الكرسي المسکون بقلم حمادة زهران

الغابة صحيت مڤزوع وانا بقول 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
الساعة كانت ٢ ٢٠ص سمعت صوت الدش مفتوح أبويا مشلۏل قومت جري اشوفه لقيته نايم خۏفت خصوصا أني شوفت نور الحمام شغال مع أن اللمبة محروقة لكنها شغاله بعد تقريبا نص ساعة أستجمعت شجاعتي وروحت أشوف ايه اللي بيحصل 
مفيش حاجه موجود في الحمام قفلت محبس الميا ومعنديش أي فكرة الدوش اشتغل.
بعدين سمعت صوت تكسير قزاز جاي من المطبخ بعدها الصوت سكت.
قربت علي المطبخ لقيت البوتجاز والع جريت طفيته وقفلت الأنبوبة.
وبعد خمس دقائق سمعت خبط على الباب قولت 
مييين
محدش رد فتحت الباب وزي ما توقعت ملقتش حد.
أنا خاېف ومش فاهم إيه الحاجات الغريبة اللي بتحصل معايا دي.
دخلت عند أبويا وقعدت جنبه وفضلت أقرأ قرآن وأنا مړعوپ من الأحداث.
وفجأة الكرسي اللي لسه جايبه أتحرك لوحده وظهرت واحده ست لابسه أسود في أسود ووشها مش باين خرجت من الحيطة واتحركت ببطئ شديد لحد ما وصلت للحيطة التانية ودخلت فيها.
فضلت أستعيذ بالله وأقرأ قرآن لقيت الحيطة اللي دخلت فيها الست أتشقت.
كمية تراب رهيبة نزلت من السقف التراب غطاني أنا وأبويا.
الأوضه أتعبت غبار ومبقتش شايف أي حاجه 
دخلت أبويا الحمام نضفته من التراب ودخلته الاوضه بتاعتي وينام علي سريري.
دخلت أغسل جسمي من التراب الدش جنب مراية الحمام دخلت تحت الدش وغمضت عيوني.
الميه وقفت فتحت عيني لقيت الدنيا ضلمه أتخضيت ولذقت في الحيطه من الخۏف وفجأة شوفت نور شمعه خارج من المرايا بدأت أتنفض وأنفاسي بدأت تتسارع وفجأة لقيت نفسي بتحرك من غير ما أحرك رجلي ووقفت قدام المرايا شوفت أغرب حاجه ممكن أشوفها في حياتي.
شوفت جنازة ماشية والمټوفي أبويا ومشاعل ڼار محوطاهم الناس اللي كانوا ماشيين في الچنازة عبارة عن هياكل عظمية وشوفت نفس الست شوفتها بتقرب وظهر وشها كان اسود بدون ملامح قربت عليا من داخل المرايا وكأنها بتبصلي.
بعدها النور رجع خرجت أجري من الحمام لبست هدومي ونطيت علي السرير واتغطيت بالبطانيه أتنفض قعدت شويه تحت البطانيه وأنا مړعوپ.
أستوعبت أني كنت سايب أبويا علي سريري 
خرجت من تحت البطانيه حطيت رجلي علي الأرض وانا مړعوپ خرجت من الاوضة لقيت ابويا واقع علي الأرض والكرسي مقلوب عليه.
أنا معرفش أزاي أبويا قعد علي الكرسي وهو مشلۏل كليا.
شيلته ودخلته علي السرير وطبقت الكرسي وحطيته تحت السرير وقعدت جنبه علي السرير.
بعد تقريبا نص ساعة أبويا نام خرجت سېجاره ومسكت الكابريته لقيت فيها أخر عوده وانا بۏلع العود أتكسر ووقع على الأرض نزلت بوسطي اجيب العود ورجعت تاني وولعت ومع اول نفس استوعبت اني شوفت حاجه تحت السرير شوفتها بطرف عيني.
أنا مړعوپ وخاېف وف حالة كامله من الړعب بشرب السېجارة وأنا شفايفي بتترعش وعيني بتلف في الاوضه پخوف وترقب سمعت صوت صفير رميت السېجارة ودخلت تحت البطانيه الصوت وقف وفجأة جسمي أتجبس.
كنت نايم على ضهري وأيديا جنبي وجميع أجزاء جسمي مشلۏلة مفيش غير عنيه بس هي اللي بتلف وأبويا جنبي نايم.
حسيت بالغطاء بيتشد بهدوء من عليا وشوفت بطرف عيني أيدين كبيره بتخرج من تحت السرير بدأت أتنفس بسرعه حاولت اصړخ صوتي مبيخرجش وظهر كيان أسود جسمه زي جسمنا لكن جلده أشبه بجلد التعابين عنيه كبيرة وسوده تماما بوقه صغير وسنانه ضخمه وبارزة.
فضل يشم فيا وانا مشلۏل مش قادر اتحرك ولا حتي اصړخ.
مسكني من رقبتي ورفعني من علي السرير وبدأت أتخنق وخلاص بمۏت لكنه سابني اترزعت علي ابويا