الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بتي 
الممرضه.. المړيض فاج يا حج 
الجد.. الحمد لله 
بينما دخلت ماسه اليه مسرعه وجدته ينظر الي الشباك ووجه حزين 
ماسه بهمس... عمار 
الټفت عمار بسرعه لها ونظر لها
عمار... ماسه ماسه پبكاء... انا اسفه سامحني والله ما كنت اقصد
عمار وهو يقبل راسها 
عمار.... اني هحبك يا ماسه ومزعلنيش منيكي

ماسه... اوعي تعملها تاني وتخوفني عليك انا بحبك
عمار بمشاكسه ... شكلي اكده هرجع الغيبوبه تاني عاد. 
ماسه... وهي تبتعد عنه لدخول الطبيب
عمار بغيظ... جبر يلمك ايه اللي جابك دلوك
ماسه بخجل وغيظ منه... عمار
عمار... اسف... 
ماسه. بهمس وبابتسامه. ..ايوه كده هو ده حبيبي
.مر يومان والجميع في حاله فرح حتي دهب كانت تشعر بالفرحه ولكن سوف تكتمل فرحتها حين تتصل بسليم ولكن فجاءه وجدت باب غرفه اخيها بالمشفي يفتح ويدخل سليم ووالده ووالدته 
تبادلوا السلام بطريقه عاديه كانت دهب تتابع كل حركه منه اشتاقت له ولكن لم تتحدث اليه ولكن كانت تري نظرات التشجيع من والدته
واخيرا خرج سليم الي الخارج حين رن هاتفه
حينها خرجت خلفه 
الټفت سليم بعد انهي المكالمه وجد دهب خلفه وتنظر له بابتسامه
سليم بتعجب..انتي بتضحكيلي انا
ونظر خلفه حتي يتاكد 
دهب... هههههه مهضحكش لحد غيرك
سليم..بصوت متوتر. هترجعي معايا
دهب وهي تهز راسها بالرفض 
سليم... بحزن... كنت عارف كده
دهب. ..لا مش قصدي هرجع بس مش لوحدي
سليم... مش فاهم 
دهب وهي تقترب منه بعد ان الټفت حولها حتي لا يراهم احد 
دهب... اني حبله 
نظر لها سليم وضمھا الي صدره بقوه
سليم ...مبروك يا حبيبتي اوعدك خلاص هتغير وهقف لماما حتي لو عاوزنا نعيش لوحدنا موافق 
دهب
وهي تضع يدها علي فمه 
دهب... مفيش داعي اني جابله كل حاجه منيكم وبعدين ما خلاص اتفجنا عليك اني وامك
سليم... الحمد لله اخيرا 
بعد مرور 5اشهر 
هاهم اليوم جميعا في منزل حمدي القناوي فقد جاءوا جميعا من اجل تودعيه لانه ذاهب الي الاراضي المقدسه لاداء فريضه الحج
وقف الجد امامهم جميعا وقال بصوت عالي
الجد... معيزش بكي بكفياكم 
ماسه بمشاكسه... انا وعمار مش هنعيط عشان احنا جايين معاك 
نيجار وهي تنظر لفهد بغيظ ودموع
نيجار... اختك بتغظني يا فهد 
فهد بجديه... ماسه جصري حديتك وضم نيجار له
ماسه لعمار... شايف بتكلمني ازاي
عمار وهو يقبل جبينها... يا حبيبتي لازمن تبطلي شجاوه نيجار مش ناجصه هي هتبكي وحديها من غير حاجه 
والده عمار... تروح وترجع بالسلامه يا ابوي
الجد... تسلمي يا بتي عجبالك 
الام... في حيااك يا ابري واقتربت منه باحترام
وقبلت يده 
بينما اقتربت منه نيجار وفهد
نيجار... هتوحشني اري متتاخرش عليا مش عاوزه اولد غير وانت معايا 
نظرت له ماسه بحب والجميع ينظر لهم
عمار... ماسه حامل 
توالت المباركات عليهم بينما كان الجد ينظر لهم ويبتسم ويحمد ربه ان امنيته قد تحققت واصبح الجميع سعداء ونجح الصلح وانتهي الثار نهائيا باتحادهم فالاتحاد قوه والتفرق ضعف وليس كل ما نراه حقيقه والتسرع يؤدى الي المصائب وكل ما حدث بينهم كان فقط من اجل الحب 
تمت بفضل الله

 

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات