الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


المكنة من ايدة 
_ حاسة شكلك كدة احلى بيها... 
حطيت ايدي على دقنه 
_ ممكن بس تخفها من هنا شويه ومن هنا شويه بس مش تشيلها خااالص .
لقيتة بيبصلي كدة وبدء يتوتر معرفش ليه . . هو انا قولت حاجه غلط
_ خا خلاص مش هحلقها .. 
وفعلا سابني وخرج من الحمام شكلة راح يلبس ...روحت وراااه .
لقيتة بيدور في الدولاب على لبسه 

_ استنى انا كنت مجهزالك امبارح طقم .. اعتقد هو المناسب 
وروحت خرجت الطقم من حاجتي عشان ميتلغبطش في باقي هدومه .
اخد مني الهدوم بس ...
_ الهدوم ريحتها برفان حريمي ... برفانك..
قربت الهدوم ريحتها فعلا البرفان بتاعي ... يا دي الغباء اللي أنا فيه... كنت شايلاه وسط هدومي عشاان ميتلغبطش في حاجته
لقاني زعلت وبصيت في الدولاب بحيرة كنت فعلا بحاول الاقي حاجه بديله ... لقيتة بيسحب الهدوم من ايدي 
_ مش مشكله هلبسها برضه ... مفيش وقت وانا اتأخرت .
وفعلا في خلال دقايق سبته يلبس وشرب قهوتة 
_ ياريت تدعيلي ربنا يوفقني النهاردة انا مستني الفرصة دي بقالي كتير وحقيقي دي اخر امل ليا بعد ما اترفض من كذا مكان لاسباب مختلفة و انا محتاج اتقبل في الشركة دي ضروري.
ابتسمت ولقيتني بدعيلة بالتوفيق والسداد وانا بوصلة لحد الباب زي اي زوجة بتودع زوجها اللي نازل الشغل ... الله احساس حلو دة وانا زوجة كدة وبقوم بمهامي كزوجة... حلوة مهامي كزوجة دي برضه .
حضرت الغدا وفضلت مستنياه وانا قلقانة فعلا يا ترى عمل ايه ... كان شكلة قبل ما ينزل قلقان ومتوتر قوي وكانة طالب نازل امتحان فيزيا لثانوية عامة.... 
سمعت خبط على باب الشقه تلاقي هو ونسي مفاتيحة من توترة الصبح ... جريت بسرعة أروح افتح وياريتني ما فتحت...
_ ايوا ... اي خدمه !!!
_ يا لهووووي ... انتي مين ... بقى كدة.... احمد بيجيب بنااااات الشقه.... طبعااااااا ماهو عاااايش لواااااحدة بدون رقيب ولا حسيبيب.
كان صوتها عااالي قوي حسيتها قاصدة تعمل ڤضيحة 
_ انتي يا ست انتي وطي صوتك دة وفهميني الاول انتي مين وتعرفي احمد منين وعايزة ايه!!
_ وكماان ليكي عين تتكلمي وتسألي ... صحيح اللي اختشوا ماااتواا ما بقاش غير بنااات الليل اللي يتكلمو كماان .
_ اخرسي يا مچنونة انتي .. انتي بتقولي ايه!!
_ بقى انا مچنونة يا رخيصه يا سهلة اكيد انتي اللي ضحكتي عليه وغويتي للحرااام والله لوريكي ..
اااااه دي بتشدني من شعري وبدءت فعلا تضربني... انا أول مرة اټخانق مع حد وبجد مش عارفه اعمل ايه فينك يا احمد واتأخرت ليه !!! 
اااااااااه دي كانت اخر صړخة قبل ما راسي تتخبط في الطرابيزة بعد ما زقتني وقعتني وأغمى عليااا.
يتبع....


سمعت ما بين الوعي واللاوعي صوت حد بينهج زي ما يكون حد كان طالع السلم 
_ سماااح .. بقى كدة يا بت تسبيني و تطلعي تجري هو يعني احمد هيطير ... 
_ شفتي يا خالتي... ابنك المحترم جايب بنات الشقه ... انا مش قولتلكوا دة شاب و ملوش إنه يعيش لواحدة.
_ انتي بتقولي ايه يا مقصوفة الرقبة انتي قطع لسانك ... هو فين احمد.. اوعي كدة ...... يالهوووي مين دي يا بت ومالها عاملة كدة ليه !!!
_ مأنا سيحتلك ډمها قليلة الادب دي .... عشان تحرم الشغلانه دي وتحرم تيجي هنا تااااني.
_ يا دي المصېبة البت سايحة في ډمها ياللي مبتفهميش وفي شقة ابني ... يعنى جبتي مصېبة للواد قبل ما نفهم مين دي وبتعمل عنده ايه .
_ يا لهوووي يا خالتي .. يعني كدة لو جرالها حاجه احمد هينضر!!
_ علام ايه اللي بتتعلموه دة يا بهيمة دي لو جرالها حاجه تبقى مصېبه ... يلا يلا شيليها معايا ننزل بيها نوديها المستشفى .
بقلم رانيا ابو خديجة 
........................
قبل دة بساعتين
كنت واقف قدام اوضة المكتب اللي المفروض فيها الانترڤيو ... ايه كل دة مصر كلها عايزة تشتغل هنا ولا ايه وفاجأه لقيت حد داخل و بيتكلم في التليفون ومن سوء حظي انه وقف جنبي عشان اسمعة 
انا واقف قدام المكتب اهو... بس العدد كبير قوي .. أنكل مؤنس انا أكيد مش هستنى كل دة .... حبيبي يا انكل ربنا ما يحرمني منك خلاص هستنى حضرتك تكلمهم. 
اه عرفت إللي فيها واللي بيحصل في كل مكان بقدم فيه تقريبا.. وفعلا كنت هوفر على نفسي الوقفه وامشي بس قولت اعمل اللي عليا وخلاص ... لقيتة بص في ساعتة وسألني
قولي يااااا اسمك ايه انت .... هو مين من المسؤولين في الشركة اللي بيعمل الانترفيو.
_ ليه عشان تبلغ أنكل ..
_ ايواا هو عايز يعرف اس..... وانت مالك انت يا دخيل يا حشري ... مش ناقصة إلا الأوباش دول كمان اللي يتكلموا معاياااا.
لقيت نفسي حرفيا متعصب ومش طايق
 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات