الإناء المسحور ولعڼة النمل أحمد سيد رجب
بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى على الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .
نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذهل مما شاهده ....
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا . فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب على الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة على أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد القصة تقول لقد تم صنع هذا الإناء بواسطة أمهر الصناع بأمر من أكبر سحرة الفرعون الأكبر وكان الهدف منه مضاعفة السوائل التي توضع فيه أي يوضع به أي كمية من الماء ويظل ينبع منه السائل مهما كان وكان يستخدم في أوقات الجفاف كمصدر للماء أو أوقات تفشي الأمراض بأن يضاعف الدواء بنفس النسب المقررة فتعجب من ذلك وقرر التجربة بنفسه وفعلا نجحت ولكن تساءل في قرارة نفسه وماذا سيستفيد من ذلك ! وما هذه الخريطة الموجودة داخلة فخطرت على باله فكرة وهي أن يفتح محل عصائر ويستغل ذلك وبدأ في ذلك فعلا وكان يقف بنفسه حتى لا يكتشف أحد السر وظل هكذا حتى أصبح محله أشهر محل للعصائر في البلدة بل في البلاد المجاورة وقرر أن يوظف بعض العمال كي يساعدوه ولكن أحد العمال بدأ يتعجب من إمر هذا الرجل ومن مصدر العصير الذي يأتون صباحا للمحل فيجدون عدة خزانات تمتلئ بالعصائر ولا أثر لمخلفات القصب أو الفواكه أو حتى يعرفون من الذي يعمل بالليل فقرر أن يضع كاميرا مراقبة صغيرة ليسجل ما يحدث ليلا وفي اليوم التالي صدم مما رآه من أمر الرجل فعزم أن يسرق الإناء واستغلاله في صناعة المخډرات بكميات كبيرة جدا ويبيعها في البلد والبلاد المجاورة ويصبح أغنى شخص في العالم فقرر أن يضع الخطة ويأتي ليلا كي يستولى عليه .
انطلق العامل بالإناء وفي مخيلته ما سيصير له في المستقبل من الثراء الفاحش والحياة السعيدة واشترى بعض المخدر السائل كي يجربه ودخل في مخبأه ووضع المخدر ولكن المفاجأة كانت بأن المخدر قد تلاشى وأن الإناء أصبح فارغا فاستشاط ڠضبا وظن أنه مخطئ فاشترى بعض المخدر مرة أخرى ولكن كانت نفس النتيجة . ظل يفكر ويفكر ماذا سيفعل ولكنه تذكر أحد تجار الأثار وظن أنه سيجد إجابة عنده وذهب له ليسأله عن ما إذا كان فعلا يوجد إناء يمكنه مضاعفة السوائل فتعجب تاجر الأثار من ذلك وسأل الخبير الذي يعمل معه عن ذلك .
فتمهل التاجر وطلب من العامل أن يحضر له الإناء وسوف يعطيه للخبير يرى هل هو حقيقي أم لا
ذهب العامل وأحضره وأعطاه للخبير الذي لمعت عيناه بسبب منظر