الأربعاء 04 ديسمبر 2024

يسكن معها جمال الحفني

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

خوف وزعلت من نفسي لما قالولي إني ضړبتها ضړبة فوية في بطنها مع إنها لسه والدة قيصري من عشرين يوم.
الجزء التاسع قصة حقيقية
يسكن_معها
يتبع
الجزء العاشر 
طقوس الزواج في عالم الجن غريبة جدا هحكيلكوا عليها بالتفصيل وفيه مفاجأة هفجرها للبنات خاصة اللي بيحلموا بالجن العاشق ويطير بيهم لأماكن جميلة وبيعيشوا معاه أحلام وردية.
لكن خليني في البداية أحكيلكوا على شئ خلاني اخد خطوة العلاج بنفسي حتى لو مفيش حد هيساعدني كنت نايمة وصحيت لإن بنتي ضړبتني بالقلم على وشي على الرغم من إيدها صغيرة لكن القلم وجعني ومعرفش إذا كان ۏجع موضعي ولا نفسي لكني اتوجعت جدا واتوجعت أكتر لما سمعتها بتقولي أنا بكرهك .. إنتي مش ماما. إنتي مۏتي ماما وقطعتيلها صوابعها وشديتي شعرها أنا شوفتك على حقيقتك ومش عايزه أشوفك تاني.
أبوها كان واقف جمبها مستغرب من اللي عملته واللي قالته لكنه متكلمش ولا قال حاجه ودا كمان وجعني سابني وخرج وهي خرجت وراه وأنا دخلت في نوبة بكاء قوية كنت ببكي بهيستيريا زي الطفلة والصوت كان عالي فسمعت صوت الباب بيتفتح ويتقفل سابوني وخرجوا من غير حتى ما جوزي يتعاطف معايا بنظرة أو حتى يحاول يقعد جمبي لحد ما اهدى.
أنا مش ضحېة بالكامل عشان مصعبش على حد أنا كمان كنت سبب في اللي حصل لما سبتله نفسي في أوقات معينة فضلت كذا يوم مش باكل كويس ولا بنام كويس إرهاق وكوابيس وحد عاوز يموتني لحد ما قررت إني أنهي كل دا بطريقتي.
فيه بنت أعرفها من أيام ما كنت عايشه في سوهاج صاحبتي في المدرسة كنت أعرف إن أبوها راجل تقي وبيعالج الحالات اللي زي حالتي بس مكنتش أعرف إذا كان لسه عايش ولا الله يرحمه فقررت أسافر البلد وأزور بيتها وأكون لوحدي خلال رحلة العلاج دي ولما قولت لجوزي وافق عادي ولا كإن أمري يهمه ودا اللي خلاني أتمسك بقراري وأحاول ألاقي حل لمشكلتي.
نزلت البلد ورحت بيتنا هناك ومن بعده خرجت اتمشيت على الكوبري شويه واللي بتعدي عليه المواصلات لحد ما ركبة عربية رايحة للقرية اللي فيها صاحبتي سألت راجل كبير بعد ما نزلت القرية عن بيت أبوها ولإن القرية صغيرة واسم أبوها معروف دلني على البيت ومن حسن حظي لما رحت وبعد السلامات عرفت إنها اتجوزت بس جات النهاردا زيارة لبيتها ولما سألتها عن أبوها قالتلي الله يرحمه كان باين على عنيا كل حاجه من غير ما أحكي وهي عرفت أنا جايه ليه فقالتلي عمي يعرف في الحاجات دي تعالي اخدك ونروح نزوره وقد كان.
وصلنا بيت عمها واستقبلنا وقعدت معاه وقتها حسيت إني في حمل بينزل من على كتفي لإني اخترت اتعالج عمها قالي احكيلي كل حاجه حصلتلك لحد الوقت اللي انتي قاعدة فيه قدامي.
حكيت حاجات كتير أوقات كنت ببكي في مواقف معينة حكيت حاجات مقولتهاش لحد منكم في قصتي ولا هتعرفوها بعدها قام ونادى على مراته قعدت جمبنا وقالي بصي يا بنتي أنا من كلامك عرفت شوية حاجات بس حابب أتأكد منها بس خلي عينك في عيني ومتحركيهاش وراح مسك إيد مراته وقعد يقرا حاجات معينة وهو باصص عليا بقوة حسيت وقتها إن نن عيني الشمال اتقسم نصين بعدها سكت وقالي إنتي النهاردا هتحلمي حلم ولما تصحي هتكوني فاكره كل تفاصيله وتيجي بكره عندي في نفس الميعاد دا وتحكيهولي.
سألته على كام حاجه حبيت أعرف إجابتهم لكنه قالي بكره إن شاء الله تيجي وهقولك كل حاجه بس خلينا نستنى الحلم رجعت لبيتنا واللي كان فيه عمي وأسرته اتعشينا واتكلمنا لحد ما جي وقت النوم وكل واحد راح مكانه وأنا نمت في أوضة الضيوف.
مجرد ما قفلت عيني وخلاص هروح في النوم سمعت حد صوت بينادي عليا بعصبية قلبي دق من الخۏف وفتحت عيني بصيت حواليا ملقيتش حد بعدها نمت ولقيت نفسي قدام قصر فخم الأرض مفروشة بالسجاد الأحمر والورد والستاير لونها أسود والقصر نفسه منقوش باللون الذهبي كانت الرجالة والستات واقفين صفين معظم الرجالة كبيرة في السن وشعرها أبيض وعيونها متكحلة وملامحها حادة لابسين بدلات سودة وشوية صبيان برضو لابسين أسود بس شكلهم كان شبه بعض جدا الكل تقريبا كان بيبصلي عشان اتقدم لداخل القصر كنت بمشي خطوة وارجع التانية من الخۏف كان فيه بعضهم مبتسم وبيقولي مبروك وانا بتقدم ناحية سلم القصر كنت لابسة فستان أسود قصير بحمالات وشعري مفرود على كتفي وأنا عمري ما لبست كدا أو ظهرت كدا قدام حد غير جوزي اتمشيت لحد ما وصلت لسلم القصر ولقيت الشاب الجني واقف في أعلى السلم لابسة بدلة أنيقة جدا ومبتسم نزل بثقة وهدوء لحد عندي والابتسامة مش مفارقه شفايفه لحد ما وقف قدامي مسك إيدي وباسها بحركة رومانسية ومشي بيا وطلعنا السلم مع بعض بعد ما وصلنا للاخر طلع من جيبه علبة صغيرة وفتحها كان فيها خاتم فص أسود ضخم على شكل دمعة مسك إيدي الشمال ولبسني الخاتم وبمجرد ما الخاتم دخل صباعي فجأة لف حواليه بحركة ديناميكية ومسك في صباعي قوي كإنه اتعشق في صباعي بعدها حسيت بڼار في صباعي كإن الخاتم دا طالع من جهنم اتنططت من الألم وحاولت أخلع الخاتم لكن الشاب مسك إيدي بهدوء وابتسم وقالي مينفعش اصبري شويه وهتتعودي عليه ومش هتحسي بيه دا بقى جزء منك خلاص.
بعدها جي راجل عجوز قرب مننا ملابسه كانت مختلفة عن كل اللي موجودين قرب مني ومسك راسي من الجنب بإيديه الاتنين وبدأ يقول كلام مش فاهماه زي ما تكون تلاوة معينة بصيغة بيقولها دايما في المناسبات دي حسيت بصداع رهيب في راسي بس مقدرتش اتحرك بعدها ساب راسي ومسك إيدي بقوة وأنا بحاول افلتها من إيده والشاب بيهديني وعند منطقة الوريد وبمهارة دكتور چرح إيدي في منطقة الوريد ولما بدأ الډم يخرج مسك إيد الشاب وحطها على إيدي.
أنا وقتها اتهزيت وجسمي اتنفض ومفهمتش إيه اللي بيحصل وفلت إيدي وجريت جوه القصر وأول أوضة لقيتها في وشي فتحتها ودخلت جوها.
أوضة كبيرة فخمة زي بتاعة البشوات أثاثها واضح إنه غالي جدا وفي منتصفها سرير كبير مفروش بالحرير كنت ببكي من غير سبب يمكن من هول الموقف اللي أنا فيه ووسط بكايا ببص لقيت تعابين كبيرة لونها أسود في نص الأوضة ملفوفة حوالين بعض في دايرة زي الإعصار وبتقرب مني وجمب التعابين دي شوفت ست شكلها قبيح جدا وشعرها أبيض وعليه تراب بتبصلي بعنيها اللي كان لونها أبيض وبتصرخ وهي بتقرب مني هي والتعابين وأول ما انا صړخت اتفتح الباب وظهر الشاب وجي ناحيتي منع من الست والتعابين وهو پيتخانق معاهم ويقطع فيهم وبالتدريج شكله بدأ يتحول ويزداد قوة جلده أحمر متشقق وأسنانه بقت شبه الإبر وطلعله قرنين كبار شكله خوفني جدا مع إني مش أول مره أشوفه لما شوفته أنا كمان بدأت أصرخ من الخۏف منه وهو جي ناحيتي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات