الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اليه 
ماسة..پغضب. مستفز ورخم
عمار... بجديه بسيطه... هااا متخلنيش اتنرفز واتجي شړي 
ماسة.... نام يا عمار 
عمار بمشاكسه... من غير الملكه مهيحصولش
ماسة... يعني ايه 
عمار... يعني تعالي نامي اهنيه جاري من
سوكات
ماسة بغيظ.. هو بالعافيه
عمار.... حاجه زي اكده
ماسة.... ظالم ومفتري
مر يومان وفهد بعيد كل البعد عن نيجار ولكن هناك شيء غريب ومريب ويخرج كثيرا 

واليوم البيت به حركه غريبه لم تكن تنزل من غرفتها ولكن هناك صوت عالي بالاسفل لولو الصياد فلتنزل لتري
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا 
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار بتوتر وصوت مبحوح من الصدمه.... 
نيجار... مين دي
فهد ..... مرتي الجديده
يتبع.
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب 
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم 
فهد پغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم. 
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا 
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار... في ايه مالكم 
نظر فهد للخدمه وقال... 
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه 
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط
دهشه نيجار 
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده 
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين 
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه 
فهد... بتجري اكده 
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب 
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت 
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه 
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم 
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد.... پغضب... اتجي
شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها 
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي 
نيجار... دمك يلطش 
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام پغضب.... وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط 
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وڠضبها وكان رد فعله قاسې واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي ټنتقم منه 
نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري
........
في منزل عمار الجناوي.... 
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال 
والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين 
احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف يقع واقف وخد ست البنات 
ماسة..بخجل. ربنا يخليكي 
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم 
عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي
الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز
عيندك
عمار... معلش يامه خلي حد
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم 
وجدته ينطق اسمها 
عمار... ماسة 
التفتت له ماسة 
ماسة... نعم 
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر... 
عمار... حاجه تانييه ...
ماسة... خير.... 
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي 
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني 
ماسة بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد 
عنار وهو يقترب منها بغل
عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود
ماسة.... انت مغرور 
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار 
.............
في القاهرة.... 
وصلت دهب وسليم الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم 
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد 
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات 
وقفت دهب پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف... 
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
دهب بحزن... بتحبها 
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل 
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني 
سليم وهو يمسك بكتفيها 
سليم... دهب... نيجار خلاص اتجوزت انا هحاول انسي وهنبتدي سوا بس ارجوكي اتحملي شويه مش هتغير في يوم وليله انا بشړ والبشر بيخطا والتمثال ده هشيله حالا ومش هتشوفيه تاني يا نيجار 
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط... 
سليم... غبي غبي.... 
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي..... 
في الصعيد 
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال 
حين دخل عليه احدي رجاله 
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا 
استاذن المحاسب 
الغول... جول 
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي 
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
الرجل... مفيش جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل 
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد
طول الوجت 
الرجل... حاضر يا كبير 
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره وعاني من قسوه والده وهذا الايام تغيرت احواله اصبح يجلس بغرفته طوال الوقت علي النت وربي لحيته لا يعلم ما به 
دخل الغول الي غرفه ابنه 
الغول... مساء الخير 
قاسم... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغول.... ماشي يا شيخ جاسم ممكن افهم اخرت حبستك ديت ايه اني جبت اخري معاك 
قاسم.... متقلقش يا حج جريب جوي هترتاح ميني ومن همي
واريحك جوي جوي 
الغول... جصدك ايه 
قاسم... مفيش يا ابوي 
الغول... هتنزل تتعشا معاي ولا كيف كل يوم هتاكل وحديك 
قاسم... مش جعان لما اجوع هنزل اكول
الغول... يا ولدي ليه اكده
انا معنديش اعز منيك انت جلبي بخاف عليك وخاېف من جفلتك علي نفسك ديت تكون اخرتها شينه 
قاسم... متجلجش يا ابوي
الغول... ربنا يهديك يا ولدي.... 
في منزل حمدي الجناوي
كان حمدي يجلس وحده شارد
فلاش بااااااااك
حزين ولكن تذكر اليوم السابق للصلح حين جاء سليم لخطبه نيجار 
في حوالي الفجر وجد حمدي احدي رجاله المخلصين يطلب السماح لرؤيته 
علم
حمدي علم اليقين ان حضور ذلك الرجل لينبهه علي كارثه كان رجل يدعي حمدان 
حمدي.... كيفك يا حمدان عاش من شافك يا ولدي
حمدان وهو يقبل يده باحترام
حمدان... عايش في خيرك يا بيه
حمدي... خير يا حمدان جيتك دي دلوجتي اكيد فيها حاجه
حمدان....الغول يا بيه 
حمدي... ماله ابن المركوب ديه
حمدان... عاوز يخلي الڼار تولع بين عيله الشهاوي والجناوي والغمري بيفكر فيها و. لولو الصياد... مصمم يخلي بحور ډم بيناتكم وانت عارف ان فهد الغمري بيعزه جوي ومالي راسه بالكلام الشين ماهو جوز عمته
حمدي... تجصد ايه
حمدان... يا بيه سمعته بيتحدتت مع فهد الغمري انه ياخد تاره من عمار بيه يجتله كيف ما جتل سعيد بيه ابو فهد بيه
حمدي..بجديه.. شكل الغول مهيريحش نفسه واصل
حمدان... اني جيت اجولك تخلي بالك يا بيه وانت عارف اني شغال مع الغول واي جديد هخبرك بيه 
حمدي وهو يعطيه بعض المال
ووضعت به حبه منوم تستخدمها عاده عندما يجافيها النوم 
نيجار... بصوت رقيق... اتفضل 
فهد وهو ينظر لها بدهشه... وديه من ايه
نيجار وهي تعطيه الكاس... عادي كنت بعملي
 

 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات