رواية المطلقة بقلم نور الشامي
اعرف السبب
نائل پحده علشان انتجم من طليجك ومن كل شخص يخصه وو
لم يكمل نائل كلماته وفجأه سمع صوت صړاخ من الخارج وطلقات ناريه ووو
5
خرج نائل من الغرفه بسرعه وقاسم من غرفته ونزلوا الي الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله ويمسك سلاحھ فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا اهلا يا حج محسن اتفضل
نظر محسن حوله ثم اشار للحراس بالانتظار ودخل مع نائل وقاسم وجلس ثم تحدث پحده مردفا عايز تجول اي يا نائل... مفيش كلام تجوله
نائل بضيق يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد
زياد بابتسامه كويس وبابا فسحني وجابلي لعب وهدوم جديده
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا طول العمر
نائل بضيق ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب
زياد بتذمر لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه
محسن بابتسامه انا مينفعش اعيش اهنيه يا حبيبي.. بس انت اجعد في المكان ال يعجبك لو مش عايز تيجي معايا خلاص
نائل بابتسامه وانا مستحيل اخون ثقتك يا حج
نائل بضيق وبرود انا مش عايزك تسألي عن حاجه جوازنا هيستمر لفتره لحد ما اخلص شغلي وبالمقابل هيكون ليكي بيت انتي وبنتك ومحدش هيجدر ياخدها منك ومصاريفكم كلها هتوصلكم كل اول شهر ارض بأسمك هتطلعلك فلوس كل شهر تجدري تصرفي بيها علي نفسك وبنتك وهنجلها للمدرسه ال فيها زياد دي مدرسه خاصه واحسن من بتاعتها بكتير اظن اكده انا هكون عملت ال عليا
نائل بضيق ولا اي حاجه كل ال مطلوب منك تفضلي حامله اسمي في جسيمه الجواز وبس المقابل انك تكوني مرتي وبس ومټخافيش انا مش هلمسك بس لازم نجعد في نفس الاوضه وياريت متسأليش عن اي حاجه انتي هتنامي علي السرير وانا هنام اهنيه علي الكنبه ومش مكلوب منكاي واجبات حتي ابني جدتوا وعمتوا هيعملوله كل حاجه... تصبحي علي خير
ضحكت سلسبيل وتحدثت مردفه معلش استحملي كلها 15 سنه وتخلصي يلا البسي بجا علشان متتأخريش
اما في الاسفل نزل زياد بضيق وهو يحمل حقيبته فتحدث قاسم بابتسامه مردفا صباح الخير يا بطل.. كل يوم هتنزلنا بالنظام دا ووشك اكده
زياد بتذمر ايوه لحد ما اخلص مدرسه
اعتماد بضحك طيب يلا تعالي لما احطلك الساندوتشات
نزلت سلسبيل ومعها الصغيره فنظر زياد اليها بضيق فأخرجت جنه لسانها له وڠضب زياد كثيرا فتحدث نائل مردفا يلا انا هوصلكم للمدرسه
سلسبيل مفيش داعي جنه مدرستها بعيده
نائل بابتسامه لع انا هوصلها علشان كمان ننجلها وتبجي تروح مع زياد
زياد بعصبيه مش عايز
اعتماد عيب اكده يا حبيبي... خدي يا بنتي دي ساندوتشات اهي لبنتك
سليبيل بابتسامه شكرا... يلا يا جنه جوليلها شكرا
اقتربت جظه منهاثم تحدثت مردفه شكرا يا طنط
زياد بتذمر اسمها تيته مش طنط
اعتماد بابتسامه جوليلي يا تيته يا حبيبيتي
جنه بابتسامه شكرا يا تيته
اخذ نائل جنه وزياد وذهب من البيت فتحدثت اعتماد مردفه انتي مين يا بنتي واي حكايتك
سلسبيل بحزن انا اسمي سلسبيل
دهب طيب واي حكايتك او اتعرفتي علي اخوي ازاي
قصت لهم سلسبيل كل ما حد منذ اول مره رأت فيها نائل