قصه اليوم بعنوان " امبالا حمراء "

قصه اليوم بعنوان امبالا حمراء 
يقول صاحب الرساله 
انفصلت عن مراتي لما ابني كان عنده 4 سنين . انفصالنا كان ودي بدون اي خېانه او مشاكل متطرفه ..بس ببساطه شديده ما قدرناش نكمل مع بعض .
انا ميكانيكي . مش كا مهنه بس لا ده شغف و عشق حقيقي . اعتقد اني بدون قصد زرعت ده في ابني ويل من و هو صغير .
بعد الطلاق بيعنا البيت و مراتي بنصيبها اخدت شقه صغيره علي ادها و انا اخدت بيت تاني اصغر . و ده لاني بشكل كبير بشتغل في الجراج بتاع بيتي طول الوقت . حاولت البيت ما بيقاش بعيد عن شقه مراتي خصوصا اننا ما رحناش محاكم و لا غيره . قسمنا ممتلكاتنا بشكل ناضج و حضانه ويل بينا بالاتفاق و حسب ظروف كل واحد فينا .

من سن 6 سنين بدأ ويل يحاول يساعدني في الورشه و كنت ببقي فخور بيه و هو ماسك اي اداه تصليح و عارف اسمها و بتعمل ايه . كان عنده اسطول عربيات لعبه لكن المفضله عنده كانت عربيه اشتريتهاله في عيد ميلاده السابع . كانت مصنوعه ليه مخصوص مجسم لعربيتي الشيفروليه الامبالا موديل 1969 . حمراء رياضيه مميزه . اشتريتها و انا مراهق خرده و اشتغلت عليها فوق ال 10 سنين عشان ارجعها لحالتها الاصليه من الخارج بس من الداخل كنت عملت تحسين في الماتور بتاعها .
ويلي كان بيحب العربيه دي قوي ... كان مرتبط بيها جدا جدا .
بعد انفصالي انا و مراتي بحوالي 5 سنين قابلت مراتي التانيه و اتجوزنا و عيشنا في بيتي الجديد . مراتي هي كمان كان عندها بنت من جوازه سابقه . اليس كانت اصغر من ويل ب 4 سنين .
عيشنا حياتنا بشكل طبيعي و الاولاد كانت علاقتهم كويسه ببعض . ماكانوش المقربين قوي لكنهم مش اعداء ما بيكرهوش وجود بعض . ده راجع لان الاتنين فعلا اطفال طيبه و مترببين و لاننا اتعاملنا بشكل عاقل ما حاولناش نفرض علاقه معينه عليهم .
تزامن دخول ابني مرحله المراهقه باصابه مراتي بالسړطان . اعترف اني انشغلت جدا بعلاجها . انشغلت جدا بفكره اني ممكن اخسرها . لدرجه ان لما طليقتي اتجوزت تاني و اتنقلت مع جوزها الجديد و و ابني ولايه تانيه كنت شايف الموضوع عادي .
انا كنت بلف حوالين نفسي و بالتالي حتي الزيارات بقي صعب اشوفه فيها .
دخل ابني الجامعه و تواصلي معاه تقلص لمعايدات المناسبات . وقتها كان دي تاني مره مراتي تصاب بالسړطان .. و لتاني مره تهزمه .
خروجها من المسشتفي جه في وقت عيد ميلاد بنتها اللي مربيها كأنها بنتي . عيد ميلادها ال 16 مهم