عمل_سفلى #محمود_محمد #قصة_رعب_حقيقية

امتحانات الميد
ترم برضوه خلصت و مش ادامك دلوقتى
غير الفاينال قالت لى و هى بتحاول تاخد
نفس عميق ان شاء الله هقدر اواظب الفترة
الجاية و كل شى هيبقى تمام قلت لها
وقتها انتى من ساعة ما ماټ جوز امك
و انتى مش على بعضك و حاسك متوترة
و قلقانة و خاېفة و ماشية تتلفتى حوالين
نفسك ايه الحكاية يا مريم قالت و هى
بتداعب شعرها بايديها من التوتر مفيش
حاجة اصل الچنازة و الډفنة و العزا
و الحاجات ديه بتأثر على الواحد شوية 
قلت لها و انا بحاول استفسر هو صحيح
ايه اللى حصل لجوز امك هو ماټ ازاى 
ساعتها ظهر عليها الارتباك بوضوح و بصت
لى بصة مليانة ړعب و خوف و قامت
بسرعة من على الترابيزة و هى متوترة
جامد عشان القهوة بتاعتها تقع على الارض
و قالت لى پخوف معلش لازم امشى
دلوقتى حاولت الحقها و اتكلم معاها لكن
هى كانت بتجرى بسرعة و مش عايزة خالص
تتكلم معايا انا مكنتش عارف ايه اللى بيحصل 
ليه هى اتوترت كدا فجاة و ليه هى مش عايزة
تتكلم معايا بعد الموقف ده مريم مجتش
الكلية تانى خالص لمدة تلات شهور لحد
ما خلاص كنت هتجنن عليها قررت انى
اروح اسأل عليها فى الشارع اللى هى ساكنة
فيها عشان اسمع من الجيران اللى جنبها انها
مبتخرجش من البيت خالص الا بعد منتصف
الليل ساعتها بتخرج من البيت و بترجع بعد
صلاة الفجر الناس قالوا لى انها بقت
وشها شاحب خالص و جسمها بقى هزيل
و بقت مجرد جلد على عظم مقدرتش
استحمل كل ده عشان اروح بسرعة على
بيتها و اكلم اهلها اهلها اللى مش همهم
خالص حالة بنتهم الغريبة فضلت اخبط
جامد على باب شقتهم عشان امها تفتح
لى الباب و اقعد اتكلم معاها لما سالتها
عن حالة بنتها و انها مش بتروح الكلية
و ان ازاى سايبين حالتها توصل لكده قالت لى 
انت مالك انت مين اصلا انت داخل
علينا كده ليه ساعتها بس عليت صوتى
عليهم فضلت اصړخ فيهم و اقولهم
انهم كده بيأذوا بنتهم و انهم لازم يعرفوا
هى ليه بقت كده و ان الوضع ده لو فضل
على كده انا هبلغ البوليس فيكم فضلت
ازعق لحد ما عملت لهم ڤضيحة فى الشارع 
الجيران كلها سمعت زعقى و بدأوا يسالوا
عن اللى حصل و بدأوا يسألوا انا مين اصلا 
على الرغم من انى مكنش المفروض اعمل
كده لكن انا كنت بحبها جدا و مكنتش عايز
امشى الا لما اشوفها و اطمن عليها فى
النهاية الناس فرقت ما بينا و خدت بعضى
و رجعت على بيتى و اول ما وصلت البيت
لقيت تليفونى بيرن كانت هى ايوه هى 
مريم كانت هى اللى بتتصل فتحت التليفون
عشان اسمعها و هى بتقول نبيل انت رحت
على بيتى النهاردة و فضلت تزعق لحد الشارع
كله اتلم صح قلت لها و انا بحاول ابررلها
اللى انا عملته ايوه يا مريم انا عملت كده
كنت قلقان عليكى اوى و عايز اعرف ايه
اللى حصلك وقتها زعقت فى التليفون
و قالت لى و انت مالك انا حرة اعمل
اللى انا عايزاه اجى الكلية و لا مجيش
الكلية انت مالك وقتها قلت لها برضوه
مش هسيبك يا مريم الا لما ترجعى زى
الاول تانى ساعتها قالت لى بقولك
ايه يا نبيل عارف لو مبعدش عنى انا ممكن
اعمل فيك ايه انا ممكن اذيك جامد 
انا ممكن اخليك تحصل جوز امى انت فاهمنى 
مش عايزة اشوف وشك تانى قلت لها
و انا بحاول ابين انى مش خاېف من لغة
الټهديد بتاعتها برضوه مش هسيبك مش
هسيبك تضيعى نفسك وقتها ضحكت
جامد و قالت لى طب شوف بقى اللى
هيجرى