الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا لواحدك . 
_ مش انتي لسة قايلة اننا محتاجين وقت.
_ ايوا ايه علاقة دة بانك تنام هنا عالكنبة المتعبة دي .
عايزاني انام معاها عالسرير من غير ما اقرب لها ياحلااااوة يا ولااااد.... 
_ عندك حق اكيد دة هيفرق في كسر الحواجز ما بينا برضه.
وفعلا بعد شويه قفلنا التليفزيون ودخلت معاها وكان اسوء قرار اخدتة الحقيقة... 

_ سيرين ... سيرين !!!! 
_ امممممم 
_ ممكن تتاخري شوية 
هي تقريبا بتلعب بالية وهي نايمة ... مكنتش اعرف ان نومها صعب كدة .. اضطريت احط ايدي تحت دراعتها عشاان انقلها مكانها واعرف انام ... ... الحمدلله كدة الواحد يعرف يناا ... أي ... حطيت ايدي على وشي من القلم إللي نزل عليه معلش استحملها وبعدين متبقاش تنام جنبها تاني ... بعدت ايديها لاقتها عملت الاسوء وحضنتني بايديها ورجليها بغباوة 
نمت على جنبي وشي مقابل لوشها ... يا بنتي انا عايز انام وعندي شغل الصبح وخاېف اطلع انام بره تفهم غلط وټعيط تاااني... الحمد لله اهي هديت شويه احاول انام بقى ... بس انام ازاي و وشها في وشي كدة حد يسيب التفاصيل دي ويناام وفضلت باصص ليها طول الوقت قد ايه كان نفسي في اللحظة إللي أقدر ابصلها فيها براحتي كدة فضلت اشبع عيني من كل تفصيلة في وشها ...امممممم ...رموشها طويلة وشفايفها مضمومة بزعل بشكل لطيف تحسها زعلانه حتى وهي نايمة ...ايه دة... عندها تاتو في دراعها الشمال!!! .. ازاي مأخدتش بالي منه امبارح وهي لابسه البتاع اللي كانت لابسااه دة. ..... كانت لابسه دلوقتي بيچامة بنص كم مش مبين الا حروف بسيطه... عايز أعرف كاتبة ايه قربت منها اكتر واترددت لحظه ... متردد لية يا غبي ماهي مراتك يعني عادي رفعت ايدي براحة احاول ابعد كم البيچامة بهدوء ... لقيت مكتوب بابا ...وحشتني بالألماني وتاريخ ميلاد جنبة بخط صغير قوي بس شكله جميل على دراعها.. اتنهدت بتعب مش عارف لية كل حاجه بتشدني ليها أكتر ... أنا بحبها..... بحبها قوي وبحب طريقتها في تعبيرها عن احتياجها في تحقيق حلمها ... بحب وحدتها اللي خلتها تفكر في الجواز مني بالشكل دة حتى بكائها النهاردة اللي قطع قلبي بحب كل حاجه فيها ...بحبهااا
لقيتني بستغل تقل نومها وبشدها بشويش وبحضنها احاول أشبع من قربها على الأقل .
.............................. 
الحمد لله بقى دلوقتي بيحاول يلتزم بالاتفاق وبنفطر ونتعشى مع بعض وأحيانا بلاقيه جي في نص اليوم ومعاه اكل من برة ويقولي قولت أجي اتغدى معاكي في فترة الغدى بتاعتي بجد بكون فرحانه قوي لما بحس باهتمامه بيا كدة 
بس في حاجة غريبة النهاردة بعد ما اتعشينا لقيته جايب ورق وكتب كتير وقاعد شكلة بيعمل حاجه مهمة 
_ هو انت بتعمل ايه !!
رد وهو مشغول في كتابة الورق اللي بيعمله دة 
_ دة بريزينتيشن لمشروع مهم كان مركون بقالة فترة فبحاول اظبطه دلوقتي .
بريزينتيشن !!!!! لايه ومشروع ايه دي 
_ هو انت خريج ايه يا احمد 
بصلي فاجاة كدة بمعنى طبعا ماانتي متعرفيش حاجه عنيي .. ولو مهتمة كنتي عرفتي لواحدك.
_ أنا دارس إدارة أعمال خريج بتقدير جيد جدا وكنت قدمت السي ڤي بتاعي في كذا مكان وآخرهم من ست شهور في الشركة دي ولسه بعتلني ان أنا السي ڤي اتقبل بشكل مبدئي لسه الانترفيو وتقديم بريزينتيشن محترم .. ادعيلي بقى ربنا يوفق.
_ من ست شهور يعني قبل ما تيجي الكومباوند بفترة مش كدة 
_ أيوا .
فضل مركز قوي في اللي بيعملة وكأني مش موجوده تقريبا .. بس اتضايقت اني فعلا معرفش عنة حاجة أنا لازم أتعرف عليه وعلى حياتة أكتر من كدة .
_ تحب أساعدك في حاجة 
_ اه خليكي قاعدة معايا لحد ما أخلص وبعدين أقولك فكرتة وتقوليلي اذا كانت كويسه او لأ.
....... ................
امبارح فضل سهران طول الليل تقريبا يظبط في كل حاجة خاصه بالأنترفيو بتاع النهاردة دة لدرجة اني تعبت فعلا من السهر وسبتة ودخلت نمت وعشان كدة سمعت صوت المنبه وصحيت قبلة ... ايه دة انا اول مرة اصحى قبلة لقيتني نايمة في حضنة وهو ضاممني بين دراعاتة الأتنين بشكل اداني احساس غريب.... انا بقيت مبسوطه وهو بينام جنبي احساس بالأمان والحماية بقى بيزورني من وقت ما بدء يبقى معايا بشكل أكثر من الاول.
صحيتة وبدء يفوق بالعافيه ودخلت أعملة فطار وقهوة لقيتة متعصب وشكلة بيدور على حاجه مش لاقيها دخل الحمام وخرج بسرعه يسالني
_ مشوفتيش مكنة الحلاقة بتاعتي .. كانت هنا في درج التسريحة دة .
انا فعلا شلتها من مكانها وانا برس حاجتي .. ايوا افتكرت جريت بسرعة اشوفهالة فين وفعلا لقيتها اخدها مني بسرعة ودخل الحمام بصيت عليه وهو لسه هيبدء يحلق لقيتني بدخل بسرعة وراه 
_ لية هتحلق دقنك !!
سحبت
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات