الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العنيد

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

وما يعرفش حد.. افرض انتكس في البيت لوحده ولا جتله ازمه عارفه اول امبارح بعد ما مشيتي وناديتلك ما سمعتينيش دخلتله لقته بيطلع في الروح ومش قادر يتنفس... كان زي اللي بيغرق ولولا دخلت بالصدفه كان ماټ ومحدش حس بيه
ناديهيا بنتي انتي بتقلقيني ليه هو مش عايز حد
ليلي ماهو فعلا مش عايز حد عايز ېموت بهدوء لوحده وبيقولي مين

قالك تسعفيني
ناديه طيب روحي وخديله اكل بس اوعي تتاخري عنده فاهمه وافتكري ديما انه عازب ولوحده
ليلي ركبت وراحت بيت ادهم
هو محتاجلها وهيا هتكون جنبه حتي لو انكر احتياجه ده وحتي لو رفض وجودها هتساعده لحد ما يقدر يقف علي رجليه من تاني حتي لو هتيجي علي نفسها او تيجي علي كرامتها شويه هو بصلها وهو بيقول انها لسه مقدرتش تقلعه النظاره هو كان بيقصدها هيا...
حاليا حياته وصحته اهم منها...
وصلت شقته وفضلت ترن الجرس وطبعا محدش فتحلها وده خلاها تقلق اكتر
بتفكر تعمل ايه وتتصرف ازاي اخيرا نزلت للبواب
بتحاول تقنعه يفتحلها الباب وهو رافض تماما بناءا علي اوامر ادهم ان مفيش بنت تدخل بيته
وهما بيتكلموا علاء جه
البواب اهو سي علاء جه هو مسؤل عنه في تعبه
علاء في ايه يا عم لطفي
البواب الهانم بتقول انها دكتوره سي ادهم وعايزه تطلعله
ليلي انا دكتورته وكنت متابعه حالته واتفاجئت انه مشي
علاء مشي من امبارح الصبح واتفاجئتي النهارده
ليلي انا اللي اسعفته في الفرح وانعشته وجبته المستشفي انتو كنتو فين محدش فيكم فكر يسأل عليه وهو تلات ايام في المستشفي
علاء ا
قاطعته ليلي ما تحاولش تبرر... وبعدين مين هنا بيديله ادويته مين بيأكله اكل ايه من امبارح للنهارده
علاء انا وعمي لطفي واه اكل ساندوتش او حته من سندوتش
علاء بيوطي صوته لانه مش مقتنع ان صاحبه اكل اصلا
ليلي طيب انا جيباله ادويته ومحاليل واكل وانت معايا اهو وراقبني لو هو اتضايق مني انت اتدخل واطردني ايه رأيك اعتقد ده حل مناسب
علاء اوك كلامك منطقي يالا
دخلوا شقته وليلي دخلت عنده كان نايم او مغمي عليه
اول ما لمسته لقته سخن مولع
ليلي علاء الحقني بسرعه
علاء دخل يجري عندها في ايه
ليلي حرارته مرتفعه جدا انزل بسرعه هاتلي الحقن دي بسرعه
كتبتله كام حقنه وهو نزل بسرعه يجيبهم وساب عم لطفي معاها
ليلي شوفلي لو سمحت اي حاجه نعمله كمادات لحد ما يجي
جابلها فوطه وبدأت تعمله كمادات وتكلم فيه
ادهم بيفوق ويغيب تاني
ادهم انتي هنا ولا انا بيتهيألي
ليلي انا هنا جنبك
ادهم ما تسيبينيش وتروحي تاني خليكي معايا
علاء دخل وسمعه واستغرب ان ادهم ممكن يكون متعلق بحد
علاء الحقن اهي
ليلي طلعت المحاليل اللي معاها وبدأت تركب الكانوله في ايده
علاء انتي دكتوره بجد صح
ليلي شنطتي هناك علي الكرسي فيها الكارنيه بتاعي اتأكد
علاء الصيدلي قالي ان الحقن دي مضاد حيوي وللسخونه وده بيقول انك بتفهمي انا مصدقك
ليلي ركبتله الكانوله وعطته الحقن وركبتله المحاليل واستمرت في الكمادات
علاء هو انا شفتك قبل كده شكلك مألوف وانا نادرا ما بنسي حد شوفته بس في نفس الوقت ما اعرفكيش
ليلي كنت موجوده في فرح اكرم صاحبكم ممكن تكون شوفتني وعلشان كده حاسس انك شوفتني بس مش عارفني
علاء انتي تبع اكرم ولا مني!
ليلي ولا ده ولا ده
علاء امال
ليلي انا اخت واحد من الظباط الصغيرين اللي بتدربوهم
علاء هو انتي اخت مصطفي المتطفله الغلسه
ليلي بصتله باستغراب وعرفت ان ادهم حكالهم عنها
علاء سوري مش اقصد
ليلي هو قال اني متطفله علي العموم انا كنت اخدت قرار امبارح اني ماليش دعو
ال ادهم
1011
ناديه يدوب هتقول لجوزها اللي بيحصل الباب اتفتح وليلي دخلت
ناديه كويس انك جيتي ده ابوكي كان هيكلمك تعالي قيسيله الضغط
ليلي ساكته قاست لابوها الضغط وكان عالي شويه وعطته العلاج بتاعه وسابتهم ودخلت تنام
امها وراها عايزه تعرف ليه جت بدري ومالها
ناديه ايه اللي حصل ومالك ضاړبه بوز ليه
ليلي مجاوبتش امها بس فضلت ټعيط في 
ليلي ما بيحبنيش يا ماما
وفضلت ټعيط كتير وابوها كان هيدخل يطمن بس سمعها بټعيط فسابهم لوحدهم مع بعض
بعد ما ناديه خرجت جوزها كان مستنيها
عم محمدبنتك مالها وايه اللي قلب كيانها كده طول عمرها رافعه راسها فوق وبتبص للناس من فوق ايه اللي جرالها
مراته ساكته ومش عارفه تقوله ايه
عم محمد بتحبه صح ده اللي كنت خاېف منه
ناديه لا ما تخافش هو مش عايز حبها ده ولا عايزها اصلا
عم محمد طيب الحمدلله انها جت منه لانه لو اخر راجل عمري ما هوافق عليه ابدا
ناديه ليه ماله عيبه ايه
عم محمد انتي شايفه ايه فيه اصلا انتي ولا هيا امور حبتين ايه اللي عدل فيه عايزه تجوزي بنتك لواحد كل يوم بينام مع واحده ترضيها دي لبنتك لراجل بيسكر لحد ما يوقع من طوله تأمني علي بنتك معاه ازاي
ناديه هو بيعمل كده من وحدته لو عنده عيله
قاطعها هيعمل ايه هيبطل ستات وشرب تضمني منين ومين يضمنهولك مستعدي تخاطري بحياه بنتك في مره سکړان ضربها
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات