السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

انت في الصفحة 10 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


انها قررت اردات الفضفاض متغافله عن صلاه الصبح لم تتذكر الفجر من الاساس 
ارتدت تلك الملابس التي كانت ترتديها
والتي تظهر تفاصيل جسدها
سامحه للجميع برؤيه جسدها والتمعن به
سامحه لنفسها ان تصبح سلعه للجميع
رخصت نفسها عشان شويه لبس وناسيه جبال السيئات اللي هتاخدها بسبب لبسها وكل واحد هيبصلها بس هتاخد ذنبه 

وكأنها نست كل ما سمعته عن الحجاب 
الشيطان سهل لها هذا
ارتدت ذلك الايشارب والتى تسميه حجاب
والذى يظهر نصف شعرها
سامحه لخصلاتها تنزلق خارج الحجاب
دخلت المبنى الجامعى وهي تبحث عن اصدقائها 
الى أن وجدتهم
نظروا لها مصډومين من تغيرها 
تحدثت بعفويه
هاى يابنات عاملين اى
رواان شكلك قمرر النهارده اخيرا يبنتي
نظرت الى ملابسها لتتذكر كل وعودها
عزمت على تركها لتلك الملابس ولكن ماذا
عادت لهم بكل سهوله الا ان كيد الشيطان ضعيف 
لم له تأثير عليها بهذا الشكل
لم يعطي لها اصدقائها التفكير
روان انا فرحانه انك رجعتي لينا تاني
شايفه الكل عمال يبصلك ازاي من كتر جمالك
ليبدا شعور السعاده يتسلل داخلها
حيث انها افتقدته منذ ارتدت الفضفاض
تحدث بسعاده واضحه
يعني شكلي حلو بجد
جدااا
صح ياروان مش امبارح اتفقنا اننا هنخرج
معلش يا علياء كنت اتاخرت ومشيت
تحدثت بمروغاه وحقد
طب يلا نخرج النهارده بقى
تحدثت روان فى تساؤل
هنروح فين
خليها مفأجاه
تحدثت بضحك وهي تمزح
مش مرتاحه لمفاجآتك
هههه هتحكمي بعد ما تشوفي بنفسك
ماشي يستي اما نشوف همشي انا بقى الحق المحاضره
ونتقابل بعد المحاضره
الو
هنفذ النهارده وهجيبها ليك لحد عندك
كانت ياسمين تسير وهي شارده الذهن تفكر فى امر ذلك الاحمد 
التي احبته منذ صغرها كان
قلبها اللعېن هو من احبه لا هي 
لقد كتب على قلبها الحزن التعاسه
لا لوم عليه فهو مغفل يحب من لا يعرفه من الاساس 
كانت تسير بلا هواده وهي شارده لم تلاحظ ذلك الشارع 
الخالي من الماره
حيث كان الهدوء يعم المكان 
لم تنبه الا وهي تنظر حولها لتجد المكان خالي
حاولت تذكر الطريق ولكن علقھا لم يسعفها
لتجد شابان يقتربان منها
حاولت ان تسرع من خطواتها ليسرعا معاها
بدا القلق يتسرب داخلها 
اصبحت خطواتها اسرع ف اسرع الى ان بدأت فى الهروله
لتجد انهم يلاحقوها ايضا 
تساقطت دموعها 
ليسبقا خطواتها 
اقترب منها احدهما وهو يتحدث بخبث
على فين العزم ياقمر
حاولت ان تتحدث وهي تستجمع قواها حتى لا يظنوها ضعيفه
ابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس
ههه وهو فين الناس دي 
محدش هينجدك من ايدينا
ابتعدت عنه مجددا وهمت لتهرب 
ولكن كان هو اسرع منها حيث قام بشد معصم يدها لېتمزق والاخر قام بشد خمارها
يتبع
قام بشد معصم يدها ليمزقه والاخر شد خمارها
اغمضت عيناها وهي تصرخ
لا بالله عليكم سبوني انا معملتش حاجه
لم يعيرها اى انتباه واكملا ما يفعلانه 
حاول الاخر لمس جسدها حيث قام الثاني بتكتيف يدها
حاولت التملص من بين ايدهم بشتى الطرق
لكن كانت هي الطرف الاضعف مقارنه باحجامهم
تحدثت وهي على وشك فقد وعيها
عشان خاطر ربنا سبوني هكون خصيمتكم يوم القيامه ابعدوا عني
كانت تتحدث وهي تبكي وتتلوى بين ايدهم الي انا قام الاخر بشد اكمام ملحفتها ليزمقها
نظرت الى حيث قام پتمزيق ملابسها 
حيث اظهر جزء من ملابسها 
لم تعي شيئا الا وكف يدها يهبط على وجهه بكل ما أويت من قوه 
ليستشيط الاخر ڠضبا وهو يتوعدها
ليقترب منها وهو يسبها ب اپشع الالفاظ 
رفع كفه ليرد لها القلم ذاته 
اغمضت عيناها وهى تتنفس پعنف 
ليمر ثانيه.. اثنان  ... ثلاثه
لا شيء
فتحت عيناها مجددا بهدوء لتجد من يمسك يد ذلك اللعېن وينظر له والڼار تشتعل فى عيناه
لم تتضح لها رؤية وجهه فى البدايه بسبب كم الدموع التي زرفتها
دققت الرؤيه اكثر 
انه عمر ابنه خاله روان
لم تستوعب الامر الا على صوت تكسير عظامه
حيث قام عمر بضربه بكل ما أوتي من قوه
كان يضربهم وهو لا يعى شيئا 
كان الامر غريب لها بعض الشيء ف عمر الذي تعرفه شخص هادئ ومسالم وليس عڼيفا
تحدث عمر وهو يضربهم بۏحشيه 
بقى كنت عايز تقرب منها يا
دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
خلاص ياعمر بالله عليك كفايه ھيموت فى ايدك
نطقت بها ياسمين فى خوف حين شعرت بأنه سوف ېموت تحت يديه
ف كان شبه فاقد لوعيه 
حيث كان ضعيف البنيان مقارنه بجسد عمر
ليقوم الاخر على حين غفله بالاقتراب منه 
_يعمرر حاااسب
تحدثت ياسمين فى نفس اللحظه التي قام بها الاخر بغزر 
تلك الاله وما تسمى ب مطوه  فى زراعه
ليبتعد عنه وزراعه ېنزف 
ليستغل الشابان الموقف ويهربا
هم عمر ليلاحقهم 
كفايه ياعمر بالله عليك خلاص
تنهد پغضب وهو ينظر لها 
حيث كان جزء من اكتافها ظاهر بسبب تمزقيه لها
ومعصم يدها ايضا 
حين لاحظت نظراته اخفضت بصرها فى حرج 
ووتساقطت دموعها مره اخرى
نظر لها عمر بحزن ثم خلع الجاكت الخاص به 
واعطاه لها
خدي البسي دا 
للحظه ترددت هل تاخذه 
ولكن ليس لديها حل اخر لذا اخذته وهي تشيح بصرها 
وضعتها على جسدها ليخفي ما ظهر منها
تحدث مره اخرى هو مازال يمعن النظر بها
تعالي نروح اى محل اجبلك لبس غير دا
مينفعش تروحي البيت كدا عشان ميقلقوش
لا شكرا انا... 
ياسمين مش وقته مينفعش تمشي كدا
قدامي يلا نشوف اقرب محل نشترى منه
رفعت بصرها لتنظر اليه فوجدت يده ټنزف
تحدثت بحزن 
_بس ايدك بت... 
_دي بسيطه هبقى اشوفها بعدين 
لم تعترض وسارت بجواره 
وللحقيقه انها لم تكن تريده ان يذهب ويتركها
مازال لو عادوا إليها مجدداا فهي مازلت تشعر بالخۏف 
ووجود عمر يطمئنها ولكن هل يجوز لها السير جواره 
لا هي لم تخطىء وعمر ليس سيء وحين تعود سوف تخبر اخيها 
ماذا لو لم يأتي عمر فى هذا الوقت
ماذا كان سيحدث ليها 
لقد ارسل لها الله من ينقذها من بين انياب هؤلاء الوحوش 
هل هذا بسبب صلاتها للفجر والقيام ام مواظبتها على الاذكار 
كل ما تعرفه انها الان فى ذمه الله
كم اردات ان تصرخ وتبكي على ما عانته فى تلك الفتره العصبيه من خوف والم كانت على ثقه تماما ان الله سينجيها منهم ف مازالت دعوات والدتها فى الصباح تلاحقها
هل هذا بسبب تفكيرها فى ذلك الاحمد
هل الله يعاقبها بهذا الذنب
كانت تسير وهي شادره الذهن بجوار عمر 
ولم تنتبه الا على صوت عمر
_وصلنا
________
خرج من الشركه وهو يتنهد بضيق 
استحوذت على تفكيره منذ أن وطئت قدميها مكتبه
لم يظهر منها شيء ولا حتى عيناها 
وهذا ما يغضبه 
كم يأكله الفضول لرؤيه وجهها
هل هي جميله لتخفي نفسها هكذا 
بالطبع لا ف لو كانت جميله لم اخفت جمالها
مسكين لا يعلم أننا نرتدي ما يخفي جسدنا لنخفي جمالنا وهذا ما امرنا الله به 
ترجل من سيارته ودخل المنزل 
كان سيهم بالصعود إلى اعلى ولكن وجد ابيه اسفل
ذهب اتجاه وهو يقبل يده
_اى اللي مصحيك لحد دلوقتي بابا
_ما انت عارف مبعرفش انام غير لما تيجي 
_يابابا انا بقى عندي ٢٨ سنه ومبقتش صغير
رد عليه وهو ينظر له بحنين
_هتفضل برضو صغير بالنسبالي
_ماشي ياسيدي 
_ممكن اعرف اى اللي عملته مع حور دا
_عملت اى 
رد ابيه وهو ينظر له بنظره ذات معنى ليفهمها ليث على الفور 
_انت عارف كويس اوي ياليث انا بتكلم على اى
_بابا لو سمحت ممكن
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 83 صفحات