رواية قدر الزين بقلم أيات الرحمن
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية قدر الزين الحلقة الأولى
عارفين يعنى ايه اهلك يجبروك تسيب حبيبتك اللي عيشت سنين ترسم احلام بريئة لحياتك معاها ويزوجوك من بنت انت عمرك ماشوفتها ولا قابلتها لمجرد ان هى بنت خالتك والوحيده لاهلها وعشان والدتها تطمن عليها تزوجها هى كمان لحد ماتعرفوش وبردوا لمجرد ان هو ابن خالتها وهتعيش معاه مرتاحه والكلام ده
بس ياتري حكايتي هتقف علي كدا ولا للقدر رأي وحكم أخر
نبدء حكايتنا من الأول عشان نفهم احداثها بتدور حول ايه
حنين انا اسف بجد ڠصب عني اسيبك صدقيني مش بإيدي ان نفترق اهلنا عايزين كدا عايزين يوجعونا ويحطموا قلوبنا انا بجد ومش ببالغ في الكلام انا عمري ماحبيت ولا هحب غيرك وكانت فرصه سعيدة اوي معرفتك ومقابلتك وبتمني من ربنا يجمعك بالأحسن مني اللي يصلح الكسر اللي اتسببته ليكي في قلبك انتي تستاهلي كل خير
وسلم عليها ومشي وهى كمان رجعت بيتها وهي بتدعي ربنا يصبرها علي فراقه ويقدرها علي نسيانه
يلا يا حنين عشان خالتك هتجهزك
كانت بتتمنى في الوقت دا تكون بتجهز لحبيبها اللي خسرته للابد وبعد شويه دخل احد افراد العائله واخد امضاءها وخرج جهزت حنين ولبست فستانها الابيض والطرحه عليه ووشها متغطي ودموعها مش عايزه تقف
وفي بيتهم بقي
يلا يازين عروستك جوا ومستنياك خلي بالك منها البنت عمرها مشافتك ولا قابلتك فهتكون صعبه عليها شويه
صدقني ياابني انا حاسه بيك بس مش بإيدي غير ادعي ليك براحة البال
ودخل زين ورفع الطرحه من علي وجه زوجته ليتفاجئ بحبيبته قدامه في الاول فكر ان هو بيتخيل لكن بعدها عرف ان دي حقيقه
زززين
ايوه زين انا مش مصدق ان انتي معايا ازاى دا حصل معقول انتي بنت خالتي
ياااه احساس صعب اوى اخسرك في يوم واكون معاكي من جديد
ملحوظه بنت خالته ومايعرفهاش بتحصل كتير انا شخصيا مااعرفش اولاد خالاتي ولا اولاد عماتي
عاش زين وحنين اجمل سنه في حياتهم لكن القدر كان ليه رأي وحكم أخر ويشاء ان تتعب حنين بالکانسر وتكون في المرحلة الأخيرة منه
رواية قدر الزين الحلقة الثانية
بعد سنه من زواجنا تعبت حنين واكتشفنا ان هى عندها کانسر وفي اخر مرحله كان خبر صعب جدا عليا اتحمله وحبيبتي بتضيع من ايديا ومش عارف اعمل ايه شهر وانا بټعذب عشانها وبموت في كل لحظه من كتر التفكير لو راحت منى وبعد شهر كانت حنين بعدت وللابد ماكنتش عارف هعمل ايه من غيرها صعبه اوى بجد تخسر حد عايش في دمك
نزلت شغلي عادي في بداية العام الدراسي الجديد
انا دكتور في الجامعه
في طريقي للجامعه
كنت مشغول بالتفكير في ذكراياتي مع حنين وفقت علي اخر لحظه لما كنت هخبط في عربيه تانيه
دقات قلبي كانت بتذيد جدا وحمدت ربنا ان هى عدت علي خير
وصلت الجامعه
ونزلت من عربيتي وانا متوتر شويه لان دى اول مره من سنه انزل الشغل
استغفرت واخدت نفس طويل اوى وقولت انا ادها وبدءت اعد لان العد بيهديني شويه وبيقلل توترى لكن وقفت عد لما جذب انتباهي بنت من الجامعه
بتخرج شيكولاته من شنطتها وبتأكلها لطفله صغيره واضح عليها ان هى من الناس المحتاجين فضلت واقف ومتابع
الموقف لحد الطفله ماأكلت الشيكولاته وخرجت منديل ومسحت ليها مكان لخبطة الشيكولاته
وطبطبت علي كتف والدة الطفله ودخلت الجامعه وهي مبتسمه
مريت الست وطفلتها من قدامي وسمعتها بتدعي ليها براحة البال وجبر الخاطر زى مابتريحها وبتجبر بخاطرها هي وبنتها
دخلت الجامعه وانا في حاله من الذهول هو لسه في ناس كدا
دخلت وبدءت المحاضره وانا ببحث بعيوني عنها بعد ماعرفتهم بنفسي
مش موجوده بينهم حسيت اني فقدت الأمل شويه لحد مالقيت حاجات بتطير من شنطه واعتذارات
انتى ياانسه
انا
ايو ماكملتش كلامى لما لقيتها هى
في حاجه يادكتور
ها
حضرتك ناديت عليا
اه انا كنت بقول ايه
سورى يادكتور