رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
انها قررت اردات الفضفاض متغافله عن صلاه الصبح لم تتذكر الفجر من الاساس
ارتدت تلك الملابس التي كانت ترتديها
والتي تظهر تفاصيل جسدها
سامحه للجميع برؤيه جسدها والتمعن به
سامحه لنفسها ان تصبح سلعه للجميع
رخصت نفسها عشان شويه لبس وناسيه جبال السيئات اللي هتاخدها بسبب لبسها وكل واحد هيبصلها بس هتاخد ذنبه
الشيطان سهل لها هذا
ارتدت ذلك الايشارب والتى تسميه حجاب
والذى يظهر نصف شعرها
سامحه لخصلاتها تنزلق خارج الحجاب
دخلت المبنى الجامعى وهي تبحث عن اصدقائها
الى أن وجدتهم
نظروا لها مصډومين من تغيرها
تحدثت بعفويه
هاى يابنات عاملين اى
رواان شكلك قمرر النهارده اخيرا يبنتي
عزمت على تركها لتلك الملابس ولكن ماذا
عادت لهم بكل سهوله الا ان كيد الشيطان ضعيف
لم له تأثير عليها بهذا الشكل
لم يعطي لها اصدقائها التفكير
روان انا فرحانه انك رجعتي لينا تاني
شايفه الكل عمال يبصلك ازاي من كتر جمالك
ليبدا شعور السعاده يتسلل داخلها
حيث انها افتقدته منذ ارتدت الفضفاض
يعني شكلي حلو بجد
جدااا
صح ياروان مش امبارح اتفقنا اننا هنخرج
معلش يا علياء كنت اتاخرت ومشيت
تحدثت بمروغاه وحقد
طب يلا نخرج النهارده بقى
تحدثت روان فى تساؤل
هنروح فين
خليها مفأجاه
تحدثت بضحك وهي تمزح
مش مرتاحه لمفاجآتك
هههه هتحكمي بعد ما تشوفي بنفسك
ماشي يستي اما نشوف همشي انا بقى الحق المحاضره
الو
هنفذ النهارده وهجيبها ليك لحد عندك
كانت ياسمين تسير وهي شارده الذهن تفكر فى امر ذلك الاحمد
التي احبته منذ صغرها كان
قلبها اللعېن هو من احبه لا هي
لقد كتب على قلبها الحزن التعاسه
لا لوم عليه فهو مغفل يحب من لا يعرفه من الاساس
كانت تسير بلا هواده وهي شارده لم تلاحظ ذلك الشارع
حيث كان الهدوء يعم المكان
لم تنبه الا وهي تنظر حولها لتجد المكان خالي
حاولت تذكر الطريق ولكن علقھا لم يسعفها
لتجد شابان يقتربان منها
حاولت ان تسرع من خطواتها ليسرعا معاها
بدا القلق يتسرب داخلها
اصبحت خطواتها اسرع ف اسرع الى ان بدأت فى الهروله
لتجد انهم يلاحقوها ايضا
تساقطت دموعها
اقترب منها احدهما وهو يتحدث بخبث
على فين العزم ياقمر
حاولت ان تتحدث وهي تستجمع قواها حتى لا يظنوها ضعيفه
ابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس
ههه وهو فين الناس دي
محدش هينجدك من ايدينا
ابتعدت عنه مجددا وهمت لتهرب
ولكن كان هو اسرع منها حيث قام بشد معصم يدها لېتمزق والاخر قام بشد خمارها
يتبع
قام بشد معصم يدها ليمزقه والاخر شد خمارها
اغمضت عيناها وهي تصرخ
لا بالله عليكم سبوني انا معملتش حاجه
لم يعيرها اى انتباه واكملا ما يفعلانه
حاول الاخر لمس جسدها حيث قام الثاني بتكتيف يدها
حاولت التملص من بين ايدهم بشتى الطرق
لكن كانت هي الطرف الاضعف مقارنه باحجامهم
تحدثت وهي على وشك فقد وعيها
عشان خاطر ربنا سبوني هكون خصيمتكم يوم القيامه ابعدوا عني
كانت تتحدث وهي تبكي وتتلوى بين ايدهم الي انا قام الاخر بشد اكمام ملحفتها ليزمقها
نظرت الى حيث قام پتمزيق ملابسها
حيث اظهر جزء من ملابسها
لم تعي شيئا الا وكف يدها يهبط على وجهه بكل ما أويت من قوه
ليستشيط الاخر ڠضبا وهو يتوعدها
ليقترب منها وهو يسبها ب اپشع الالفاظ
رفع كفه ليرد لها القلم ذاته
اغمضت عيناها وهى تتنفس پعنف
ليمر ثانيه.. اثنان ... ثلاثه
لا شيء
فتحت عيناها مجددا بهدوء لتجد من يمسك يد ذلك اللعېن وينظر له والڼار تشتعل فى عيناه
لم تتضح لها رؤية وجهه فى البدايه بسبب كم الدموع التي زرفتها
دققت الرؤيه اكثر
انه عمر ابنه خاله روان
لم تستوعب الامر الا على صوت تكسير عظامه
حيث قام عمر بضربه بكل ما أوتي من قوه
كان يضربهم وهو لا يعى شيئا
كان الامر غريب لها بعض الشيء ف عمر الذي تعرفه شخص هادئ ومسالم وليس عڼيفا
تحدث عمر وهو يضربهم بۏحشيه
بقى كنت عايز تقرب منها يا
دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
خلاص ياعمر بالله عليك كفايه ھيموت فى ايدك
نطقت بها ياسمين فى خوف حين شعرت بأنه سوف ېموت تحت يديه
ف كان شبه فاقد لوعيه
حيث كان ضعيف البنيان مقارنه بجسد عمر
ليقوم الاخر على حين غفله بالاقتراب منه
_يعمرر حاااسب
تحدثت ياسمين فى نفس اللحظه التي قام بها الاخر بغزر
تلك الاله وما تسمى ب مطوه فى زراعه
ليبتعد عنه وزراعه ېنزف
ليستغل الشابان الموقف ويهربا
هم عمر ليلاحقهم
كفايه ياعمر بالله عليك خلاص
تنهد پغضب وهو ينظر لها
حيث كان جزء من اكتافها ظاهر بسبب تمزقيه لها
ومعصم يدها ايضا
حين لاحظت نظراته اخفضت بصرها فى حرج
ووتساقطت دموعها مره اخرى
نظر لها عمر بحزن ثم خلع الجاكت الخاص به
واعطاه لها
خدي البسي دا
للحظه ترددت هل تاخذه
ولكن ليس لديها حل اخر لذا اخذته وهي تشيح بصرها
وضعتها على جسدها ليخفي ما ظهر منها
تحدث مره اخرى هو مازال يمعن النظر بها
تعالي نروح اى محل اجبلك لبس غير دا
مينفعش تروحي البيت كدا عشان ميقلقوش
لا شكرا انا...
ياسمين مش وقته مينفعش تمشي كدا
قدامي يلا نشوف اقرب محل نشترى منه
رفعت بصرها لتنظر اليه فوجدت يده ټنزف
تحدثت بحزن
_بس ايدك بت...
_دي بسيطه هبقى اشوفها بعدين
لم تعترض وسارت بجواره
وللحقيقه انها لم تكن تريده ان يذهب ويتركها
مازال لو عادوا إليها مجدداا فهي مازلت تشعر بالخۏف
ووجود عمر يطمئنها ولكن هل يجوز لها السير جواره
لا هي لم تخطىء وعمر ليس سيء وحين تعود سوف تخبر اخيها
ماذا لو لم يأتي عمر فى هذا الوقت
ماذا كان سيحدث ليها
لقد ارسل لها الله من ينقذها من بين انياب هؤلاء الوحوش
هل هذا بسبب صلاتها للفجر والقيام ام مواظبتها على الاذكار
كل ما تعرفه انها الان فى ذمه الله
كم اردات ان تصرخ وتبكي على ما عانته فى تلك الفتره العصبيه من خوف والم كانت على ثقه تماما ان الله سينجيها منهم ف مازالت دعوات والدتها فى الصباح تلاحقها
هل هذا بسبب تفكيرها فى ذلك الاحمد
هل الله يعاقبها بهذا الذنب
كانت تسير وهي شادره الذهن بجوار عمر
ولم تنتبه الا على صوت عمر
_وصلنا
________
خرج من الشركه وهو يتنهد بضيق
استحوذت على تفكيره منذ أن وطئت قدميها مكتبه
لم يظهر منها شيء ولا حتى عيناها
وهذا ما يغضبه
كم يأكله الفضول لرؤيه وجهها
هل هي جميله لتخفي نفسها هكذا
بالطبع لا ف لو كانت جميله لم اخفت جمالها
مسكين لا يعلم أننا نرتدي ما يخفي جسدنا لنخفي جمالنا وهذا ما امرنا الله به
ترجل من سيارته ودخل المنزل
كان سيهم بالصعود إلى اعلى ولكن وجد ابيه اسفل
ذهب اتجاه وهو يقبل يده
_اى اللي مصحيك لحد دلوقتي بابا
_ما انت عارف مبعرفش انام غير لما تيجي
_يابابا انا بقى عندي ٢٨ سنه ومبقتش صغير
رد عليه وهو ينظر له بحنين
_هتفضل برضو صغير بالنسبالي
_ماشي ياسيدي
_ممكن اعرف اى اللي عملته مع حور دا
_عملت اى
رد ابيه وهو ينظر له بنظره ذات معنى ليفهمها ليث على الفور
_انت عارف كويس اوي ياليث انا بتكلم على اى
_بابا لو سمحت ممكن