رواية المطلقة بقلم نور الشامي
فيها وتشغلوها خدامه عندك انتي وبناتك.. انتي لما واحد فينا اخوات جوز واحده فينا بتستلف بس حاجه مننا بتولعي الدنيا زي ما بتعاملينا عامليها حرام عليكي بس اهي الحمد لله انها خلصت منكم
دياب پغضب هترجعلي ڠصب عنها انا مش هسيبها تبعد عني مهما حوصل
شهد بعصبيه روح ضيعنا امتر ما انت ضايع... انت فاكر هتعرف توجف جصاد ابن نصار يا غبي ابعد عنهم تحسن واتفج معاهم بهدوء علشان تبجي تشوف بنتك وسيبها تعيش حياتها
القي دياب كلماته ثم ذهب فتحدثت شهد پحده مردفه اعرفي ان ابنك بيجري ورا نهايته لو وجف جصاد ابن نصار
سلسبيل بحزن خلينا نكلمهم دلوجتي
تنهد نائل بضيق ثم انطلق الي بيت والدتها وعندما وصلوا دخلت هي وجنه بالاول فتحدثت راضيه بأسوغراب مردفه رجعتي البنت ازاي
سالم اكيد رجعت لجوزها تاني صوح
راضيه بأستغراب ازاي يعني... رجعتي لدياب ولا لع.. جوزك مين
نائل بعدم فهم شغل اي... هو انت بتشتغل عندي
سالم بقلق ايوه يا بيه بشتغل في مصنع حضرتك ال اهنيه
نائل بخبث بجد كويس جووي انا مكنتش اعرف بس هاخد بالي بعد اكده
نظرت راضيه الي سالم پصدمه ثم تحدثت مردفه ازاي يعني اتجوزتوا امتي وفين وعرفتوا بعض ازاي
سالم بسعاده بجد.. الف مبروك يا حبيبتي اهي هي دي الجوازات
نظرت راضيه الي سالم بضيق فتحدث نائل مردفا جوازنا كان بسرعه وعارف اننا غلطانين وكان لازم نجولكم الاول بس انا الغلطان مش هي وموافج علي كل طلباتكم
اخذ سالم الشيك بلهفه ثم تحدث بسعاده مردفا طبعا يا بيه دي مرتك خدها ظي ما انت عايز هو احنا نطول يبجي نائل بيه نسيبنا
نائل بضيق سلسبيل يلا لو جاهزه
سلسبيل بتوتر بس هاخد هدومي وهدوم جنه
سالم بسعاده ايوه يا حبيبتي البيه هيبلك كل حاجه جديده اصلا انتي ملكيش هدوم اهنيه غير حاحات بسيطه
نهض نائل من مكانهثم تحدث مردفا يلا نمشي
اقتربت سلسبيل من راضيه ثم تحدثت مردفه عايزه حاجه يا حجه
راضيه بضيق لع يا بنتي.. ربنا يجعله العوض والسند ليكي ويسترها معاكي
ابتسم نائل ثم حملها و تحدث مردفا حبيبتي البيت من جوه هيعجبك جووي تعالي ندخل علشان اعرفك علي ابني
جنه بابتسامه ماشي
دخل نائل وهو يحمل الصغيره وخلفه سلسبيل وسط دهشه الجميع فتحدثت اعتماد مردفه مين دي يا ابني
نائل بضيق سلسبيل مرتي
اڼصدم الجميع وتحدثت دهب مردفه مرتك ازاي يا اخوي انت اتجوزت امتي
نائل پحده اتجوزت من شويه ومش عايز اسئله كتير في الموضوع دا ودي جنه بنتها
نزل الصغير وهو يتحدث مردفه بابا انت اتجوزت ازاي يعني دي بجت مكان ماما والبنت دي بجت بنتك وانا نسيتني
نظر زياد الي سلسبيل بضيق ثم الي جنه وتحدث مردفا دي وحشه انتكنت شايلها ليه معفنه انا احلي منها
جنه بصړاخ انت ال وحش ومعفن وشكلك وحش
زياد بعصبيه انتي ال وحشه وشكلك وحش وومك وحشه
نظرت الصغيره اليه بعصبيه ثم اقتربت منه وسحبته من شعره فمسك زياد شعرها وتحدثت جنه بصړاخ مردفه سيب وانا اسيب
زياد بعصبيه لع سيبي انتي الاول وانا اسيب
اقترب نائل وسلسبيل منهم ثم حاولوا التفريق بينهم حتي نجحوا فتحدث نائل بعصبيه مردفا زيااد ينفع ال عملته دا دي هتبجي زي اختك وانت اكبر منها
زياد بعصبيه مش اختي انا معنديش اخوات ومش عايز اشوفها
القي زياد كلماته ثم صعد الي الاعلي فتحدثت جنه وهي تبكي مردفه ماما تعالي نمشي من اهنيه
نظر نائل اليها ثم تحدث بضيق مردفا حبيبتي متزعليش هو كان بيهزر معاكي... تعالي اطلعك اوضتك
سلسبيل بضيق مفيش داعي هي هتجعد معايا في الاوضه
نائل باصرار لع خليها تشوف اوضتها لو معجبتهاش خلاص تبجي تجعد معاكي
القي نائل كلماته ثم صعد الي الاعلي ودخل الي احدي الغرف فتحدثت جنه بسعاده مردفه حلوه جووي الاوضه دي... دي بتاعتي
نائل بابتسامه ايوه يا حبيبتي بتاعتك... ها هتنامي فيها ولا مع ماما
جنه بسعاده لع هنام فيها اهنيه
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا اجعدي مع حنه وغيريلها هدومها وبعدين تعالي هستناكي بره
القي نائل كلماته وخرجفوجد والدته واخته ينظرون اليه بأستغراب فتحدثت اعتماد پحده مردفه في اي يا ابني... فهمنا اي ال بيوحصل بالظبط
نائل بضيق ال انتوا شايفينه... باخد بتار مرتي
دهب بفزع ازاي يا اخوي ومال دول ببتار مرتك
نائل پحده مش عايز اسئله كتير دي مرتي وانتهينا انا داخل اوضتي
سلسبيل بأهتمام اي هو.. نفسي