رواية كاملة بقلم ايمان
بابا زيك
مالى ياختى ما انا قاعد جنبك اهو ليل نهار زى ازازة الخل ولا بعمل حاجة
والله بأمارة لما كنت بعيط لما الدكتور قال انهم عملوا كل حاجة لكن هى اللى رفضة تفوق وقومت مستغل الموقف ووخدنى فى حضنك
يابنتى مش كنت بهديكى يعنى انا غلطان
لا ابدا انت استغلالى بس
الله يسامحك صحيح خير تعمل شړ تلقه بس تعرفى ان حضنك حلو اوى
يادى النيلة ما تخلصونى بقه وتجوزونى
بص احنا فى ايه وهو فى ايه
الو . ازيك يا طنط رجاء عاملة ايه وصحتك اخبارها ايه
انا بخير يابنى انت أخبارك ايه واخبار مامتك ايه دلوقتى
الحمد لله بابا بيقول انها كل يوم بتتحسن عن اللى قبله
الحمد لله يابنى . طب ممكن يامراد تدينى رقم والدك عشان اتصل اطمن منه على والدتك
بس كده حاضر
السلام عليكم . مين معايا
انا رجاء والدة فريدة
اه اهلا وسهلا بحضرتك
مدام نيرة عمله ايه
الحمد لله بخير
استاذ طارق ممكن اقابل حضرتك فى اى مكان بعيد عن البيت والمستشفى لانى عوزة اتكلم معاك فى موضوع مهم جدا وياريت الاولاد ما يعرفوش حاجة عن المقابلة دى ممكن
الموضوع اللى عوزة اتكلم فيه مع حضرتك مهم جدا ومش حينفع ااجل الكلام فيه أكتر من كده
طب ما تتفضلى تقوليه
مش حينفع خالص فى التليفون صدقنى
كده خلاص أنا حرتب نفسى وابقه اتصل بيكى
خلاص بس ارجوك ما تتأخرش فى الرد عليا
حاضر سلام
عاد طارق لنيرة فعندما رد على الهاتف وعلم انا والدة فريدة خرج على الفور من الحجرة ليتكلم معها بعيدا عن نيرة
طارق
نعم يانيرة
مالك سرحان اوى كده ليه ومين اللى خرجت تكلمه بره ده
ولا سرحان ولا حاجة انا معاكى اهو واللى كان بيكلمنى ياستى عميل عنده مشكله فى الشغل وعوزنى انا اللى احلها قولتله خلاص حقبلك بكرة
يعنى حتسبنى بكرة لوحدى يا طارق
طب هو انت حتغيب فى المشوار ده
يعنى ساعة او اتنين بالكتير
ان كان كده خلاص روح مشوارك بس خاول ما تتأخرش عليا
بس كده يا حببتى وكمان
حعمل كل جهدى انهم يكونوا اقل من كده كمان
ثم تصنع طارق انه سيخرج للاطمئنان على رضوى واتصل برجاء وحدد معها موعد اللقاء
هاا يا مدام رجاء أيه الموضوع المهم اوى ده واللى مش قدرة تستنى عليه
ردد طارق بذهول فريدة كدبت . كدبت على مين بالظبط علينا ولا على مراد
عليكم انتو الاتنين
ممكن افهم كدبت فى أيه بالظبط
قبل أى حاجة عوزة من حضرتك وعد ان فريدة ماتعرفش بالمقابلة دى سواء الجوازة دى تمت او ما تمتش ممكن
هى الكدبه دى ممكن تخلى الجوازة ما تمش
ايوة ها حتوعدنى
اوعدك
طارق بيه انا عوزة احكى لحضرتك حكايتى احسن من الاول أنا كنت بنت لراجل على قد حاله عنده 8 بنات غيرى سكنين فى منطقة شعبية فى بيت مكون من اوضتين وصالة سيعنا بالعافية
وعشان كده لا اتعلمنا ولا عشنا عيشة كويسة وللسبب ده كانت بمجرد ما البنت فينا تشد حلها شوية او زى ما بيقولوا فى المناطق الشعبية يخرطها خراط البنات اول عريس كان يدق بابنا عنده مكان اى مكان يقدر يعيشها فيه ومايطلبش من ابونا اى شىء لجهاز ولا غيره كان ما بيصدق ويقول خلصت من وحده اكل وشرب ووسعت مكان فى البيت لحد لما جه عليا الدور واتقدم جمال كان جارنا فى الحته وبيشتغل ميكانيكى وكان حالته يعنى تعتبر أحسن عريس اتقدم لوحده فينا
إستنى ابو فريدة ميكانيكى ولا رجل أعمال
اصبر بس يا طارق بيه
معلش يا مدام رجاء اصلى مستعجل وعاوز ارجع لنيرة
ما تقلقش انا حقولك بس الحاحات المهمه من القصة واللى تعرفك الحقيقة
المهم وافق ابويا طبعا لان جمال عنده سكن وشغل وماطلبش منه اى شىء جمال كان راجل كويس جدا وعشت معاه ايام حلوه عمرى ما كنت اتخيل وانا فى بيت ابويا ان يجى عليا وقت وتتوفرلى العيشة المستريحة دى واللى فرحنى أكتر انى خلفت فريدة وجمال كان طاير بيها من الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
جمال اتعرف على ناس من اللى يتقال عليهم فعلا أصدقاء السوء وجروه لسكه المخډرات لحد ما بقه مدمن وبعدها اتحولت حياتى انا وبنتى لچحيم من الحب والحنان للضړب والاھانة ليا وليها لو بصيت كويس فى وش فريدة حتحس ان فى جبنها زى خربوش صغير ظاهر دى كانت فتحة كبيرة واتخيطت بعد لما مرة وهى وقفة من خۏفها بينى وبينه وهو بيضربن عشان ياخد اى فلوس او حته دهب من اللى كا بيشترهالى ايام ما كنا كويسين وكانت بټعيط