت ساكته من الصدمة اللي يسمع بلاوي الناس تهون عليه بلوته بس فعلا هما ناس أغنية ليه الطمع يخليها تعمل كده ..اعتمدت انها تخلي ابوها لما يجيله شلل نصفي تتسد نفسه من الدنيا وتجيبه يعيش معاها بدل قعدته في بيته لوحده .. قولتله طيب انت قولها انك عايز ترجع تعيش لوحدك وما تقولهاش انك فكيت العمل
قالي انا مش قادر افكر في حاجه ومش مصدق