يسكن معها جمال الحفني

كلهم خرجوا ولما حبيت أخرج معاهم أبويا زعقلي وقالي خليكي انتي في البيت عشان مينفعش أخرج في الوقت دا كنت وقتها وصلت لعتبة البيت لما كنت وراهم وبعد كلام أبويا معرفتش أعمل إيه هل أدخل البيت تاني ولا أخرج معاهم! أكيد لهفة أبويا وخوفه على ابن أخوه هينسوه إني عصيت كلامه وخرجت خصوصا إن مرات عمي ومرات خالي وأمي كلهم خرجوا عادي فقررت أخرج أنا كمان وراهم لإني بخاف أقعد في البيت لوحدي زي ما قولتلكوا قبل كدا وبمجرد ما اتخذت القرار ونويت أخطي أول خطوة بره البيت سمعت في السما صړخة عالية ولما بصيت لقيت طائر ضخم ھجم عليا وقبل ما اتحرك من مكاني كان ضاربني في راسي ووقعت وأغمى عليا ولما صحيت من النوم قعدت أعيط وأصرخ وأعاتب أمي إنها سابتني وحدي في وقت زي دا وحكيتلها اللي حصل راحت قالتلي إزاي يعني دا احنا لما رجعنا من بره لقيناكي نايمة في أوضتك عادي.
يتبع ..
الجزء التاني
قصة حقيقية
يسكن_معها
الجن اللي ملازمني وبيحميني دا بدأ يظهرلي في الحقيقة على هيئة صبي في نفس عمري 14 سنة تقريبا كنت لما أخرج أقعد قدام البيت فيه شجرتين كدا شابكين في بعض من تحت على هيئة رقم سبعة لما شوفته لأول مرة ارتحتله ولقيت نفسي بسأله انت منين وجيت هنا إزاي لإن بيتنا يعتبر اخر بيوت القرية قريب من الجبل قالي إنه من عائلة اسمها عائلة البسيوني وأبوه كان ساكن في المدينة ورجع القرية من تاني شكله كان عادي ولابس جلابية بس عينيه كانت كلها ذكاء ونظراته كانت نظرات راجل كبير كنت بكون قاعدة على الشجرة وهو بيتكلم ويلف حوالين الشجرتين ويقولي على نصايح وناس يحذرني مني حتى البنات اللي معايا في المدرسة كان عارفهم وبيكلمني عنهم كنت بسمعله ومش بشبع من كلامه أبدا لحد ما كنت كل يوم بستناه في نفس المكان عشان أقعد معاه واسمع منه الكلام اللي بيتضحلي بعدين إن كله صح.
بدأت بعدها تطلع إشاعات عليا في البلد أني مچنونة وبيتهيئلي حاجات وبكلم ناس مش موجودين وانتوا عارفين طبعا القرى نقل الكلام فيها بين الناس أسرع من المحطات الإذاعية والصبيان والبنات اللي في سني بدؤوا يقولوا عليا إني متكبرة ومغرورة عشان معنديش صاحبات بنات وعشان أنا حلوة برضو ممكن يكونوا بيغيروا مني الله أعلم.
بعدها عرفت إن مفيش أصلا عائلة بالاسم دا في قريتنا ومفيش حد بمواصفات الولد اللي كان بييجي يقعد معايا ويحكيلي.
بعدها كبرت وبدؤوا العرسان يتقدمولي وأنا أرفض لحد ما اتقدملي ابن عمي ورفضته كنت شايفاه عايش معايا على طول ومتربيين مع بعض وزي أخويا يعني مكنتش متقبلة إنه يكون زوجي وأمي لما قعدت معايا وحاولت تقنعني وتذكرلي محاسن عمي ومراته وابنهم وتربيته قولتلها إني بحب عمي جدا ومرات عمي بعتبرها أمي التانية بس مش متقبلة الموضوع نهائي وقفلناه بعد كدا.
شغل أبويا بقى في المدينة وقرر بدل ما يروح وييجي إنه ينقلنا معاه هناك من ناحية نكون قريبين من بعض ومن ناحية إننا نغير جو القرية وننفتح على الناس شوية أنا كمان شوفت شغل في محل أسلي بيه وقتي وفي يوم من الأيام اتأخرت في المحل دا بسبب ضغط الشغل واتأخرت ساعة ونص عن الميعاد اللي برجع فيه كل يوم.
اليوم دا حصل معايا موقف بيحصل في الافلام بس ويعتبر من أغرب المواقف اللي مش هنساها طول حياتي.
المواصلات مكانتش شغاله دايما والوقت اللي انا اتاخرت فيه دا كانت السواقين تخاف توقف لحد بيشاورلها لإنه يا إما هيكون اللي بيشاور عفريت يا إما من قطاعين الطرق وفضلت واقفه نص ساعة معدوش فيها غير ميكروباصين بس ومرضيوش يوقفولي قررت أستغل الوقت واتمشى والميكروباص اللي يعدي أشاورله منها أكون قللت المسافة ومنها أمشي رجلي.
لحد ما في منطقة معينة كدا فيها دوران كنت ماشيه فيها وشوفت ميكروباص جاي من بعيد وبيلف شاورتله ومش عارفه السواق شكله اتفاجئ بيا في المكان دا وخاف مني راح واخد الدوران بسرعة عشان يهرب مني وبدون قصد خبطني بالمراية بتاعة العربية وقعت على الأرض وهو كمل جري.
قبل ما اقع على الأرض حسيت فيه هوا مسكني أو خفف من قوة الضړبة أو الوقعة مش عارفة لكن حسيت بدا فعلا وصحيت على لمسات حد بيلحس وشي فوقت مڤزوعة لقيت كلب واقف جمبي وبيلحس راسي وخدي الموقف والمكان خلوني اټرعبت وخصوصا إني عقلي لسه مستوعبش إني عملت حاډثة لكن لما افتكرت هديت شوية ورجعت خۏفت من تاني بسبب الكلب اللي قاعد جمبي وباصص عليا.
قمت نفضت هدومي وعدلتها وكملت مشي وأنا كل شويه أبص ورايا على الكلب اللي ماشي ورايا دا كل ما ابصله واوقف يروح يقف ويبص عليا بيتمشى ورايا بمسافة متر أو مترين وبقينا على الحالة دي ربع ساعة أو أكتر لحد ما شوفت نور جاي من ورايا وبسبب الشارع اللي كان ضلمة معرفتش اللي جاي دا ميكروباص ولا ملاكي ولا إيه بس كان كشاف واحد وطلع موتسيكل فنزلت إيدي بعد ما خد باله إني بشاورله قلل السرعة لحد ما عدى من جمبي وكان عليه شابين اللي من ورا لما بص عليا ولقاني وحدي ضړب كتف اللي بيسوق وقاله حاجه راح وقف الموتسيكل ورجعولي ونواياهم من نظراتهم مكانتش كويسه أبدا.
الشاب اللي كان راكب من ورا نزل وقرب مني وبيبصلي بصة كلها طمع وسألني انتي لوحدك
اللحظة كانت صعبة جدا ومن الخۏف رجليا ولساني اتربطوا وجسمي كله اتنفض ومكنتش عارفه أقوله إيه ولا اتصرف إزاي اتقدم خطوة تاني وهو بيسألني اسمك إيه 
وفي اللحظة دي الكلب ظهر من ورايا وبقى قدامي ووقف قصاد الشاب دا وزام عليه پغضب مسمعتوش من كلب قبل كدا وبقت يريل من بقه مياه زي مياة الڼار وعنيه اتلونت الشاب رجع خطوتين وهو بيبحلق في الكلب وبيقول لصاحبه شغل بسرعة دا شكله مفترس ونط ورا صاحبه وجريوا بالموتسيكل.
الكلب بعد رجع لشكله وحالته الطبيعيين ورجع وقف ورايا مستنييني أكمل مشي أنا حسيت بالأمان مع الكلب أكتر من أي إنسان ممكن يوصلني في اليوم دا والشوارع دي وفضلنا ماشيين لحد ما وصلت الشارع اللي فيه بيتنا وبمجرد ما دخلت الشارع وقف وراح يتابعني بعنيه لحد ما وصلت قبل البيت بكام متر وأنا كل ما أبص ورايا ألاقيه واقف مكانه متابعني لحد ما وقفت قدام باب البيت وبصيت عليه بصه أخيرة لقيته اختفى.
يتبع..
الجزء الثالث
قصة حقيقية
يسكن_معها
اتقدملي أكتر من عريس بعد ما نقلنا للمدينة وأنا كنت برفض وأهلي مش عارفين سبب الرفض أنا نفسي مكنتش عارفة برفض ليه! 
مع إني كبرت خلاص وكل اللي في نفس عمري بيتجوزوا عادي لكني كنت برفض.
أبويا وأمي مكانوش بيضغطوا عليا اخرهم كانوا بيحاولوا يقنعوني بإلحاح لكن أخويا الكبير هو اللي ضغط عليا وخنقني وكان هيموتني لإن الموضوع وصل عنده للشك. وقالي أول عريس هييجي يتقدم ويكون ابن ناس ومناسب هتتجوزيه وقد